حفتر يهدد بقصف سفن السلاح التركي

معارك في محيط مطار طرابلس

عنصر في القوات الموالية لحكومة الوفاق خلال المعارك مع قوات الجيش الوطني الليبي جنوب العاصمة طرابلس يوم الخميس الماضي (رويترز)
عنصر في القوات الموالية لحكومة الوفاق خلال المعارك مع قوات الجيش الوطني الليبي جنوب العاصمة طرابلس يوم الخميس الماضي (رويترز)
TT

حفتر يهدد بقصف سفن السلاح التركي

عنصر في القوات الموالية لحكومة الوفاق خلال المعارك مع قوات الجيش الوطني الليبي جنوب العاصمة طرابلس يوم الخميس الماضي (رويترز)
عنصر في القوات الموالية لحكومة الوفاق خلال المعارك مع قوات الجيش الوطني الليبي جنوب العاصمة طرابلس يوم الخميس الماضي (رويترز)

هدد القائد العام للجيش الوطني الليبي، المشير خليفة حفتر، بقصف أي سفينة قادمة من تركيا إلى موانئ المنطقة الغربية للبلاد، في محاولة لمنع القوات الموالية لحكومة الوفاق من الحصول على مزيد من الأسلحة، خصوصاً من تركيا.
وقررت القوات البحرية التابعة للجيش فرض حظر بحري كامل على الموانئ في هذه المنطقة، تطبيقاً لقرار المشير حفتر بقطع الإمدادات عن الميليشيات المسلحة التابعة لحكومة السراج. وبحسب بيان لشعبة الإعلام الحربي، فقد هدد اللواء فرج المهدوي، رئيس أركان القوات البحرية في الجيش الوطني بـ«الضرب بيد من حديد على كل من تسول له نفسه الاقتراب من موانئ المنطقة، وخصوصاً السفن القادمة من تركيا».
وجرت منذ صباح أمس معارك عنيفة باستخدام مختلف أنواع الأسلحة في محاور خلة الفرجان ومشروع الهضبة، في محيط مطار طرابلس.
وجاء التهديد عقب تسلم قوات السراج شحنة أسلحة مثيرة للجدل من تركيا أول من أمس في وضح النهار، رغم وجود قرار من مجلس الأمن بفرض حظر على إدخال السلاح إلى الأراضي الليبية.

المزيد...



سوليفان إلى السعودية ويتبعه بلينكن

مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
TT

سوليفان إلى السعودية ويتبعه بلينكن

مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)

نقلت وكالة «بلومبرغ» الأميركية للأنباء، أمس (الخميس)، عن مسؤولين في إدارة الرئيس جو بايدن أن مستشار الأمن القومي جيك سوليفان سيزور المملكة العربية السعودية في نهاية الأسبوع المقبل، على أن يتبعه وزير الخارجية أنتوني بلينكن، في مؤشر إلى سعي واشنطن لتوثيق العلاقات أكثر بالرياض.
وأوضحت الوكالة أن سوليفان يسعى إلى الاجتماع مع نظرائه في كل من السعودية والإمارات العربية المتحدة والهند في المملكة الأسبوع المقبل. وتوقع مسؤول أميركي أن يستقبل ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان المسؤول الأميركي الرفيع خلال هذه الزيارة. وأضافت «بلومبرغ» أن بلينكن يعتزم زيارة المملكة في يونيو (حزيران) المقبل لحضور اجتماع للتحالف الدولي لهزيمة «داعش» الإرهابي.
ولم يشأ مجلس الأمن القومي أو وزارة الخارجية الأميركية التعليق على الخبر.
وسيكون اجتماع سوليفان الأول من نوعه بين الولايات المتحدة والمملكة العربية السعودية والإمارات العربية المتحدة والهند.
وقال أحد الأشخاص إن الموضوعات الرئيسية ستكون تنويع سلاسل التوريد والاستثمارات في مشروعات البنية التحتية الاستراتيجية، بما في ذلك الموانئ والسكك الحديد والمعادن.
وأوضحت «بلومبرغ» أن الرحلات المتتالية التي قام بها مسؤولون أميركيون رفيعو المستوى تسلط الضوء على أن الإدارة مصممة على توطيد العلاقات بين واشنطن والرياض أخيراً.
وكان سوليفان اتصل بولي العهد الأمير محمد بن سلمان في 11 أبريل (نيسان)، مشيداً بالتقدم المحرز لإنهاء الحرب في اليمن و«الجهود غير العادية» للسعودية هناك، وفقاً لبيان أصدره البيت الأبيض.
وتعمل الولايات المتحدة بشكل وثيق مع المملكة العربية السعودية في السودان. وشكر بايدن للمملكة دورها «الحاسم لإنجاح» عملية إخراج موظفي الحكومة الأميركية من الخرطوم.