مسؤول إيراني يصف ترمب بـ«المجنون»

حسين أمير عبد اللهيان مدير العلاقات الدولية للبرلمان الإيراني (أرشيفية - رويترز)
حسين أمير عبد اللهيان مدير العلاقات الدولية للبرلمان الإيراني (أرشيفية - رويترز)
TT

مسؤول إيراني يصف ترمب بـ«المجنون»

حسين أمير عبد اللهيان مدير العلاقات الدولية للبرلمان الإيراني (أرشيفية - رويترز)
حسين أمير عبد اللهيان مدير العلاقات الدولية للبرلمان الإيراني (أرشيفية - رويترز)

وصف مدير العلاقات الدولية للبرلمان الإيراني حسين أمير عبد اللهيان، الرئيس الأميركي دونالد ترمب بـ«الرئيس المجنون»، مؤكداً أن تهديداته لن تنجح ضد طهران.
وأضاف عبد اللهيان في مقابلة مع قناة «سي إن إن» الأميركية أن إدارة الرئيس الأميركي «مرتبكة»، مستنكراً ضغوط ترمب على بلاده للدخول في حوار، بينما هو مستمر في فرض العقوبات عليها لخنق اقتصادها.
واعتبر المسؤول الإيراني العقوبات الأميركية التي أقرها ترمب على إيران محاولة من جانبه لتحويل إيران لدولة «مغلقة»، لا تُنتج شيئا، ولا تتوفر لديها الموارد المالية.
وأشار إلى أن ترمب شخص ليس «متزناً» في عملية صناعة القرار، موضحاً أنهم حين يتعاملون مع البيت البيض، تصل إليهم رسائل «متضاربة»، في إشارة لتباين وجهات النظر داخله بشأن التعامل مع طهران.
وأكد أنه لا أحد يعرف من يحكم في البيت الأبيض في ظل هذا التباين الواسع بين مسؤوليه، والذي ينعكس في تلقينا إشارات «مختلفة»، نعجز عن فهمها، مشيراً إلى أن الفريق الداعي لمواجهة إيران يتزعمه جون بولتون، مستشار ترمب للأمن القومي، وبعض المسؤولين في الغرب.
ووصف عبد اللهيان «التغريدات» التي ينشرها ترمب على حسابه بموقع «تويتر» بأنها «مفتقدة للاتزان».



قائد «الحرس الثوري» يدافع عن الانسحاب ويلوم الجيش السوري

قائد «الحرس الثوري» يتحدث أمام مؤتمر لقادة قواته اليوم (إرنا)
قائد «الحرس الثوري» يتحدث أمام مؤتمر لقادة قواته اليوم (إرنا)
TT

قائد «الحرس الثوري» يدافع عن الانسحاب ويلوم الجيش السوري

قائد «الحرس الثوري» يتحدث أمام مؤتمر لقادة قواته اليوم (إرنا)
قائد «الحرس الثوري» يتحدث أمام مؤتمر لقادة قواته اليوم (إرنا)

دافع قائد «الحرس الثوري» حسين سلامي عن انسحاب قواته من سوريا، قائلاً إنه «يجب أن تتغير الاستراتيجيات بما يتناسب مع الظروف»، وذلك بعد الإطاحة بحليف طهران الأبرز في المنطقة، بشار الأسد.

ونقلت وكالة «تسنيم» التابعة لـ«الحرس الثوري» عن سلامي قوله في اجتماع لقادة «الحرس الثوري» إن «أبناء الحرس كانوا آخر مَن غادروا خطوط المقاومة».

وأضاف سلامي: «البعض يتوقع منا أن نقاتل بدلاً من الجيش السوري»، متسائلاً: «هل من المنطقي أن نُشغل كل قوات الحرس الثوري والباسيج في القتال داخل بلد آخر بينما جيش ذلك البلد يقف متفرجاً؟».

وأوضح: «من جهة أخرى، كانت جميع الطرق المؤدية إلى سوريا مغلقة أمامنا. النظام كان يعمل ليلاً ونهاراً لتقديم كل ما يمكن من الدعم، لكننا كنا مضطرين للتعامل مع حقائق الوضع في سوريا. نحن ننظر إلى الواقع ونعمل وفقاً للحقائق».

وأدان «الحرس الثوري»، في بيان شديد اللهجة، «استمرار العدوان والتدخلات من قبل الحكومة الأميركية والكيان الصهيوني في سوريا».

وأعلن «الحرس الثوري» أنه «بداية عصر جديد من عملية هزيمة أعداء إيران»، عاداً ما حدث في سوريا «دروساً وعبراً تسهم في تعزيز وتقوية وتحفيز جبهة المقاومة لمواصلة سعيها لطرد الولايات المتحدة من المنطقة (...)».

وقال إن «جبهة المقاومة انتصرت على المؤامرة المركبة لجبهة الباطل».

وأشار بيان «الحرس» إلى ضرورة الحفاظ على السيادة الوطنية ووحدة الأراضي السورية. كما أدان الهجمات الإسرائيلية على البنية التحتية والمرافق الحيوية في سوريا.

من جانبه، قال رئيس البرلمان محمد باقر قاليباف إن سقوط الأسد «سيتسبب في اختلال في العمق الاستراتيجي للقوى المرتبطة بالجمهورية الإسلامية»، لكنه أشار إلى أن «(حزب الله) في لبنان سيتمكن سريعاً من التكيف مع الظروف الجديدة».

وكرر قاليباف ما قاله مسؤولون إيرانيون من توجيه تحذيرات إلى الحكومة السورية. وقال إن ما حدث «لا مفر منه»، وصرح: «ولو تم الأخذ بهذه التحذيرات في وقتها لما وصلت سوريا إلى حافة الفوضى الداخلية».