إيران تتحدى نووياً... وترمب ينفي السعي لمفاوضتها

طهران تستقبل مبعوثاً عمانياً... وبريطانيا تحذرها من «استفزاز» أميركا

وزير الخارجية البريطاني يتحدث للصحافيين حول أزمة إيران في جنيف أمس (أ.ف.ب)
وزير الخارجية البريطاني يتحدث للصحافيين حول أزمة إيران في جنيف أمس (أ.ف.ب)
TT

إيران تتحدى نووياً... وترمب ينفي السعي لمفاوضتها

وزير الخارجية البريطاني يتحدث للصحافيين حول أزمة إيران في جنيف أمس (أ.ف.ب)
وزير الخارجية البريطاني يتحدث للصحافيين حول أزمة إيران في جنيف أمس (أ.ف.ب)

في تحد واضح للغرب، أعلنت إيران أمس رفع مستوى إنتاج اليورانيوم منخفض التخصيب لأربعة أمثاله، بعد أسبوع من توقف طهران رسمياً عن بعض الالتزامات بموجب الاتفاق النووي الذي يسمح لإيران بإنتاج 300 كيلوغرام من اليورانيوم منخفض التخصيب ونقل الكميات الزائدة خارج البلاد للتخزين أو البيع.
وشدد الرئيس الأميركي دونالد ترمب على أن بلاده لم تسع إلى إجراء حوار مع إيران. وكتب في تغريدة أنّ «وسائل إعلام الأخبار الكاذبة نشرت كعادتها خبراً كاذباً من دون معلومات، مفاده أنّ الولايات المتحدة تحاول إجراء مفاوضات مع إيران. هذا تقرير كاذب». وأضاف أن «إيران ستتصل بنا حين تكون جاهزة لذلك. وفي الانتظار، يستمر اقتصادها في الانهيار. أنا حزين جداً للشعب الإيراني».
إلى ذلك، حذر وزير الخارجية البريطاني جيريمي هانت إيران من استفزاز الولايات المتحدة. ونقلت وكالة «رويترز» عن هنت قوله إن الأميركيين «لا يريدون حرباً مع إيران. لكن إذا تعرضت المصالح الأميركية لهجوم فسيردون... لا تستهينوا بعزم الجانب الأميركي».
من ناحية ثانية، زار الوزير المسؤول عن الشؤون الخارجية العماني يوسف بن علوي طهران أمس تزامناً مع تصاعد التوتر بين إيران والولايات المتحدة. وذكرت وكالة «إرنا» الإيرانية أن الوزير العماني ناقش مسائل إقليمية ودولية مع نظيره الإيراني محمد جواد ظريف، دون ذكر مزيد من التفاصيل.

المزيد....



اليوم الثاني لرئيسي في دمشق... فلسطيني

صورة وزّعتها الرئاسة الإيرانية للقاء رئيسي بممثلي الفصائل الفلسطينية في دمشق (رويترز)
صورة وزّعتها الرئاسة الإيرانية للقاء رئيسي بممثلي الفصائل الفلسطينية في دمشق (رويترز)
TT

اليوم الثاني لرئيسي في دمشق... فلسطيني

صورة وزّعتها الرئاسة الإيرانية للقاء رئيسي بممثلي الفصائل الفلسطينية في دمشق (رويترز)
صورة وزّعتها الرئاسة الإيرانية للقاء رئيسي بممثلي الفصائل الفلسطينية في دمشق (رويترز)

في اليوم الثاني لزيارة الرئيس الإيراني إبراهيم رئيسي إلى سوريا، التقى وفداً من الفصائل الفلسطينية الموجودة في دمشق، بحضور وزير الخارجية الإيراني حسين أمير عبداللهيان.
وأكد رئيسي، خلال اللقاء الذي عقد في القصر الرئاسي السوري أمس (الخميس)، أن بلاده «تعتبر دائماً القضية الفلسطينية أولوية في سياستها الخارجية». وأكد أن «المقاومة هي السبيل الوحيد لتقدم العالم الإسلامي ومواجهة الاحتلال الإسرائيلي»، وأن «المبادرة، اليوم، في أيدي المجاهدين والمقاتلين الفلسطينيين في ساحة المواجهة». وقال: «نرى زوال الكيان الصهيوني قريباً جداً، الذي تظهر آثار أفوله».
وزار رئيسي، مساء الأربعاء، مقام السيدة زينب، في ريف دمشق، وألقى خطاباً في صحن المقام، في حفل شعبي ورسمي حاشد، وذلك بعد أن التقى مجموعة من أُسر قتلى الميليشيات الشيعية من دول سوريا ولبنان وأفغانستان وإيران وغيرها.
وسلطت مصادر النظام السوري الضوء على البُعد الاقتصادي للزيارة، إذ دعت صحيفة «تشرين» الرسمية، في افتتاحية، أمس، إلى «معاينة المشهد من جديد»، واصفة زيارة رئيسي لدمشق بـ«الحدث». وأفادت بأن معطياتها المكثفة «تلخّصُ الرؤية المتكاملة للتوجّه نحو خلق موازين قوّة تفرضُ نفسَها، وأن سوريا ثمَّ العراق فإيران، هي المرتكزُ المتينُ لتكتّل إقليمي يكمّل البعد الأشمل للقطب الجديد الصّاعد بهويته الاقتصاديّة، القائمة على توافقات سياسيّة في نهج السلام والوئام، من حيث إن التكتلات الاقتصادية الإقليمية ستكون هي الخيار الاستراتيجي الحقيقي»، لافتة إلى أن الواقعية، اليوم «تُملي التسليمَ بأن الاقتصادَ يقود السياسة».
وعدّت «تشرين»، الناطقة باسم النظام في دمشق، اجتماعات اللجنة العليا السورية العراقيّة في دمشق، التي انعقدت قبل يومين، واجتماعات اللجنة السورية الإيرانية «بدايات مطمئنة لولادة إقليم اقتصادي متماسكٍ متكاملٍ مترابطٍ بشرايين دفّاقة للحياة الاقتصاديّة».