إنجاز 10 في المائة من مشروع توسعة متحف نجران الإقليمي

إعداد موقع الأخدود الأثري السعودي لاستقبال الزوار

جانب من أعمال التوسعة في متحف نجران (واس)
جانب من أعمال التوسعة في متحف نجران (واس)
TT

إنجاز 10 في المائة من مشروع توسعة متحف نجران الإقليمي

جانب من أعمال التوسعة في متحف نجران (واس)
جانب من أعمال التوسعة في متحف نجران (واس)

قال المهندس عبد المحسن أبا نمي مدير عام المشروعات بالهيئة العامة للسياحة والآثار: إن «نسبة إنجاز مشروع توسعة متحف نجران الإقليمي بلغت 10 في المائة»، مشيرا إلى أن المتحف يعد واجهة لمنطقة نجران من الناحية الفنية والهندسية، لما يحتويه من مرافق وقاعات للعروض التراثية.
وبين أبا نمي أن المشروع يحتوي على عدد من القاعات للعروض المتحفية والعروض المرئية والعروض الزائرة والمكتبة، مشيرا إلى احتواء مقر المتحف على مساحات لمواقف السيارات، وجلسات للزوار ذات طابع تراثي يتماشى والخلفية الثقافية لمنطقة نجران.
من جانبه قال صالح آل مريح مدير عام الهيئة العامة للسياحة والآثار بمنطقة نجران: «إن هناك مشروعات أخرى تنفذ حاليا، وهي عبارة عن السور الشمالي لموقع الأخدود الموازي لطريق الأمير سلطان بن عبد العزيز والممشى الرياضي، بالإضافة إلى أكشاك لبيع المرطبات والتذكارات، التي تقوم بتنفيذها أمانة منطقة نجران».
وأشار آل مريح إلى قيام أمانة المنطقة بالتعاون مع الهيئة العامة للسياحة والآثار بتسوير باقي أضلاع سور موقع الأخدود الأخرى، بالإضافة إلى تهيئة موقع الأخدود الأثري، من خلال تنفيذ ممرات للمشاة وجلسات للزوار ومصادر المياه ومطعم ومقهى تراثي، وإعادة بناء بعض الجدران داخل الموقع.
ويعد موقع الأخدود الأثري من أبرز المواقع الأثرية بالمنطقة، حيث كانت تقوم عليه مدينة نجران القديمة، ويقع على الضفة الجنوبية لوادي نجران، بين قريتي القابل والجربة، والموقع يتمثل في مدينة مركزية يحيط بها سور بطول 235 مترا مربعا، وعرض 220 مترا مربعا، فيما بنيت أساسات مبانيها من الأحجار المنحوتة بعناية بارتفاعات تتراوح بين مترين إلى أربعة أمتار، وتشير الدراسات الأثرية إلى أن الاستيطان البشري في الأخدود بدأ قبل 600 عاما قبل الميلاد، واستمرت حتى نهاية القرن الثالث الميلادي.
ولفت مدير عام الهيئة العامة للسياحة والآثار بمنطقة نجران إلى دعم ومتابعة الأمير سلطان بن سلمان، رئيس الهيئة العامة للسياحة والآثار، للتنمية السياحية بالمنطقة، مشيرا إلى أن العام المنصرم، يعتبر العام الذهبي للأخدود، لما شهده من تنفيذ عدد من المشروعات، وفقا للخطة المعدة من قبل فرع الهيئة العامة للسياحة والآثار بمنطقة نجران.
يشار إلى أن الهيئة العامة للسياحة والآثار تجري عددا من المشروعات التراثية والسياحية بموقع الأخدود الأثري، بمنطقة نجران، ويأتي مشروع توسعة متحف نجران الإقليمي، في قائمة تلك المشروعات المنفذة، حيث تقدر تكلفة تنفيذه بأكثر من 51 مليون ريال، ويمتد على مساحة قاربت 17 ألف متر مربع.



«يوم 13» يطارد «هارلي» في سباق إيرادات «الفطر السينمائي» بمصر

أحمد داود في لقطة من الفيلم
أحمد داود في لقطة من الفيلم
TT

«يوم 13» يطارد «هارلي» في سباق إيرادات «الفطر السينمائي» بمصر

أحمد داود في لقطة من الفيلم
أحمد داود في لقطة من الفيلم

حقق فيلم الرعب والإثارة «يوم 13» مفاجأة خلال الأيام الماضية في شباك التذاكر بمصر، حيث حصد أعلى إيراد يومي متفوقاً على فيلم «هارلي» لمحمد رمضان، الذي لا يزال محتفظاً بالمركز الأول في مجمل إيرادات أفلام موسم عيد الفطر محققاً ما يزيد على 30 مليون جنيه مصري حتى الآن (نحو مليون دولار أميركي)، بينما يطارده في سباق الإيرادات «يوم 13» الذي حقق إجمالي إيرادات تجاوزت 20 مليون جنيه حتى الآن.
ويعد «يوم 13» أول فيلم عربي بتقنية ثلاثية الأبعاد، وتدور أحداثه في إطار من الرعب والإثارة من خلال عز الدين (يؤدي دوره الفنان أحمد داود) الذي يعود من كندا بعد سنوات طويلة باحثاً عن أهله، ويفاجأ بعد عودته بالسمعة السيئة لقصر العائلة المهجور الذي تسكنه الأشباح، ومع إقامته في القصر يكتشف مغامرة غير متوقعة. الفيلم من تأليف وإخراج وائل عبد الله، وإنتاج وتوزيع شركته وشقيقه لؤي عبد الله «أوسكار»، ويؤدي بطولته إلى جانب أحمد داود كل من دينا الشربيني، وشريف منير، وأروى جودة، كما يضم عدداً من نجوم الشرف من بينهم محمود عبد المغني، وفرح، وأحمد زاهر، ومحمود حافظ، وجومانا مراد، ووضع موسيقاه هشام خرما.
وقال مخرج الفيلم وائل عبد الله في تصريحات لـ«الشرق الأوسط» إنه ليس متفاجئاً بالإيرادات التي حققها الفيلم، ولكنه كان متخوفاً من الموسم نفسه ألا يكون جيداً، قائلاً إن «إقبال الجمهور حطم مقولة إن جمهور العيد لا يقبل إلا على الأفلام الكوميدية، وإنه يسعى للتنوع ولوجود أفلام أخرى غير كوميدية، وإن الفيصل في ذلك جودة الفيلم، مؤكداً أن الفيلم احتل المركز الأول في الإيرادات اليومية منذ انتهاء أسبوع العيد».
وكشف عبد الله أن الفيلم استغرق عامين، خلاف فترات التوقف بسبب جائحة كورونا، وأنه تضمن أعمال غرافيك كبيرة، ثم بعد ذلك بدأ العمل على التقنية ثلاثية الأبعاد التي استغرق العمل عليها عشرة أشهر كاملة، مؤكداً أنه درس طويلاً هذه التقنية وأدرك عيوبها ومميزاتها، وسعى لتلافي الأخطاء التي ظهرت في أفلام أجنبية والاستفادة من تجارب سابقة فيها.
وواصل المخرج أنه كان يراهن على تقديم الفيلم بهذه التقنية، لا سيما أن أحداً في السينما العربية لم يقدم عليها رغم ظهورها بالسينما العالمية قبل أكثر من عشرين عاماً، موضحاً أسباب ذلك، ومن بينها ارتفاع تكلفتها والوقت الذي تتطلبه، لذا رأى أنه لن يقدم على هذه الخطوة سوى أحد صناع السينما إنتاجياً وتوزيعياً، مشيراً إلى أن «ميزانية الفيلم وصلت إلى 50 مليون جنيه، وأنه حقق حتى الآن إيرادات وصلت إلى 20 مليون جنيه».
ورغم عدم جاهزية بعض السينمات في مصر لاستقبال الأفلام ثلاثية الأبعاد، فقد قام المخرج بعمل نسخ «2 دي» لبعض دور العرض غير المجهزة، مؤكداً أن استقبال الجمهور في القاهرة وبعض المحافظات للفيلم لم يختلف، منوهاً إلى أن ذلك سيشجع كثيراً على تقديم أفلام بتقنية ثلاثية الأبعاد في السينما العربية.