يسرا اللوزي: تمردت على شخصية الفتاة الهادئة منذ سنوات

قالت لـ«الشرق الأوسط» إنها محظوظة بالعمل في «كلبش 3» و«قمر هادي»

الفنانة المصرية يسرا اللوزي
الفنانة المصرية يسرا اللوزي
TT

يسرا اللوزي: تمردت على شخصية الفتاة الهادئة منذ سنوات

الفنانة المصرية يسرا اللوزي
الفنانة المصرية يسرا اللوزي

حققت الفنانة المصرية يسرا اللوزي، تميزاً فنياً خلال السنوات الماضية عبر مشاركتها في أعمال تلفزيونية وسينمائية حققت نجاحاً لافتاً. وتشارك في ماراثون دراما رمضان الجاري بمسلسلين، الأول «كلبش 3» مع النجم أمير كرارة، والثاني مسلسل «قمر هادي» مع النجم هاني سلامة. ووصفت نفسها خلال حوارها مع «الشرق الأوسط» بأنها «محظوظة» لوجودها في السباق الدرامي العام الجاري بعملين، موضحةً أنها تعرضت لصعوبات كثيرة بسبب ضغط أيام التصوير وتخفيض الأجور. وكشفت أنها رفضت تقديم البطولة المطلقة لأن بعض الأدوار لم تناسبها... وإلى نص الحوار:
> ما سبب مشاركتك هذا العام في عملين دراميين؛ «كلبش 3» و«قمر هادي»؟
- كثيرون يعتقدون أن ظهوري في عملين تخطيط مني، لكن مهنتنا ليس فيها أي تخطيط، وقد سبق لي وشاركت في عملين مرة واحدة في أعوام سابقة، ولكنها كانت مرات قليلة، لأنني لا أفضل هذا إطلاقاً، ولكن بعض الأدوار أجدها مغرية، ويصعب رفضها فأقبل عملين، خصوصاً لو كانت الشخصيات التي أجسدها مختلفة وبعيد بعضها عن بعض كلياً، وبالتالي يصبح الأمر بمثابة تحدٍّ بالنسبة إليّ، ففي عام 2012 قدمت عملين، الأول في مسلسل «فيرتيجو» مع هند صبري، والثاني كضيفة شرف في «خطوط حمراء» مع أحمد السقا، والعملان كانا مختلفين كلياً، وكررتها مرة ثانية عندما شاركت في «الحلال» مع سمية الخشاب، ومسلسل «ليلة القدر» مع حمادة هلال، وكل ما أريد قوله إنني أقبل المشاركة في عملين بشرط الاختلاف، وألا أكرر نفسي، كما أن الاختلاف لا بد أن يظهر على مستوى الشكل أيضاً.
> بصراحة... هل العمل مع نجمين بحجم أمير كرارة، وهاني سلامة يفيدكِ كممثلة مشاركة معهم ويحقق لكِ مزيد من الانتشار والثقل؟
- بكل تأكيد، فالعمل مع نجوم كبار بحجم أمير وهاني، يضيف كثيراً للفنانين المشاركين معهم، ومن أهم الأسباب التي دفعتني لقبول المشاركة في الجزء الثالث من «كلبش»، هو أنني أرغب في العمل مع أمير كرارة الذي أصبح واحداً من أهم النجوم في مصر والوطن العربي، وله قاعدة جماهيرية ضخمة، فضلاً عن أن نجاح الجزء الثالث من كلبش مضمون خصوصاً أن الجزأين السابقين كانا الأكثر نجاحاً في العامين الماضيين، والجمهور كان متشوقاً لمعرفة ما الذي سيحدث في الجزء الثالث، وبعدما وقّعت على المشاركة في «كلبش»، عُرض عليّ «قمر هادي» والذي وجدته مكتوباً بشكل رائع ومختلف. كما أن دوري مختلف على مستوى الشكل والمضمون. فضلاً عن أنني رغبت في العمل مع هاني سلامة الذي ينحدر من مدرسة فنية مهمة ألا وهي مدرسة يوسف شاهين، وبالتالي كما يقول المثل «سمعته سابقاه»، وهو فنان هادئ الطباع وسلس.
> الموسم الدرامي الجاري يصفه كثيرون بأنه صعب، فهل مشاركتك فيه بعملين تعني أنكِ محظوظة؟
- بالتأكيد طبعاً أعتبر نفسي محظوظة، حتى لو شاركت في مسلسل واحد فقط، وبالفعل هو موسم صعب جداً، وكنت متخيلة مثل كثيرين أننا لن نعمل هذا العام، ولذلك عندما عُرض عليّ «كلبش» وافقت على الفور لأسباب كثيرة، فضلاً عن أنه هذا العام لم يكن لدينا كفنانين رفاهية الاختيار بين أكثر من عمل معروض علينا، فمن عُرض عليه شيء حمد الله على هذه النعمة ووافق عليها، وأنا محظوظة بزيادة، لأن العملين المعروضين عليَّ أعجباني وكانا مناسبين لي ومختلفين، فمسلسل «كلبش 3» أجسد فيه دور محللة نفسية تحاول مساعدة سليم الأنصاري في حل مشكلة تواجهه، أما «قمر هادي» فأجسد فيه شخصية زوجة هاني سلامة.
> قلتِ في تصريحات سابقة إنك تعملين على «تغيير جلدك» في الأدوار الفنية بعد حصرك في دور محدد... كيف تقيمين التجربة؟
- أنا بدأت في تغيير جلدي والتمرد على شكل وشخصية الفتاة «الهادئة» أو «الرقيقة»، منذ سنوات. مع الأسف شكل الإنسان يفرض عليه أموراً قد لا تكون مناسبة له أحياناً، وقد بدأت هذا التمرد منذ مشاركتي في الجزء الأول من مسلسل «الجماعة» بأداء شخصية الصحافية المتمردة القوية، وفي فيلم «ساعة ونصف» قدمت شكلاً مختلفاً، وكذلك في مسلسل «دهشة» ومسلسل «الحلال».
> لكن الجمهور اعتاد على صورتك التي تتسم بالرقة والهدوء؟
- هي مجرد صورة نمطية فقط، ولكن من يتعمق في أدواري التي قدمتها خلال الـ5 سنوات الماضية تقريباً، سيجد أنني قدمت كل ما هو جديد ومختلف لأنني لديّ موهبة وطاقة كبيرة، لدرجة أنني عندما عُرضت عليَّ أدوار مختلفة وفيها تمرد على شكلي الهادئ قدمتها فوراً.
> هل تشعرين بالانزعاج من هذه الصورة النمطية؟
- لو كان الأمر متعلقاً بالجمهور فإنني لا أتضايق إطلاقاً لأن الجمهور دائماً ما يكون لديه صورة نمطية ذهنية عن أي فنان ويربطها به فوراً حتى لو قدم أدواراً مختلفة، ولكن أتضايق عندما تقول الصحافة عني ذلك أو يقولون إنني ما زلت مقيدة بشخصية الفتاة الهادئة أو الرقيقة.
> موسم دراما رمضان الجاري شهد ضغط مواعيد أيام التصوير... هل شكّل ذلك صعوبة لكِ خصوصاً أنكِ تشاركين في عملين بالموسم؟
- هذا العام شهد أمرين مختلفين عن الأعوام السابقة، الأول هو أننا بدأنا متأخرين في التصوير عن التوقيت الطبيعي، وبالتالي هذا وضعنا تحت ضغط أكبر، والأمر الثاني أن ظروف العمل أصبحت أصعب وأقسى، ففي الطبيعي كنا نعمل 14 ساعة في أوقات الضغط، أما الآن فنحن نعمل 18 ساعة وأحياناً 20، فضلاً عن قضية تخفيض الأجور بالنسبة إلى الجميع، فالأجور أقل، وساعات العمل أكثر، والضغط أقسى، بعدما تم تخفيض الميزانيات والأجور إلى الثلث تقريباً.
> وكيف استقبلتِ مسألة تخفيض أجرك إلى الثلث؟
- قبل الموافقة، سألت كثيرين من أصدقائي، فوجدت أن كلهم تعرضوا للتخفيض ولست وحدي مَن تعرض لهذا الموقف الصعب، وأيقنت وقتها أن هذا هو المتاح العام، وأن هذا هو المنطق الموجود لمن يريد الوجود والعمل هذا العام، وهو بالطبع وضع صعب ولا أحد يقبله، ومن هنا فضلت العمل عن الجلوس في البيت، فضلاً عن أن العملين جيدان جداً ومختلفان، وبالتالي هذا عوضني عن فكرة تخفيض الأجر، وبعيداً عن كل هذا فالمسلسلان فعلاً ممتازان ورائعان ويستحقان النزول لأجلهما.
> لديكِ خبرة فنية كبيرة، ومع ذلك فإن فنانات ظهرن على الساحة بعدك أُسندت إليهن دور البطولة المطلقة... ما سر ابتعادك عن هذا النوع من الأدوار؟
- لا أخفي عليك أنه عُرضت عليّ أدوار بطولة مطلقة، ولكني رفضتها جميعاً لأنها ليست جيدة إطلاقاً، فأنا لديّ تصور عن الشكل الذي أريد أن أظهر به في أول بطولة لي، ولكني لم أجدها حتى وقتنا هذا، ولم أعثر على السيناريو المناسب، كما أن لديّ حسابات مختلفة في قبول أو رفض الأدوار، فقد أقبل دوراً في بطولة جماعية مع مخرج قوي، وفريق عمل رائع وإنتاج سخي، لأنه بكل تأكيد سيكون أفضل من لعب دور بطولة مطلقة في ظروف صعبة، وإن تم ذلك، فستكون مجازفة ومخاطرة مني.
> وما آخر مستجدات فيلم «تصفية حساب» الذي تشاركين فيه مع الفنان المصري عمرو سعد؟
- كان من المفترض أن نبدأ التصوير قبل شهر رمضان، ولكن تم التأجيل بسبب انشغال الفنانين في تصوير دراما رمضان، وتقرر تصويره عقب عيد الفطر.


مقالات ذات صلة

نسمة محجوب: أطمح لتقديم سيرة ماجدة الرومي درامياً

الوتر السادس تركز الفنانة نسمة محجوب على الحضور الفني بشكل دائم (صفحتها على {فيسبوك})

نسمة محجوب: أطمح لتقديم سيرة ماجدة الرومي درامياً

طرحت الفنانة المصرية نسمة محجوب، مطلع ديسمبر (كانون الأول) الجاري، أحدث أعمالها الغنائية بعنوان «الناس حواديت»، والتي حظيت بتفاعل من المتابعين عبر مواقع التواصل

داليا ماهر (القاهرة)
يوميات الشرق الفنان السوري جمال سليمان (حساب سليمان على «فيسبوك»)

إعلان جمال سليمان نيته الترشح لرئاسة سوريا يثير ردوداً متباينة

أثار إعلان الفنان السوري جمال سليمان نيته الترشح لرئاسة بلاده، «إذا أراده السوريون»، ردوداً متباينة.

فتحية الدخاخني (القاهرة)
يوميات الشرق لقطة من البرومو الترويجي لمسلسل «ساعته وتاريخه» الذي يعرَض حالياً (برومو المسلسل)

مسلسلات مستوحاة من جرائم حقيقية تفرض نفسها على الشاشة المصرية       

في توقيتات متقاربة، أعلن عدد من صُنَّاع الدراما بمصر تقديم مسلسلات درامية مستوحاة من جرائم حقيقية للعرض على الشاشة.

داليا ماهر (القاهرة )
يوميات الشرق من وجهة نظر العلاج بالفنّ (غيتي)

علاج القلق والكآبة... بالمسلسلات الكورية الجنوبية

رأى خبراء أنّ المسلسلات الكورية الجنوبية الزاخرة بالمشاعر والتجارب الحياتية، قد تكون «مفيدة» للصحة النفسية؛ إذ يمكنها أن تقدّم «حلولاً للمشاهدين».

«الشرق الأوسط» (سيول)
يوميات الشرق الفنانة مايان السيد في لقطة من البرومو الترويجي للمسلسل (الشركة المنتجة)

«ساعته وتاريخه»... مسلسل ينكأ جراح أسرة مصرية فقدت ابنتها

أثار مسلسل «ساعته وتاريخه» التي عرضت أولى حلقاته، الخميس، جدلاً واسعاً وتصدر ترند موقع «غوغل» في مصر، خصوصاً أن محتوى الحلقة تناول قضية تذكّر بحادث واقعي.

داليا ماهر (القاهرة )

نسمة محجوب: أطمح لتقديم سيرة ماجدة الرومي درامياً

تركز الفنانة نسمة محجوب على الحضور الفني بشكل دائم (صفحتها على {فيسبوك})
تركز الفنانة نسمة محجوب على الحضور الفني بشكل دائم (صفحتها على {فيسبوك})
TT

نسمة محجوب: أطمح لتقديم سيرة ماجدة الرومي درامياً

تركز الفنانة نسمة محجوب على الحضور الفني بشكل دائم (صفحتها على {فيسبوك})
تركز الفنانة نسمة محجوب على الحضور الفني بشكل دائم (صفحتها على {فيسبوك})

طرحت الفنانة المصرية نسمة محجوب، مطلع ديسمبر (كانون الأول) الجاري، أحدث أعمالها الغنائية بعنوان «الناس حواديت»، والتي حظيت بتفاعل من المتابعين عبر مواقع التواصل الاجتماعي وحققت مشاهدات لافتة عبر قناتها الخاصة على موقع «يوتيوب».

وأكدت نسمة في حوارها مع «الشرق الأوسط» أنها بصدد إصدار أغنيات جديدة في بداية العام المقبل، إلى جانب أعمال أخرى ستُطرح قبيل شهر رمضان المقبل، مشيرةً إلى أن الأغنيات جاهزة وبحوزتها بشكل كامل وإصدارها تباعاً للجمهور بهدف الوصول لشريحة عريضة من الجمهور قبل انشغالهم بمتابعة الأعمال الدرامية الرمضانية.

تسعى نسمة لتقديم الأغنيات الشعبية بحكاياتها اللافتة المحببة لقلوب الناس (صفحتها على {فيسبوك})

وتؤيد نسمة فكرة طرح أغنياتها الجديدة «سنغل» للوجود مع الجمهور والحضور الفني بشكل دائم، لكنها تنوي تجميعها في «ألبوم غنائي» بعد الانتهاء من إصدارها، مشيرةً إلى أنها «لا تفضل فكرة على حساب الأخرى سوء الألبوم أو السنغل، لكن ما يشغلها هو وجودها مع الناس».

وترى محجوب أن فكرة التقيد بتوقيت معين ومناسبات خاصة لطرح أعمالها لم تعد قائمة مثل السابق، حيث كان يحرص بعض صناع الفن على طرح أعمال في الأعياد، والفلانتاين وغيرها من المناسبات، لكن كسر القواعد أصبح الأهم للفت الأنظار والاهتمام، كما أن السوشيال ميديا جعلت كل شيء متاحاً أمام الناس في أي وقت.

تؤكد نسمة أن أغنيات المهرجانات ليست في قاموسها الفني ولا تستمع لها (صفحتها على {فيسبوك})

وذكرت نسمة الأسس التي تعتمدها في اختيار أعمالها، مؤكدةً أن التعايش مع اللحن والكلمة والحالة التي تصنعها الأغنية هي الأساس للتعبير الصوتي عنها بكل سعادة ومشاعر بغضّ النظر عن كون الأغنية شبابية أو طربية أو غير ذلك.

وأوضحت نسمة أن العلاقة بينها وبين دار الأوبرا المصرية كبيرة وممتدة منذ سنوات طويلة، لافتةً إلى أنها تحب مقابلة جمهورها، وتعشق الوقوف على خشبة المسارح بشكل عام، ومواجهة الناس مباشرةً والتفاعل معهم والشعور بوقع كل لحن وكلمة على مسامعهم، وتجد في ذلك متعة كبيرة وحماساً لتقديم المزيد.

ورغم حرص نسمة على طرح أغنيات سنغل بشكل متتالٍ لضمان الانتشار الجماهيري؛ فإنها ترى أن الحفلات التي تشارك في إحيائها هي الأساس الذي ينعش المشاهدات.

تعشق نسمة الوقوف على خشبة المسارح ومواجهة الناس مباشرة والتفاعل معهم (صفحتها على {فيسبوك})

«إن التعايش مع اللحن والكلمة والحالة التي تصنعها الأغنية هو الأساس للتعبير الصوتي عنها»

وكشفت نسمة عن أنها تحب المسرح الغنائي، وخاضت تجربة التمثيل بالفعل مع الفنان الراحل جلال الشرقاوي عبر مسرحية «دنيا حبيبتي»، لكنها أكدت أن التجربة لم تكن سهلة بل استحوذت على وقت وجهد وتحضيرات مسبقة وساعات عمل طويلة، لافتةً إلى أن «المسرح يحدّ من المشاركة في الفعاليات الفنية الأخرى على غرار طرح الأغاني، وإحياء الحفلات»، مؤكدةً أن الفنان كي يقدم ما يحلو له يحتاج إلى التفرغ حتى يخرج العمل بشكل متقن.

وتكتفي نسمة خلال الوقت الحالي بطرح أغنيات «سنغل» إلى جانب حفلاتها الغنائية، نظراً إلى ارتباطاتها الشخصية واحتياج أسرتها إلى وجودها، لكنها أكدت أن فكرة التمثيل في مسلسلات درامية أيضاً مطروحة على جدول أعمالها، لكنها تحب تقديم ألحان وكلمات مرتبطة بهذه المسلسلات عبر قصة مثيرة ولقطات مرئية تدعم تفاصيل العمل بصوتها، مثل الشارات والأغنيات الداخلية التي يجري توظيفها خلفيةً للمشاهد.

وتشير نسمة إلى أن فكرة التمثيل إلى جانب الغناء في عمل فني أيضاً واردة، لكن في حالة ملاءمة الشخصية لها ولما تقدمه، لكنها لا تسعى للحضور بالتمثيل لمجرد الرغبة في الظهور، ولم تُعرض عليها شخصية تمثيلية جاذبة تحمّسها لخوض التجربة.

وتطمح نسمة لتقديم السيرة الذاتية لعدد من نجمات الغناء في عمل درامي من بينهن: وردة، وأسمهان، وماجدة الرومي، والأخيرة تعشقها نسمة كثيراً وتؤكد «أنها تستحق تقديم سيرتها الذاتية للناس».

وترحب نسمة بتقديم ديو غنائي مع عدد من نجوم الفن من بينهم: شيرين، ومحمود العسيلي، وأصالة، وعزيز مرقة، وكذلك المشاركة في أغنيات مع فرق غنائية مثل «شارموفوز، و«مسار إجباري»، و«كايروكي»، كما كشفت عن تفضيلها الاستماع إلى الأعمال الغربية، مشيرةً إلى أن أغنيات المهرجانات ليست في قاموسها الفني ولا تستمع إليها ولن تقدمها يوماً ما، لكنها في الوقت نفسه تحب الأغنيات الشعبية وحكاياتها اللافتة والمحبَّبة إلى قلوب الناس وتسعى لتقديمها.