شركة فورد ستلغي سبعة آلاف وظيفة في العالم

شركة فورد تخفض أعداد موظفيها (رويترز - أرشيفية)
شركة فورد تخفض أعداد موظفيها (رويترز - أرشيفية)
TT

شركة فورد ستلغي سبعة آلاف وظيفة في العالم

شركة فورد تخفض أعداد موظفيها (رويترز - أرشيفية)
شركة فورد تخفض أعداد موظفيها (رويترز - أرشيفية)

أعلنت شركة فورد اليوم (الاثنين) أنها تعتزم إلغاء سبعة آلاف وظيفة، أو 10 في المائة من قواها العاملة في العالم، ضمن إعادة تنظيم شؤونها مع العمل على تجديد عروض السيارات.
وقالت متحدثة باسم الشركة إن إعادة التنظيم ستشمل تسريح عمال وتغييرا في التعيينات، وينبغي أن تكتمل بحلول أواخر أغسطس (آب).
وتحاول فورد التخلص تدريجيا من معظم أطرزة سياراتها العادية في الولايات المتحدة، حيث يختار مزيد من المستهلكين شاحنات البيك آب وسيارات الدفع الرباعي الرياضية.
وقالت المتحدثة ماريسا برادلي إن هذه الخطوة التي بدأت العام الماضي ستؤدي إلى تسريح 800 شخص في أميركا الشمالية، بينهم نحو 500 هذا الأسبوع. وأضافت أن الشركة لم تحدد بعد التفاصيل في المناطق الأخرى. ولفتت إلى أن فورد «تمر بعملية إعادة تنظيم تساعدنا في تأمين قوة عاملة أكثر ديناميكية ورشاقة، بينما تصبح أكثر ملاءمة كشركة تجارية».
وأشارت فورد إلى أنها تتوقع تخفيضات كبيرة في الوظائف في أبريل (نيسان) 2018 عندما أعلنت خطة للتخلص التدريجي من السيارات الصغيرة في أميركا الشمالية. وفي الوقت نفسه، تعمل الشركة على زيادة الاستثمار في السيارات الكهربائية وتكنولوجيا القيادة المستقلة.
يشار إلى أن جنرال موتورز ألغت بدورها وظائف خلال العام الماضي لأسباب مماثلة.


مقالات ذات صلة

«أرامكو» تكمل الاستحواذ على 10 % في «هورس باورترين المحدودة» بـ7.4 مليار يورو

الاقتصاد صفقة استحواذ «ارامكو» على 10 % في «هورس باورترين» بلغت 7.4 مليار يورو (رويترز)

«أرامكو» تكمل الاستحواذ على 10 % في «هورس باورترين المحدودة» بـ7.4 مليار يورو

أعلنت «أرامكو السعودية» إكمال شراء 10 في المائة بشركة «هورس باورترين» المحدودة الرائدة في مجال حلول نقل الحركة الهجين.

«الشرق الأوسط» (الرياض)
خاص «بي واي دي»: نخطط للاستثمار في مبادرات تسويقية وتعليمية لزيادة الوعي بفوائد النقل الكهربائي (BYD)

خاص «بي واي دي»... قصة سيارات كهربائية بدأت ببطارية هاتف

من ابتكارات البطاريات الرائدة إلى المنصات المتطورة، تتماشى رؤية «بي واي دي» مع الأهداف العالمية للاستدامة، بما في ذلك «رؤية المملكة 2030».

نسيم رمضان (الصين)
الاقتصاد ترمب يلقي خطاباً خلال تجمع انتخابي في أرينا سانتاندر في ريدينغ بنسلفانيا (رويترز)

تعريفات ترمب الجمركية تضع شركات عالمية في المكسيك تحت المجهر

مع تزايد المخاوف من اندلاع حرب تجارية، ستواجه العديد من الشركات التي لديها حضور تصنيعي في المكسيك تحديات جديدة، وخاصة تلك التي تصدر إلى الولايات المتحدة.

«الشرق الأوسط» (عواصم )
يوميات الشرق شعار العلامة التجارية للسيارات الفارهة «جاغوار» (أ.ب)

حتى ماسك انتقده... إعلان ترويجي لسيارات «جاغوار» يثير غضباً

أثار مقطع فيديو ترويجي لتغيير العلامة التجارية للسيارات الفارهة «جاغوار» انتقادات واسعة بظهور فتيات دعاية يرتدين ملابس زاهية الألوان دون وجود سيارة.

«الشرق الأوسط» (لندن)
الولايات المتحدة​ حادث تصادم وقع نتيجة عاصفة ترابية بكاليفورنيا (أ.ب)

عاصفة ترابية شديدة تتسبب بتصادم سيارات جماعي في كاليفورنيا

كشفت السلطات في ولاية كاليفورنيا الأميركية عن أن عاصفة ترابية شديدة تعرف باسم الهبوب تسببت في تصادم عدة مركبات على طريق سريع بوسط كاليفورنيا.

«الشرق الأوسط» (واشنطن)

«ناسداك» يتجاوز 20 ألف نقطة للمرة الأولى مع استمرار صعود أسهم الذكاء الاصطناعي

شعار لبورصة ناسداك في نيويورك (رويترز)
شعار لبورصة ناسداك في نيويورك (رويترز)
TT

«ناسداك» يتجاوز 20 ألف نقطة للمرة الأولى مع استمرار صعود أسهم الذكاء الاصطناعي

شعار لبورصة ناسداك في نيويورك (رويترز)
شعار لبورصة ناسداك في نيويورك (رويترز)

اخترق مؤشر ناسداك مستوى 20 ألف نقطة، يوم الأربعاء، حيث لم تظهر موجة صعود في أسهم التكنولوجيا أي علامات على التباطؤ، وسط آمال بتخفيف القيود التنظيمية في ظل رئاسة دونالد ترمب ومراهنات على نمو الأرباح المدعومة بالذكاء الاصطناعي في الأرباع المقبلة. ارتفع المؤشر الذي يهيمن عليه قطاع التكنولوجيا 1.6 في المائة إلى أعلى مستوى على الإطلاق عند 20001.42 نقطة. وقد قفز بأكثر من 33 في المائة هذا العام متفوقاً على مؤشر ستاندرد آند بورز 500 القياسي، ومؤشر داو جونز الصناعي، حيث أضافت شركات التكنولوجيا العملاقة، بما في ذلك «إنفيديا» و«مايكروسوفت» و«أبل»، مزيداً من الثقل إلى المؤشر بارتفاعها المستمر. وتشكل الشركات الثلاث حالياً نادي الثلاثة تريليونات دولار، حيث تتقدم الشركة المصنعة للآيفون بفارق ضئيل. وسجّل المؤشر 19 ألف نقطة للمرة الأولى في أوائل نوفمبر (تشرين الثاني)، عندما حقّق دونالد ترمب النصر في الانتخابات الرئاسية الأميركية، واكتسح حزبه الجمهوري مجلسي الكونغرس.

ومنذ ذلك الحين، حظيت الأسهم الأميركية بدعم من الآمال في أن سياسات ترمب بشأن التخفيضات الضريبية والتنظيم الأكثر مرونة قد تدعم شركات التكنولوجيا الكبرى، وأن التيسير النقدي من جانب بنك الاحتياطي الفيدرالي قد يبقي الاقتصاد الأميركي في حالة نشاط.