الجيش الجزائري «يضبط» الحراك

جانب من «المليونية» الغاضبة التي اجتاحت شوارع العاصمة الجزائرية أمس (أ.ف.ب)
جانب من «المليونية» الغاضبة التي اجتاحت شوارع العاصمة الجزائرية أمس (أ.ف.ب)
TT

الجيش الجزائري «يضبط» الحراك

جانب من «المليونية» الغاضبة التي اجتاحت شوارع العاصمة الجزائرية أمس (أ.ف.ب)
جانب من «المليونية» الغاضبة التي اجتاحت شوارع العاصمة الجزائرية أمس (أ.ف.ب)

تحركت السلطات الجزائرية، أمس، لضبط الحراك، ونفذت قوى الأمن اعتقالات في العاصمة لردع المحتجين؛ لكنها وجدتهم ثابتين على مواقفهم أكثر من اليوم الأول الذي اندلع فيه الغضب، وأجبر الرئيس السابق عبد العزيز بوتفليقة على التخلي عن ولاية خامسة، ثم التنحي عن السلطة.
وأغلقت قوات الأمن كل المنافذ التي تقود إلى البريد المركزي بالعاصمة، وهو فضاء رمز للتظاهر ضد النظام، ما دفع الحشود إلى البحث عن فضاء أرحب، فتحركت باتجاه «ساحة الشهداء» على بعد نحو كيلومتر واحد، فأقامت مظاهرتها بها. واحتجزت الشرطة كثيراً من الناشطين بمراكز الأمن، لمنع تأثيرهم على المحتجين، وإضعافهم.
ونال قائد الجيش الجنرال أحمد قايد صالح، النصيب الأكبر من الانتقادات التي وجهت لرموز النظام.
فقد طالبه المتظاهرون بـ«رفع يده عن الحراك»، والتوقف عن مهاجمته، كما دعاه إلى «الوفاء بتعهداته».
وأظهر صالح في آخر خطبه انزعاجاً من استهدافه في «مليونيات الجمعة»، ومن مطالبته بالخروج إلى التقاعد؛ لأنه تجاوز بكثير العمر القانوني للخدمة في الجيش.

المزيد...



موافقة على هدنة سودانية لـ7 أيام

مساعدات للاجئين سودانيين عبروا إلى تشاد فراراً من الحرب (أ.ف.ب)
مساعدات للاجئين سودانيين عبروا إلى تشاد فراراً من الحرب (أ.ف.ب)
TT

موافقة على هدنة سودانية لـ7 أيام

مساعدات للاجئين سودانيين عبروا إلى تشاد فراراً من الحرب (أ.ف.ب)
مساعدات للاجئين سودانيين عبروا إلى تشاد فراراً من الحرب (أ.ف.ب)

أعلنت وزارة خارجية جنوب السودان، أمس، أنَّ قائد الجيش السوداني عبد الفتاح البرهان، وقائد قوات «الدعم السريع» الفريق محمد دقلو «حميدتي»، وافقا على هدنة لمدة 7 أيام تبدأ الخميس.
وجاءت الموافقة خلال اتصالين لرئيس جنوب السودان سلفا كير ميارديت، مع الجنرالين المتحاربين، وطلب منهما تسمية ممثلين عنهما للمشاركة في محادثات تُعقد في مكان من اختيارهما.
في هذه الأثناء، أعلن عضو مجلس السيادة، الفريق ياسر العطا، أنَّ الجيش لن يدخل في مفاوضات سياسية مع «متمردين»، فيما أوضح المبعوث الأممي للسودان، فولكر بيرتس، أنَّ المحادثات المرتقبة ستكون فنية غير سياسية، وتهدف فقط لوقف إطلاق النار.
وبدوره، أجرى وزير الخارجية السعودي الأمير فيصل بن فرحان، أمس، اتصالاً هاتفياً، برئيس مفوضية الاتحاد الأفريقي موسى فكي لبحث جهود وقف الحرب، فيما بلغ عدد الذين أجلتهم المملكة من السودان 5390 شخصاً من 102 جنسية، و239 سعودياً.
وقال شهود عيان لـ«الشرق الأوسط» إنَّ طائرات حربية تابعة للجيش قصفت منطقة سوبا، شرق الخرطوم، باتجاه أهداف لقوات «الدعم السريع» تتحرَّك في تلك المناطق. كما أفادت مصادر محلية بوقوع اشتباكات متفرقة بالأسلحة الثقيلة في عدد من أحياء الخرطوم المتاخمة لمقر القيادة العامة للجيش ومطار الخرطوم الدولي. كما حلَّق الطيران الحربي فوق مناطق طرفية لمدينة أم درمان، وفي أنحاء أخرى بجنوب الخرطوم، فيما أعلنت قوات «الدعم السريع» أنَّها أسقطت طائرة «ميغ» تتبع الجيش السوداني.