دمشق تمطر إدلب بـ«البراميل» بعد نكسة حماة

سحب الدخان تتصاعد من خان شيخون بعد قصف من قوات النظام السوري امس ( أ ف ب)
سحب الدخان تتصاعد من خان شيخون بعد قصف من قوات النظام السوري امس ( أ ف ب)
TT

دمشق تمطر إدلب بـ«البراميل» بعد نكسة حماة

سحب الدخان تتصاعد من خان شيخون بعد قصف من قوات النظام السوري امس ( أ ف ب)
سحب الدخان تتصاعد من خان شيخون بعد قصف من قوات النظام السوري امس ( أ ف ب)

أمطرت قوات النظام السوري بدعم من روسيا إدلب بمئات «البراميل» والغارات، وذلك بعد تراجعها في شمال حماة أمام فصائل معارضة استعادت السيطرة على مناطق خسرتها سابقاً.
وأفاد «المرصد السوري لحقوق الإنسان» أمس بقصف «مثلث الشمال» الذي يضم إدلب وأرياف حماة واللاذقية وحلب في اليوم الخامس والعشرين من {التصعيد الأعنف». وأضاف أنه وثق مقتل 10 من قوات النظام في «قصف واشتباكات مع مجموعات معارضة ومتطرفة في ريف حماة الشمالي وجبل شحشبو»، إضافة إلى مقتل «14 من مقاتلي الفصائل في القصف والاشتباكات في ريفي حماة الشمالي والشمالي الغربي». كما قتل مدنيون بقصف مناطق في ريف إدلب.
على صعيد آخر، قال إيغور كوناشينكوف، الممثل الرسمي لوزير الدفاع الروسي الجمعة في موسكو، إنه لم يتم استخدام أسلحة كيماوية في 19 من الشهر الجاري. واتهم واشنطن بإجراء «حوارات مع الإرهابيين، وتستغل مثل هذه الأخبار الكاذبة من أجل زيادة تفاقم الوضع في المنطقة».

المزيد...



سوليفان إلى السعودية ويتبعه بلينكن

مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
TT

سوليفان إلى السعودية ويتبعه بلينكن

مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)

نقلت وكالة «بلومبرغ» الأميركية للأنباء، أمس (الخميس)، عن مسؤولين في إدارة الرئيس جو بايدن أن مستشار الأمن القومي جيك سوليفان سيزور المملكة العربية السعودية في نهاية الأسبوع المقبل، على أن يتبعه وزير الخارجية أنتوني بلينكن، في مؤشر إلى سعي واشنطن لتوثيق العلاقات أكثر بالرياض.
وأوضحت الوكالة أن سوليفان يسعى إلى الاجتماع مع نظرائه في كل من السعودية والإمارات العربية المتحدة والهند في المملكة الأسبوع المقبل. وتوقع مسؤول أميركي أن يستقبل ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان المسؤول الأميركي الرفيع خلال هذه الزيارة. وأضافت «بلومبرغ» أن بلينكن يعتزم زيارة المملكة في يونيو (حزيران) المقبل لحضور اجتماع للتحالف الدولي لهزيمة «داعش» الإرهابي.
ولم يشأ مجلس الأمن القومي أو وزارة الخارجية الأميركية التعليق على الخبر.
وسيكون اجتماع سوليفان الأول من نوعه بين الولايات المتحدة والمملكة العربية السعودية والإمارات العربية المتحدة والهند.
وقال أحد الأشخاص إن الموضوعات الرئيسية ستكون تنويع سلاسل التوريد والاستثمارات في مشروعات البنية التحتية الاستراتيجية، بما في ذلك الموانئ والسكك الحديد والمعادن.
وأوضحت «بلومبرغ» أن الرحلات المتتالية التي قام بها مسؤولون أميركيون رفيعو المستوى تسلط الضوء على أن الإدارة مصممة على توطيد العلاقات بين واشنطن والرياض أخيراً.
وكان سوليفان اتصل بولي العهد الأمير محمد بن سلمان في 11 أبريل (نيسان)، مشيداً بالتقدم المحرز لإنهاء الحرب في اليمن و«الجهود غير العادية» للسعودية هناك، وفقاً لبيان أصدره البيت الأبيض.
وتعمل الولايات المتحدة بشكل وثيق مع المملكة العربية السعودية في السودان. وشكر بايدن للمملكة دورها «الحاسم لإنجاح» عملية إخراج موظفي الحكومة الأميركية من الخرطوم.