للمرة الثالثة... الحوثي يستهدف مكة المكرمة

العقيد المالكي يكشف في مؤتمر صحافي بقايا أحد الصواريخ التي استهدفت المملكة العربية السعودية (أرشيفية)
العقيد المالكي يكشف في مؤتمر صحافي بقايا أحد الصواريخ التي استهدفت المملكة العربية السعودية (أرشيفية)
TT

للمرة الثالثة... الحوثي يستهدف مكة المكرمة

العقيد المالكي يكشف في مؤتمر صحافي بقايا أحد الصواريخ التي استهدفت المملكة العربية السعودية (أرشيفية)
العقيد المالكي يكشف في مؤتمر صحافي بقايا أحد الصواريخ التي استهدفت المملكة العربية السعودية (أرشيفية)

للمرة الثالثة تتجاوز ميليشيات الحوثي المدعومة من إيران، الخطوط الحمراء، باستهداف قِبلة المسلمين (مكة المكرمة) بصواريخ باليستية، حيث أُعلن اليوم (الاثنين)، عن اعتراض قوات الدفاع الجوي السعودية، صاروخين باليستيين الأول فوق مدينة الطائف وكان متجهاً إلى مكة المكرمة، والآخر فوق مدينة جدة، وفق شهود عيان.
وتمكنت الدفاعات الجوية السعودية، حسب الفيديوهات المتداولة، من تدمير الصاروخين الباليستيين. ويُنتظر أن تصدر السلطات السعودية بياناً رسمياً في وقت لاحق.
وهذه ليست المحاولة الأولى لميليشيات الحوثي الانقلابية المدعومة من إيران لاستهداف مكة المكرمة، ففي 28 أكتوبر (تشرين الأول) من عام 2016 تمكنت قوات الدفاع الجوي السعودي من إسقاط صاروخ باليستي قبل وصوله إلى مكة المكرمة، حيث صرح المتحدث باسم التحالف العربي بأن قوات الدفاع الجوي السعودية اعترضت الصاروخ الباليستي من طراز «سكود» الذي أطلقه الحوثيون على بُعد 65 كيلومتراً من مكة المكرمة.
وفي 27 يوليو (تموز) 2017 أعلنت «قيادة تحالف دعم الشرعية في اليمن عن تمكن قوات الدفاع الجوي في التحالف من اعتراض صاروخ باليستي أطلقته الميليشيات الحوثية باتجاه منطقة مكة المكرمة»، واصفةً ذلك بأنها «محاولة يائسة لإفساد موسم الحج».
يذكر أن إجمالي عدد الصواريخ الباليستية التي أطلقتها الميليشيات على السعودية ودمرتها قوات الدفاع الجوي حتى يوم اليوم 227 صاروخاً باليستياً.



«مفاوضات الدوحة» تبحث «صفقة جزئية» في غزة

الدخان يتصاعد جراء غارات إسرائيلية على شمال قطاع غزة الأحد (أ.ف.ب)
الدخان يتصاعد جراء غارات إسرائيلية على شمال قطاع غزة الأحد (أ.ف.ب)
TT

«مفاوضات الدوحة» تبحث «صفقة جزئية» في غزة

الدخان يتصاعد جراء غارات إسرائيلية على شمال قطاع غزة الأحد (أ.ف.ب)
الدخان يتصاعد جراء غارات إسرائيلية على شمال قطاع غزة الأحد (أ.ف.ب)

يُفترض أن تنطلق في العاصمة القطرية الدوحة، اليوم، جولةٌ جديدةٌ من المفاوضات المرتبطة بالحرب الدائرة في قطاع غزة.

وبينما تحدث الإعلام الإسرائيلي، أمس، عن توجه رئيس جهاز «الموساد»، ديفيد برنياع، إلى الدوحة لحضور الاجتماعات، برزت توقعات بأن ينضم أيضاً المبعوث الأميركي إلى الشرق الأوسط، بريت ماكغورك، من أجل دفع مساعي تأمين الصفقة قبل تنصيب الرئيس دونالد ترمب.

ونقلت وكالة «رويترز»، أمس، عن مسؤول في «حماس» قوله إن الحركة وافقت على قائمة بـ34 رهينة قدمتها إسرائيل لمبادلتهم في إطار اتفاق محتمل لوقف النار.

كما ذكرت صحيفة «يديعوت أحرونوت»، نقلاً عن «مصدر رفيع في إحدى الدول الوسيطة» (لم تسمّه)، قوله إن «إسرائيل تحاول إتمام صفقة جزئية تشمل عدداً محدوداً من الرهائن مقابل عدد قليل من الأسرى الفلسطينيين، وتتضمن وقف إطلاق نار لأسابيع قليلة».