أمطرت قوات النظام السوري بدعم من روسيا إدلب بمئات «البراميل» والغارات، وذلك بعد تراجعها في شمال حماة أمام فصائل معارضة استعادت السيطرة على مناطق خسرتها سابقاً.
وأفاد «المرصد السوري لحقوق الإنسان» أمس بقصف «مثلث الشمال» الذي يضم إدلب وأرياف حماة واللاذقية وحلب في اليوم الخامس والعشرين من {التصعيد الأعنف». وأضاف أنه وثق مقتل 10 من قوات النظام في «قصف واشتباكات مع مجموعات معارضة ومتطرفة في ريف حماة الشمالي وجبل شحشبو»، إضافة إلى مقتل «14 من مقاتلي الفصائل في القصف والاشتباكات في ريفي حماة الشمالي والشمالي الغربي». كما قتل مدنيون بقصف مناطق في ريف إدلب.
على صعيد آخر، قال إيغور كوناشينكوف، الممثل الرسمي لوزير الدفاع الروسي الجمعة في موسكو، إنه لم يتم استخدام أسلحة كيماوية في 19 من الشهر الجاري. واتهم واشنطن بإجراء «حوارات مع الإرهابيين، وتستغل مثل هذه الأخبار الكاذبة من أجل زيادة تفاقم الوضع في المنطقة».
دمشق تمطر إدلب بـ«البراميل» بعد نكسة حماة
دمشق تمطر إدلب بـ«البراميل» بعد نكسة حماة
لم تشترك بعد
انشئ حساباً خاصاً بك لتحصل على أخبار مخصصة لك ولتتمتع بخاصية حفظ المقالات وتتلقى نشراتنا البريدية المتنوعة