ولي العهد السعودي يفتتح معرض «استثمر في المملكة» في العاصمة باريس

في محطته الخامسة ويهدف إلى إبراز الفرص الاستثمارية في السعودية

الأمير سلمان بن عبد العزيز افتتح على هامش زيارته إلى فرنسا معرض «استثمر في المملكة» (واس)
الأمير سلمان بن عبد العزيز افتتح على هامش زيارته إلى فرنسا معرض «استثمر في المملكة» (واس)
TT

ولي العهد السعودي يفتتح معرض «استثمر في المملكة» في العاصمة باريس

الأمير سلمان بن عبد العزيز افتتح على هامش زيارته إلى فرنسا معرض «استثمر في المملكة» (واس)
الأمير سلمان بن عبد العزيز افتتح على هامش زيارته إلى فرنسا معرض «استثمر في المملكة» (واس)

افتتح الأمير سلمان بن عبد العزيز ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع في باريس أمس، معرض «استثمر في المملكة» وشاهد ضمن الافتتاح، صورا لمشاريع تؤكد النمو الاقتصادي للسعودية، وتسلم ولي العهد هدية تذكارية ترمز لزيارة الملك فيصل بن عبد العزيز «رحمه الله» عام 1967م للجمهورية الفرنسية في عهد الجنرال شارل ديغول.
ويهدف المعرض إلى إبراز الفرص الاستثمارية المتعددة التي يزخر بها الاقتصاد السعودي وتمكين الشركات الاستثمارية الفرنسية من الاطلاع عن قرب على المجالات والقطاعات الواعدة استثماريا في السعودية، مثل النقل والصحة والصناعات التحويلية والطاقة وتقنية المعلومات والاتصالات وغيرها، وما تقدمه المملكة العربية السعودية من حوافز وتسهيلات لشركات القطاع الخاص المحلية والأجنبية.
وتستعرض الجهات المشاركة في المعرض معلومات وبيانات تفصيلية لمختلف القطاعات وفي مجالات مهمة وحيوية تعكس حجم المشروعات التنموية الكبرى وتنوعها الجاري تنفيذها حاليا في المملكة، وما رصد من ميزانيات وإنفاق حكومي سخي لإحداث مزيد من التوسع والنمو في تلك القطاعات خلال السنوات المقبلة التي ستولد فرصا استثمارية متعددة أمام القطاع الخاص السعودي بشقيه المحلي والأجنبي وسبل ترجمة عدد من الفرص والأفكار إلى مشروعات استثمارية تسهم في تحقيق التنمية المستدامة وتوطين كيانات استثمارية رائدة لدفع الاقتصاد السعودي لمزيد من النمو والازدهار والتنوع الاقتصادي.
وأوضح المهندس فيصل بافرط وكيل محافظ الهيئة العامة للاستثمار لتطوير وتشجيع فرص الاستثمار، أن إقامة معرض «استثمر في المملكة» في باريس بالتزامن مع الزيارة الرسمية التي يقوم بها حاليا ولي العهد إلى فرنسا أعطت للمعرض زخما أقوى وأكبر وسط الاهتمام الإعلامي والمتابعة التي تحظى بها الزيارة على المستويات كافة في فرنسا.
وأكد أن المعرض سيواصل جولاته التعريفية بمناخ ومقومات الاستثمار في المملكة في مختلف العواصم حول العالم، مبينا أن المعرض خلال هذا العام أقيم في عدد من العواصم التي لها وزن اقتصادي واستثماري كبير، حيث أقيم حتى الآن في مدينتين أوروبيتين هما لندن وباريس ومدينتين في شرق آسيا هما، بكين وطوكيو، وقبلها كانت الانطلاقة في العاصمة السعودية الرياض.



الإمارات تجدد تأكيد أهمية الأمن والاستقرار للشعب السوري لتحقيق التنمية

الشيخ عبد الله بن زايد آل نهيان وزير الخارجية الإماراتي خلال اللقاء مع أسعد الشيباني وزير الخارجية في الحكومة السورية الانتقالية (وام)
الشيخ عبد الله بن زايد آل نهيان وزير الخارجية الإماراتي خلال اللقاء مع أسعد الشيباني وزير الخارجية في الحكومة السورية الانتقالية (وام)
TT

الإمارات تجدد تأكيد أهمية الأمن والاستقرار للشعب السوري لتحقيق التنمية

الشيخ عبد الله بن زايد آل نهيان وزير الخارجية الإماراتي خلال اللقاء مع أسعد الشيباني وزير الخارجية في الحكومة السورية الانتقالية (وام)
الشيخ عبد الله بن زايد آل نهيان وزير الخارجية الإماراتي خلال اللقاء مع أسعد الشيباني وزير الخارجية في الحكومة السورية الانتقالية (وام)

بحث الشيخ عبد الله بن زايد آل نهيان، نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الخارجية الإماراتي، وأسعد الشيباني وزير الخارجية في الحكومة السورية الانتقالية، سبل تعزيز العلاقات بين البلدين والشعبين في المجالات ذات الاهتمام المشترك.

وبحث الطرفان خلال لقاء في أبوظبي مجمل التطورات في سوريا، والأوضاع الإقليمية الراهنة، إضافةً إلى عدد من القضايا ذات الاهتمام المشترك.

ورحب الشيخ عبد الله بن زايد آل نهيان بأسعد الشيباني والوفد المرافق، وجدد وزير الخارجية الإماراتي خلال اللقاء تأكيد موقف الإمارات الثابت في دعم استقلال سوريا وسيادتها على كامل أراضيها. كما أكد وقوف دولة الإمارات إلى جانب الشعب السوري، ودعمها كل الجهود الإقليمية والأممية التي تقود إلى تحقيق تطلعاته في الأمن والسلام والاستقرار والحياة الكريمة.

وأشار الشيخ عبد الله بن زايد إلى أهمية توفير عوامل الأمن والاستقرار كافة للشعب السوري، من أجل مستقبل يسوده الازدهار والتقدم والتنمية.

حضر اللقاء عدد من المسؤولين الإماراتيين وهم: محمد المزروعي، وزير الدولة لشؤون الدفاع، وريم الهاشمي، وزيرة دولة لشؤون التعاون الدولي، وخليفة المرر، وزير دولة، ولانا زكي نسيبة، مساعدة وزير الخارجية للشؤون السياسية، وسعيد الهاجري، مساعد وزير الخارجية للشؤون الاقتصاديّة والتجارية، وحسن الشحي، سفير الإمارات لدى سوريا. فيما ضمّ الوفد السوري مرهف أبو قصرة، وزير الدفاع، و عمر الشقروق، وزير الكهرباء، ومعالي غياث دياب، وزير النفط والثروة المعدنية، وأنس خطّاب، رئيس جهاز الاستخبارات العامة.