أميركا تؤكد ردع هجمات إيرانية محتملة... وتحذر من {خطر مرتفع}

الرياض تدعو إلى موقف دولي حازم من طهران وتجنب الحرب... وروحاني يرفض التفاوض ويطالب بصلاحيات

مقاتلة من طراز «إف 18 إي» تحلق فوق حاملة الطائرات الأميركية «أبراهام لينكولن» في الخليج (القيادة المركزية الأميركية)
مقاتلة من طراز «إف 18 إي» تحلق فوق حاملة الطائرات الأميركية «أبراهام لينكولن» في الخليج (القيادة المركزية الأميركية)
TT

أميركا تؤكد ردع هجمات إيرانية محتملة... وتحذر من {خطر مرتفع}

مقاتلة من طراز «إف 18 إي» تحلق فوق حاملة الطائرات الأميركية «أبراهام لينكولن» في الخليج (القيادة المركزية الأميركية)
مقاتلة من طراز «إف 18 إي» تحلق فوق حاملة الطائرات الأميركية «أبراهام لينكولن» في الخليج (القيادة المركزية الأميركية)

أعلن وزير الدفاع الأميركي بالوكالة باتريك شاناهان أن تحرك الولايات المتحدة التي نشرت حاملة طائرات وقاذفات في الخليج العربي أتاح «درء مخاطر هجمات ضد أميركيين»، مضيفاً: «نحن في فترة لا تزال فيها المخاطر مرتفعة وتقتضي مهمتنا التأكد من ألا يخطئ الإيرانيون في الحسابات».
وقال شاناهان: «لقد تحدّثنا عن تهديدات ووقعت هجمات»، في إشارة إلى «الأعمال التخريبية» ضد أربع سفن في الخليج.
وطالب مجلس الوزراء السعودي، خلال اجتماعه في جدة أمس، المجتمع الدولي بـ{تحمل مسؤولياته باتخاذ موقف حازم من النظام الإيراني لإيقافه عند حده ومنعه من نشر الدمار والفوضى... وأن يبتعد ووكلاؤه عن التهور والتصرفات الخرقاء وتجنيب المنطقة المخاطر وأن لا يدفعها إلى ما لا تحمد عقباه}. لكنه شدد على أن المملكة {ستفعل ما في وسعها لمنع قيام أي حرب، وأن يدها دائماً ممتدة للسلم وتسعى إلى تحقيقه}.
في المقابل، دعا الرئيس الإيراني حسن روحاني في خطاب نقله التلفزيون الرسمي أمس إلى تعزيز موقف حكومته في مواجهة العقوبات الأميركية بـ«صلاحيات خاصة» على غرار حرب الخليج الأولى، وطالب بـ«مركزية القرار». وأضاف أنه «مناصر للمفاوضات والدبلوماسية»، لكنه رفض فتح باب التفاوض مع الولايات المتحدة في ظل الأوضاع الراهنة.

المزيد....



رحيل الموسيقار اللبناني إيلي شويري

إيلي شويري مع أفراد عائلته عند تقلده وسام الأرز الوطني عام 2017
إيلي شويري مع أفراد عائلته عند تقلده وسام الأرز الوطني عام 2017
TT

رحيل الموسيقار اللبناني إيلي شويري

إيلي شويري مع أفراد عائلته عند تقلده وسام الأرز الوطني عام 2017
إيلي شويري مع أفراد عائلته عند تقلده وسام الأرز الوطني عام 2017

تُوفّي الموسيقار اللبناني إيلي شويري، عن 84 عاماً، الأربعاء، بعد تعرُّضه لأزمة صحية، نُقل على أثرها إلى المستشفى، حيث فارق الحياة. وأكدت ابنته كارول، لـ«الشرق الأوسط»، أنها تفاجأت بانتشار الخبر عبر وسائل التواصل الاجتماعي، قبل أن تعلم به العائلة، وأنها كانت معه لحظة فارق الحياة.
عُرف شويري بحبِّه للوطن، عمل مع الرحابنة، فترة من الزمن، حصد منها صداقة وطيدة مع الراحل منصور الرحباني، وتعاون معه أهم الفنانين الكبار؛ بدءاً بفيروز، وسميرة توفيق، والراحلين وديع الصافي وصباح، وصولاً إلى ماجدة الرومي.
غنَّى المطرب المخضرم جوزيف عازار لشويري، أغنية «بكتب اسمك يا بلادي»، التي لقيت شهرة كبيرة، وعنها أخبر «الشرق الأوسط» بأنها وُلدت في عام 1974، وأكد عازار أنه لا يستطيع اختصار سيرة حياة الموسيقار ومشواره الفني معه، بكلمات قليلة.
وتابع أن لبنان «خسر برحيله مبدعاً من بلادي كان رفيق درب وعمر، بالنسبة لي».
ومع الفنان غسان صليبا، أبدع شويري، مجدداً، على الساحة الفنية العربية. وكانت «يا أهل الأرض» واحدة من الأغاني الوطنية، التي لا تزال تُردَّد حتى الساعة.
ويروي صليبا، لـ«الشرق الأوسط»: «كان يُعِدّ هذه الأغنية لتصبح شارة لمسلسل، فأصررت عليه أن آخذها. وهكذا صار، وحققت نجاحاً منقطع النظير».
كُرّم شويري رسمياً في عام 2017، حين قلَّده رئيس الجمهورية، يومها، ميشال عون، وسام الأرز الوطني. وكانت له كلمة بالمناسبة، أكد فيها أن حياته وعطاءاته ومواهبه الفنية بأجمعها هي «كرمى» لهذا الوطن.