احتفالات تعم الإمارات بمناسبة عقد قران ثلاثة من أبناء محمد بن راشد

التهاني تنتشر في مواقع التواصل الاجتماعي... ومحمد بن زايد يتقدم المهنئين

الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم يتوسط أبناءه خلال حفل عقد القران
الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم يتوسط أبناءه خلال حفل عقد القران
TT

احتفالات تعم الإمارات بمناسبة عقد قران ثلاثة من أبناء محمد بن راشد

الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم يتوسط أبناءه خلال حفل عقد القران
الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم يتوسط أبناءه خلال حفل عقد القران

احتفلت الإمارات أول من أمس بعقد قران ثلاثة من أبناء الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس دولة الإمارات العربية المتحدة ورئيس مجلس الوزراء بدولة الإمارات وحاكم دبي، يتقدمهم ولي العهد الشيخ حمدان بن محمد بن راشد آل مكتوم والشيخ مكتوم بن محمد بن راشد آل مكتوم نائب حاكم دبي والشيخ أحمد بن محمد بن راشد آل مكتوم رئيس مؤسسة محمد بن راشد آل مكتوم للمعرفة.
وكتب الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم قصيدة بمناسبة عقد قران أبنائه تحت عنوان «ليل الإمارات أفراح وألحان... وفِي سماها من الأنوار ألوان»، ونشرت صورة له يتوسط أبنائه الثلاث خلال مناسبة عقد القران.
من جهته، قال محمد بن زايد ولي عهد أبوظبي ونائب القائد الأعلى للقوات المسلحة: «تهانينا القلبية لأخي محمد بن راشد بمناسبة عقد قران أبنائه... حمدان ومكتوم وأحمد،... فرحة كبيرة عمت أرجاء الوطن»، وقال ولي عهد أبوظبي خلال تغريدة على موقع «توتير» للتواصل الاجتماعي: «أبارك لأبنائي الثلاثة، متمنياً لهم دوام التوفيق والفرح وسعادة أسرية غامرة».
كما وجه مجلس دبي الرياضي، التهنئة إلى الشيخ محمد بن راشد بمناسبة عقد قران أبنائه، ونشرت الشيخة لطيفة بنت محمد بن راشد صورة إخوانها الثلاثة، عبر موقع «إنستغرام» لعرض الصور، وكتبت تعليقاً مع الصورة تضمن: «فرحة وطن».
ووفقاً للمعلومات المتداولة فإنه تم عقد قران الشيخ حمدان بن محمد بن راشد آل مكتوم على بنت خالته الشيخة شيخة بنت سعيد بن ثاني آل مكتوم، والشيخ مكتوم بن محمد بن راشد على بنت خاله الشيخة مريم بنت بطي آل مكتوم، فيما عقد الشيخ أحمد بن محمد بن راشد قرانه على بنت عم والدته الشيخة مدية بنت دلموج آل مكتوم.



«يوم 13» يطارد «هارلي» في سباق إيرادات «الفطر السينمائي» بمصر

أحمد داود في لقطة من الفيلم
أحمد داود في لقطة من الفيلم
TT

«يوم 13» يطارد «هارلي» في سباق إيرادات «الفطر السينمائي» بمصر

أحمد داود في لقطة من الفيلم
أحمد داود في لقطة من الفيلم

حقق فيلم الرعب والإثارة «يوم 13» مفاجأة خلال الأيام الماضية في شباك التذاكر بمصر، حيث حصد أعلى إيراد يومي متفوقاً على فيلم «هارلي» لمحمد رمضان، الذي لا يزال محتفظاً بالمركز الأول في مجمل إيرادات أفلام موسم عيد الفطر محققاً ما يزيد على 30 مليون جنيه مصري حتى الآن (نحو مليون دولار أميركي)، بينما يطارده في سباق الإيرادات «يوم 13» الذي حقق إجمالي إيرادات تجاوزت 20 مليون جنيه حتى الآن.
ويعد «يوم 13» أول فيلم عربي بتقنية ثلاثية الأبعاد، وتدور أحداثه في إطار من الرعب والإثارة من خلال عز الدين (يؤدي دوره الفنان أحمد داود) الذي يعود من كندا بعد سنوات طويلة باحثاً عن أهله، ويفاجأ بعد عودته بالسمعة السيئة لقصر العائلة المهجور الذي تسكنه الأشباح، ومع إقامته في القصر يكتشف مغامرة غير متوقعة. الفيلم من تأليف وإخراج وائل عبد الله، وإنتاج وتوزيع شركته وشقيقه لؤي عبد الله «أوسكار»، ويؤدي بطولته إلى جانب أحمد داود كل من دينا الشربيني، وشريف منير، وأروى جودة، كما يضم عدداً من نجوم الشرف من بينهم محمود عبد المغني، وفرح، وأحمد زاهر، ومحمود حافظ، وجومانا مراد، ووضع موسيقاه هشام خرما.
وقال مخرج الفيلم وائل عبد الله في تصريحات لـ«الشرق الأوسط» إنه ليس متفاجئاً بالإيرادات التي حققها الفيلم، ولكنه كان متخوفاً من الموسم نفسه ألا يكون جيداً، قائلاً إن «إقبال الجمهور حطم مقولة إن جمهور العيد لا يقبل إلا على الأفلام الكوميدية، وإنه يسعى للتنوع ولوجود أفلام أخرى غير كوميدية، وإن الفيصل في ذلك جودة الفيلم، مؤكداً أن الفيلم احتل المركز الأول في الإيرادات اليومية منذ انتهاء أسبوع العيد».
وكشف عبد الله أن الفيلم استغرق عامين، خلاف فترات التوقف بسبب جائحة كورونا، وأنه تضمن أعمال غرافيك كبيرة، ثم بعد ذلك بدأ العمل على التقنية ثلاثية الأبعاد التي استغرق العمل عليها عشرة أشهر كاملة، مؤكداً أنه درس طويلاً هذه التقنية وأدرك عيوبها ومميزاتها، وسعى لتلافي الأخطاء التي ظهرت في أفلام أجنبية والاستفادة من تجارب سابقة فيها.
وواصل المخرج أنه كان يراهن على تقديم الفيلم بهذه التقنية، لا سيما أن أحداً في السينما العربية لم يقدم عليها رغم ظهورها بالسينما العالمية قبل أكثر من عشرين عاماً، موضحاً أسباب ذلك، ومن بينها ارتفاع تكلفتها والوقت الذي تتطلبه، لذا رأى أنه لن يقدم على هذه الخطوة سوى أحد صناع السينما إنتاجياً وتوزيعياً، مشيراً إلى أن «ميزانية الفيلم وصلت إلى 50 مليون جنيه، وأنه حقق حتى الآن إيرادات وصلت إلى 20 مليون جنيه».
ورغم عدم جاهزية بعض السينمات في مصر لاستقبال الأفلام ثلاثية الأبعاد، فقد قام المخرج بعمل نسخ «2 دي» لبعض دور العرض غير المجهزة، مؤكداً أن استقبال الجمهور في القاهرة وبعض المحافظات للفيلم لم يختلف، منوهاً إلى أن ذلك سيشجع كثيراً على تقديم أفلام بتقنية ثلاثية الأبعاد في السينما العربية.