عرب و عجم

عرب و عجم
TT

عرب و عجم

عرب و عجم

> سلطان بن سعيد المنصوري، وزير الاقتصاد الإماراتي، حضر السحور الرمضاني الذي نظمته الوزارة في تجمع حمل عنوان «في ذكرى يوم زايد للعمل الإنساني»، وقال الوزير، في كلمته خلال السحور الذي حضره الوكلاء والوكلاء المساعدون وأكثر من 120 موظفا، إن يوم زايد للعمل الإنساني هو تعبير صادق عن مشاعر العرفان والإجلال للإنجازات العظيمة التي تركها المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان كإرث إنساني وحضاري تفخر به دولة الإمارات على مدى أجيالها المتعاقبة.
> عبد القادر بن مسعود، وزير السياحة والصناعة التقليدية بالجزائر، بحث مع سفير البرازيل، فلافيو ماريغا، سبل تعزيز التعاون بين البلدين. وثمنا علاقات الشراكة في مجال الصناعة التقليدية، واصفين النتائج التي حققها مشروع نقل معارف النحت على الأحجار الكريمة والحلي والصناعة التقليدية المعدنية المجسد في المدرسة النموذجية للنحت بمدينة تمنراست بـ«الجيدة»، مضيفين أن نتائج إنشاء المدرسة انعكست إيجابا على حرفيي منطقة تمنراست وعلى الاقتصاد الوطني ما يؤهلها لأن تصبح قطبا هاما في مجال النحت والحلي التقليدي المرصع بالأحجار الكريمة.
> روبير موليى، السفير الفرنسي المعتمد لدى موريتانيا، استقبلته مكبولة بنت لمام ولد برديد، وزيرة التهذيب الوطني والتكوين المهني في موريتانيا، وتم خلال اللقاء، الذي عقد في مكتب الوزيرة بنواكشوط، بحث علاقات التعاون القائم بين البلدين، وكذلك التطرق إلى السبل الكفيلة بتعزيزه وتطويره خاصة في المجالات الموكلة للوزارة.
> عبد الله بن سعد الغريري، سفير خادم الحرمين الشريفين لدى المملكة المغربية، أقام مأدبة إفطار، وذلك في مقر السفارة السعودية بالرباط، وهنّأ السفير، في كلمة ألقاها خلال المأدبة، الملك محمد السادس ملك المملكة المغربية الشقيقة، والأسرة الملكية، والشعب المغربي الكريم بشهر رمضان المبارك، داعياً الله سبحانه وتعالى أن يعيد هذه المناسبة على الأمة الإسلامية باليُمن والبركات. حضر المأدبة رئيس الحكومة المغربية الدكتور سعد الدين العثماني، وعدد من الوزراء، والمستشارين في الديوان الملكي، وسفراء الدول العربية.
أحمد الطنيجي، نائب سفير دولة الإمارات العربية المتحدة بالسعودية، حضر ندوة نظمتها السفارة عن الفنون الإسلامية، وذلك ضمن نشاط المجلس الثقافي الرمضاني شارك فيها عدد من الإعلاميين والفنانين السعوديين والإماراتيين. وألقى نائب السفير كلمة شكر فيها المشاركين في الندوة، ونوه بالجهود التي بذلها الجميع من أجل إنجاحها، معربا عن أمله في إقامة المزيد من الندوات للتعريف بهذا الفن الأصيل الذي يصور مرحلة مهمة من حياة الأمة الإسلامية.
> الدكتور محمد داود داود، وزير الثقافة اللبناني، استقبل الأمين العام لمركز الخيام لتأهيل ضحايا التعذيب بلبنان، محمد صفا، الذي قدم للوزير كتاب «رحلة الحرية... رسائل سمير القنطار بخط يده»، حيث ينظم مركز الخيام حفل توقيع للكتاب في 15 يونيو (حزيران) المقبل في مدينة صور، مركز باسل الأسد الثقافي برعاية الوزير داود وحضوره، وتخلل اللقاء النقاش حول رعاية وزارة الثقافة للإنتاج الأدبي للمقاومين وللمعتقلين السابقين وإصدار طوابع بريدية باسم مراكز الاعتقال واعتبارها مراكز ثقافية وسياحية.
> أيمن مشرفة، سفير مصر لدى الجزائر، بحث مع وزيرة الثقافة الجزائرية مريم مرداسي، سبل التعاون الثقافي المشترك بين البلدين، وأكد السفير مشرفة، خلال اللقاء، أن الثقافة هي القوة الناعمة للشعوب، مشيراً إلى أهمية الانفتاح الثقافي بين الدول العربية.
ونوَّه السفير مشرفة بأنه شارك في مأدبة إفطار أقامتها الوزيرة مرداسي بمناسبة مهرجان ليالي رمضان بعنوان «مائدة رمضانية تقليدية للمناطق الجزائرية المختلفة»، وتضمن معرضا لمنتجات كل ولاية وعروضا لفرق فنية من مختلف الولايات.
> إريك ستراتنك، القائم بأعمال السفارة الهولندية في بغداد، استقبله الدكتور عبد الأمير الحمداني، وزير الثقافة والسياحة والآثار بالعراق، برفقة السكرتير الأول للسفارة هوغو بروير، وبحضور مدير عام دائرة العلاقات العامة فلاح العاني. وقال الوزير إنه تم الاتفاق على تنظيم معرض للوحات الفنية التي رسمها أشهر الرسامين في هولندا، لعرضها في مول المنصور، حيث تتجمهر شريحة واسعة من عامة الناس، مبيناً أن المعرض يراد منه أن يكون جسراً ثقافياً بين الشعبين العراقي والهولندي.



«البحر الأحمر السينمائي» يشارك في إطلاق «صنّاع كان»

يتطلّع برنامج «صنّاع كان» إلى تشكيل جيل جديد من قادة صناعة السينما
يتطلّع برنامج «صنّاع كان» إلى تشكيل جيل جديد من قادة صناعة السينما
TT

«البحر الأحمر السينمائي» يشارك في إطلاق «صنّاع كان»

يتطلّع برنامج «صنّاع كان» إلى تشكيل جيل جديد من قادة صناعة السينما
يتطلّع برنامج «صنّاع كان» إلى تشكيل جيل جديد من قادة صناعة السينما

في مسعى لتمكين جيل جديد من المحترفين، وإتاحة الفرصة لرسم مسارهم المهني ببراعة واحترافية؛ وعبر إحدى أكبر وأبرز أسواق ومنصات السينما في العالم، عقدت «معامل البحر الأحمر» التابعة لـ«مؤسسة مهرجان البحر الأحمر السينمائي» شراكة مع سوق الأفلام بـ«مهرجان كان»، للمشاركة في إطلاق الدورة الافتتاحية لبرنامج «صنّاع كان»، وتمكين عدد من المواهب السعودية في قطاع السينما، للاستفادة من فرصة ذهبية تتيحها المدينة الفرنسية ضمن مهرجانها الممتد من 16 إلى 27 مايو (أيار) الحالي.
في هذا السياق، اعتبر الرئيس التنفيذي لـ«مؤسسة مهرجان البحر الأحمر السينمائي» محمد التركي، أنّ الشراكة الثنائية تدخل في إطار «مواصلة دعم جيل من رواة القصص وتدريب المواهب السعودية في قطاع الفن السابع، ومدّ جسور للعلاقة المتينة بينهم وبين مجتمع الخبراء والكفاءات النوعية حول العالم»، معبّراً عن بهجته بتدشين هذه الشراكة مع سوق الأفلام بـ«مهرجان كان»؛ التي تعد من أكبر وأبرز أسواق السينما العالمية.
وأكّد التركي أنّ برنامج «صنّاع كان» يساهم في تحقيق أهداف «مهرجان البحر الأحمر السينمائي الدولي» ودعم جيل جديد من المواهب السعودية والاحتفاء بقدراتها وتسويقها خارجياً، وتعزيز وجود القطاع السينمائي السعودي ومساعيه في تسريع وإنضاج عملية التطوّر التي يضطلع بها صنّاع الأفلام في المملكة، مضيفاً: «فخور بحضور ثلاثة من صنّاع الأفلام السعوديين ضمن قائمة الاختيار في هذا البرنامج الذي يمثّل فرصة مثالية لهم للنمو والتعاون مع صانعي الأفلام وخبراء الصناعة من أنحاء العالم».
وفي البرنامج الذي يقام طوال ثلاثة أيام ضمن «سوق الأفلام»، وقع اختيار «صنّاع كان» على ثمانية مشاركين من العالم من بين أكثر من 250 طلباً من 65 دولة، فيما حصل ثلاثة مشاركين من صنّاع الأفلام في السعودية على فرصة الانخراط بهذا التجمّع الدولي، وجرى اختيارهم من بين محترفين شباب في صناعة السينما؛ بالإضافة إلى طلاب أو متدرّبين تقلّ أعمارهم عن 30 عاماً.
ووقع اختيار «معامل البحر الأحمر»، بوصفها منصة تستهدف دعم صانعي الأفلام في تحقيق رؤاهم وإتمام مشروعاتهم من المراحل الأولية وصولاً للإنتاج.
علي رغد باجبع وشهد أبو نامي ومروان الشافعي، من المواهب السعودية والعربية المقيمة في المملكة، لتحقيق الهدف من الشراكة وتمكين جيل جديد من المحترفين الباحثين عن تدريب شخصي يساعد في تنظيم مسارهم المهني، بدءاً من مرحلة مبكرة، مع تعزيز فرصهم في التواصل وتطوير مهاراتهم المهنية والتركيز خصوصاً على مرحلة البيع الدولي.
ويتطلّع برنامج «صنّاع كان» إلى تشكيل جيل جديد من قادة صناعة السينما عبر تعزيز التعاون الدولي وربط المشاركين بخبراء الصناعة المخضرمين ودفعهم إلى تحقيق الازدهار في عالم الصناعة السينمائية. وسيُتاح للمشاركين التفاعل الحي مع أصحاب التخصصّات المختلفة، من بيع الأفلام وإطلاقها وتوزيعها، علما بأن ذلك يشمل كل مراحل صناعة الفيلم، من الكتابة والتطوير إلى الإنتاج فالعرض النهائي للجمهور. كما يتناول البرنامج مختلف القضايا المؤثرة في الصناعة، بينها التنوع وصناعة الرأي العام والدعاية والاستدامة.
وبالتزامن مع «مهرجان كان»، يلتئم جميع المشاركين ضمن جلسة ثانية من «صنّاع كان» كجزء من برنامج «معامل البحر الأحمر» عبر الدورة الثالثة من «مهرجان البحر الأحمر السينمائي الدولي» في جدة، ضمن الفترة من 30 نوفمبر (تشرين الثاني) حتى 9 ديسمبر (كانون الأول) المقبلين في المدينة المذكورة، وستركز الدورة المنتظرة على مرحلة البيع الدولي، مع الاهتمام بشكل خاص بمنطقة الشرق الأوسط.