اللاجئون على مواقع التواصل... مجموعات على «واتساب» ونقاشات على «فيسبوك» و«تويتر»

الشباب أكثر استخداماً لمواقع التواصل مثل «فيسبوك» بينما يهتم كبار السن بتطبيق «واتساب» أكثر
الشباب أكثر استخداماً لمواقع التواصل مثل «فيسبوك» بينما يهتم كبار السن بتطبيق «واتساب» أكثر
TT

اللاجئون على مواقع التواصل... مجموعات على «واتساب» ونقاشات على «فيسبوك» و«تويتر»

الشباب أكثر استخداماً لمواقع التواصل مثل «فيسبوك» بينما يهتم كبار السن بتطبيق «واتساب» أكثر
الشباب أكثر استخداماً لمواقع التواصل مثل «فيسبوك» بينما يهتم كبار السن بتطبيق «واتساب» أكثر

تحولت صفحات التواصل الاجتماعي وتطبيقات الهواتف الذكية، إلى منصات يتداول من خلالها اللاجئون أخبار أوطانهم، ووسيلة للترابط بين تجمعاتهم على المستوى الأممي، ومجتمعهم المحلي بالدولة التي يقيمون فيها، ليتمكنوا من مواجهة مشكلاتهم بشكل جماعي، وتقديم المساعدة لمن يحتاجها في مجتمعهم، بينما يتطوع صحافيون بالعمل في مهمة تدقيق المعلومات ومواجهة الإشاعات والأخبار غير الدقيقة؛ خصوصاً تلك المتعلقة بالحرب في بلادهم، للتأكد من صحتها عقب التواصل مع مصادرهم على الأرض وإعادة بثها.
ويتميز اللاجئون اليمنيون والسوريون بنشاط وافر على مواقع التواصل الاجتماعي، من خلال الصفحات الشخصية، وصفحات تضم تجمعاتهم. ويخصص بعض الصفحات لتداول أخبار الوطن؛ خصوصاً في الأوقات التي تتصاعد فيها حدة العمليات العسكرية، وكذلك تداول الأخبار المتعلقة بوضعهم، بوصفهم لاجئين، والأخبار التي تتعلق بقوانين البلد الذي يقيمون فيه، والتحديثات التي تبثها المفوضية السامية لشؤون اللاجئين، والتي تمس وضعهم وتفاصيل حياتهم اليومية بشكل مباشر.
بينما تخصص صفحات أخرى لقضايا اجتماعية، بهدف مواجهة المشكلات التي يتعرضون لها في بلد النزوح، والقيام بالتدخل لإغاثة الأسر والعائلات الفقيرة في حالات الطوارئ، كحالات الوفاة، وتقديم المساعدات المادية والعينية للأسر الأكثر احتياجاً.
ويحظى تطبيق «واتساب» باهتمام كبير من اللاجئين، إذ قام كثيرون بتأسيس مجموعات مختلفة تضم تجمعاتهم، لتحقيق التواصل فيما بينهم، سواء في مجتمعهم المحلي بدولة النزوح أو على المستوى الدولي. ويحرص كثير من اللاجئين عند الرغبة في الانتقال من بلد إلى آخر، على التواصل مع أصدقاء لهم في البلد الجديد، لدراسة الوضع واستقبالهم لتسهيل عملية الانتقال.
ويقول فهد العريقي، رئيس مجلس أعيان الجالية اليمنية في مصر، لـ«الشرق الأوسط»، إن «الشباب أكثر استخداماً لمواقع التواصل (فيسبوك) و(تويتر)، بينما يهتم كبار السن والمنتمون إلى مجتمع النخبة بتطبيق (واتساب) أكثر، والجميع يستخدمون صفحاتهم الشخصية في تداول الأخبار، وكافة الأمور التي تهم اليمنيين. وتتنوع الصفحات والمجموعات بين صفحات تضم تجمعات عامة لليمنيين، وصفحات ومجموعات تضم فئات محددة، إذ توجد مجموعات تضم الشباب بشكل عام، وأخرى تضم تجمعات للطلاب، وتوجد مجموعات كثيرة أيضاً على (واتساب)، بعضها لرجال الأعمال، وأخرى لأساتذة الجامعات، والوزراء السابقين، والشخصيات العامة».
يضيف العريقي: «نستخدم صفحات التواصل الاجتماعي والتطبيقات الحديثة باعتبارها منصات لأخبار اليمن، وكل ما يتعلق به وبشؤون النازحين في مصر والعالم، وشخصياً أحرص على تحري الدقة فيما يتعلق بالأخبار السياسية؛ خصوصاً أخبار المعارك، قبل نشرها، حتى لا تثير البلبلة، إذ إن كثيراً من الإشاعات والأخبار غير الدقيقة التي يتم تداولها يتسبب في مشكلات كثيرة... كما نقوم بتداول كثير من الأخبار عن الأنشطة والمعارض الفنية والثقافية التي يشارك فيها يمنيون. وتساعدنا وسائل التواصل على تحقيق مبدأ التكافل؛ حيث نتمكن من مساندة الأسر والعائلات الفقيرة، عندما تواجههم أي مشكلة، سواء موت أحد أفرادها، أو احتياجات مالية تتعلق بتدبير سبل المعيشة، أو مصروفات دراسية للطلبة».
ويتطوع صحافيون لمواجهة الإشاعات والأخبار غير الدقيقة؛ خصوصاً أخبار المعارك العسكرية، من خلال التأكد منها عبر مصادرهم على الأرض، أو التواصل مع مصادر رسمية من خلال صفحاتهم الشخصية على مواقع التواصل الاجتماعي، أو التطبيقات الحديثة.
ويقول الصحافي اليمني محمد ماريش لـ«الشرق الأوسط»: «يقوم صحافيون متطوعون بتدقيق الأخبار والتأكد من صحتها، من خلال التواصل مع مصادرنا على الأرض أو المصادر الرسمية الحكومية؛ خصوصاً الأخبار السياسية ذات الحساسية، وأخبار المعارك. ودائماً أتلقى اتصالات من شخصيات يمنية، يطلبون مني التحقق من صحة خبر ما تم تداوله ولديهم شكوك حول دقته، فأقوم بتدقيق المعلومات والتأكد من صحتها، ونشر المعلومات الصحيحة إذا كان الخبر غير دقيق. ويحرص الجميع على نشر الخبر الصحيح على أوسع نطاق وحذف الخبر المغلوط»، مضيفاً: «الأخبار السياسية أكثر تداولاً على (واتساب) وتصحبها نقاشات موسعة وآراء مختلفة، بينما يكون النقاش على (فيسبوك) صعباً؛ لأن الصفحات العامة تضم يمنيين من تيارات سياسية متنوعة، وبينهم حوثيون، لذلك النقاش سيكون حاداً ونتائجه قد تتسبب في صدامات وفرقة، والنقاش على (واتساب) أو المجموعات الخاصة يكون وفق قواعد معروفة للحوار، من دون تجريح واتهامات».
وتستخدم التجمعات النسوية صفحات التواصل الاجتماعي وتطبيقات الدردشة، في مساعدة اللاجئات والتدخل لحل المشكلات الطارئة، كما تخصص بعض الدعم على «واتساب» لتقديم المشورة النفسية العاجلة للنساء.
من جانبها، قالت روعة حفني، عضو «رابطة سوريات» لـ«الشرق الأوسط»: «بجانب صفحات التواصل العامة التي تضم تجمعات متنوعة للسوريين في مصر ودول أخرى، قمنا بإنشاء صفحات نسوية ومجموعات خاصة على (فيسبوك) و(واتساب) مخصصة جميعها للنساء.
ويعمل عدد كبير من السوريات، سواء من أعضاء (رابطة سوريات) التي تعمل على دعم النساء السوريات في مصر، أو من غير عضوات الرابطة، على التواصل مع النساء في الحي الذي يعشن فيه، وتأسيس مجموعات ووسائل للتواصل فيما بينهن»، مضيفة: «أعمل مع مجموعة من النساء في حي حدائق حلوان (جنوب القاهرة) حيث أعيش، من خلال تطوعي في عدد من الجمعيات الأهلية، أو من خلال نشاط فردي، ونقوم بالتواصل مع اللاجئات بالمنطقة، وتقديم كافة أشكال الدعم، ومساعدتهن على مواجهة أي مشكلات أو عقبات، كما توجد لدينا مجموعة للدعم النفسي وتقديم المشورة العاجلة، فكثيرات يمررن بظروف صعبة، ويحتجن أحياناً للتحدث بشكل عاجل مع شخص آخر».


مقالات ذات صلة

إطار أندرو سكوت المكسور وصبيُّ السترة الحمراء يُحرِّران أحزانه

يوميات الشرق الحركة والفعل يتلازمان في الرسم على شكل تحوّلات (أندرو سكوت)

إطار أندرو سكوت المكسور وصبيُّ السترة الحمراء يُحرِّران أحزانه

تُحاور «الشرق الأوسط» الفنان الأميركي أندرو سكوت الشهيرة حساباته في مواقع التواصل، والمعروضة أعماله حول العالم؛ من إيطاليا وألمانيا إلى نيويورك.

فاطمة عبد الله (بيروت)
يوميات الشرق تقرير برلماني بريطاني يحذّر من الأخطار على مستقبل الإعلام

تقرير برلماني بريطاني يحذّر من الأخطار على مستقبل الإعلام

انحسار الصحف المحلية والإقليمية يؤدي إلى «صحارٍ إخبارية».

«الشرق الأوسط» (لندن)
العالم إيلون ماسك خلال مؤتمر في فندق بيفرلي هيلتون في بيفرلي هيلز - كاليفورنيا بالولايات المتحدة 6 مايو 2024 (رويترز)

إيلون ماسك ينتقد مقترح أستراليا بحظر منصات التواصل الاجتماعي على الأطفال

انتقد الملياردير الأميركي إيلون ماسك، مالك منصة «إكس»، قانوناً مُقترَحاً في أستراليا لحجب وسائل التواصل الاجتماعي للأطفال دون 16 عاماً.

«الشرق الأوسط» (سيدني)
إعلام تمديد «ميتا» لقيود الإعلانات... هل يحُدّ من «المعلومات المضلّلة»؟

تمديد «ميتا» لقيود الإعلانات... هل يحُدّ من «المعلومات المضلّلة»؟

أثار إعلان شركة «ميتا» تمديد فترة تقييد الإعلانات المتعلقة بالقضايا الاجتماعية أو السياسية لما بعد انتخابات الرئاسة الأميركية، من دون أن تحدّد الشركة وقتاً ...

إيمان مبروك (القاهرة)
يوميات الشرق لوسائل التواصل دور محوري في تشكيل تجارب الشباب (جمعية علم النفس الأميركية)

«لايك» التواصل الاجتماعي يؤثر في مزاج الشباب

كشفت دراسة أن الشباب أكثر حساسية تجاه ردود الفعل على وسائل التواصل الاجتماعي، مثل الإعجابات (لايك)، مقارنةً بالبالغين... ماذا في التفاصيل؟

«الشرق الأوسط» (القاهرة )

«حرب الإعلام» التضليلية... الهاجس الجديد للاتحاد الأوروبي

مقر المفوضية الأوروبية في بروكسل (غيتي)
مقر المفوضية الأوروبية في بروكسل (غيتي)
TT

«حرب الإعلام» التضليلية... الهاجس الجديد للاتحاد الأوروبي

مقر المفوضية الأوروبية في بروكسل (غيتي)
مقر المفوضية الأوروبية في بروكسل (غيتي)

«المعارضة الحقيقية هي وسائل الإعلام، ومواجهتها تقتضي إغراقها بالمعلومات المفبركة والمضللة».

هذا ما قاله ستيف بانون، كبير منظّري اليمين المتطرف في الولايات المتحدة عندما كان مشرفاً على استراتيجية البيت الأبيض في بداية ولاية دونالد ترمب الأولى عام 2018.

يومذاك حدّد بانون المسار الذي سلكه ترمب للعودة إلى الرئاسة بعد حملة قادها المشرف الجديد على استراتيجيته، الملياردير إيلون ماسك، صاحب أكبر ثروة في العالم، الذي يقول لأتباعه على منصة «إكس» «X» (تويتر سابقاً): «أنتم اليوم الصحافة».

رصد نشاط بانون

في أوروبا ترصد مؤسسات الاتحاد وأجهزته منذ سنوات نشاط بانون ومراكز «البحوث» التي أنشأها في إيطاليا وبلجيكا والمجر، ودورها في صعود الأحزاب اليمينية المتطرفة في غالبية الدول الأعضاء، والذي بلغ ذروته في انتخابات البرلمان الأوروبي مطلع الصيف الماضي.

وتفيد تقارير متداولة بين المسؤولين الأوروبيين بأن هذه المراكز تنشط بشكل خاص على منصات التواصل الاجتماعي، وأن إيلون ماسك دخل أخيراً على خط تمويلها وتوجيه أنشطتها، وأن ثمة مخاوف من وجود صلات لهذه المراكز مع السلطات الروسية.

درع ضد التضليل

أمام هذه المخاوف تنشط المفوضية الأوروبية منذ أسابيع لوضع اللمسات الأخيرة على ما أسمته «الدرع ضد التضليل الإعلامي» الذي يضمّ حزمة من الأدوات، أبرزها شبكة من أجهزة التدقيق والتحقق الإلكترونية التي تعمل بجميع لغات الدول الأعضاء في الاتحاد، إلى جانب وحدات الإعلام والأجهزة الرقمية الاستراتيجية الموجودة، ومنها منصة «إي يو فس ديسانفو» EUvsDisinfo المتخصّصة التي انطلقت في أعقاب الغزو الروسي لشبه جزيرة القرم وضمّها عام 2014. و«هي باتت عاجزة عن مواجهة الطوفان التضليلي» في أوروبا... على حد قول مسؤول رفيع في المفوضية.

الخبراء، في بروكسل، يقولون إن الاتحاد الأوروبي يواجه اليوم «موجة غير مسبوقة من التضليل الإعلامي» بلغت ذروتها إبان جائحة «كوفيد 19» عام 2020، ثم مع نشوب الحرب الروسية الواسعة النطاق ضد أوكرانيا في فبراير (شباط) 2022.

وإلى جانب الحملات الإعلامية المُضلِّلة، التي تشّنها منذ سنوات بعض الأحزاب والقوى السياسية داخلياً، تعرّضت الساحة الأوروبية لحملة شرسة ومتطورة جداً من أطراف خارجية، في طليعتها روسيا.

ومع أن استخدام التضليل الإعلامي سلاحاً في الحرب الهجينة ليس مُستجدّاً، فإن التطوّر المذهل الذي شهدته المنصّات الرقمية خلال السنوات الأخيرة وسّع دائرة نشاطه، وضاعف تداعياته على الصعيدين: الاجتماعي والسياسي.

الهدف تعميق الاستقطاب

وراهناً، تحذّر تقارير عدة وضعتها مؤسسات أوروبية من ازدياد الأنشطة التضليلية بهدف تعميق الاستقطاب وزعزعة الاستقرار في مجتمعات البلدان الأعضاء. وتركّز هذه الأنشطة، بشكل خاص، على إنكار وجود أزمة مناخية، والتحريض ضد المهاجرين والأقليات العرقية أو الدينية، وتحميلها زوراً العديد من المشاكل الأمنية.

وتلاحظ هذه التقارير أيضاً ارتفاعاً في كمية المعلومات المُضخَّمة بشأن أوكرانيا وعضويتها في حلف شمال الأطلسي «ناتو» أو انضمامها إلى الاتحاد الأوروبي، فضلاً عن معلومات مضخمة حول مولدافيا والاستفتاء الذي أجري فيها حول الانضمام إلى الاتحاد، وشهد تدخلاً واسعاً من جانب روسيا والقوى الموالية لها.

ستيف بانون (آ ب)

التوسّع عالمياً

كذلك، تفيد مصادر الخبراء الأوروبيين بأن المعلومات المُضلِّلة لا تنتشر فحسب عبر وسائط التواصل الاجتماعي داخل الدول الأعضاء، بل باتت تصل إلى دائرة أوسع بكثير، وتشمل أميركا اللاتينية وأفريقيا، حيث تنفق الصين وروسيا موارد ضخمة خدمة لمصالحها وترسيخ نفوذها.

كلام فون دير لاين

وفي الكلمة التي ألقتها أخيراً أورسولا فون در لاين، رئيسة المفوضية الأوروبية، بمناسبة الإعلان عن مشروع «الدرع» الذي ينتظر أن يستلهم نموذج وكالة «فيجينوم» الفرنسية ورديفتها السويدية «وكالة الدفاع النفسي»، قالت فون دير لاين: «إن النظام الديمقراطي الأوروبي ومؤسساته يتعرّضون لهجوم غير مسبوق يقتضي منّا حشد الموارد اللازمة لتحصينه ودرء المخاطر التي تهدّده».

وكانت الوكالتان الفرنسية والسويدية قد رصدتا، في العام الماضي، حملات تضليلية شنتها روسيا بهدف تضخيم ظهور علامات مناهضة للسامية أو حرق نسخ من القرآن الكريم. ويقول مسؤول أوروبي يشرف على قسم مكافحة التضليل الإعلامي إن ثمة وعياً متزايداً حول خطورة هذا التضليل على الاستقرار الاجتماعي والسياسي، «لكنه ليس كافياً توفير أدوات الدفاع السيبراني لمواجهته، بل يجب أن تضمن الأجهزة والمؤسسات وجود إطار موثوق ودقيق لنشر المعلومات والتحقق من صحتها».

إيلون ماسك (رويترز)

حصيلة استطلاعات مقلقة

في هذه الأثناء، تفيد الاستطلاعات بأن ثلث السكان الأوروبيين «غالباً» ما يتعرضون لحملات تضليلية، خاصة في بلدان مثل اليونان والمجر وبلغاريا وإسبانيا وبولندا ورومانيا، عبر وسائل التواصل الاجتماعي والتلفزيون. لكن المفوضية تركّز نشاطها حالياً على الحملات والتهديدات الخارجية، على اعتبار أن أجهزة الدول الأعضاء هي المعنية بمكافحة الأخطار الداخلية والسهر على ضمان استقلالية وسائل الإعلام، والكشف عن الجهات المالكة لها، منعاً لاستخدامها من أجل تحقيق أغراض سياسية.

وللعلم، كانت المفوضية الأوروبية قد نجحت، العام الماضي، في إقرار قانون يلزم المنصات الرقمية بسحب المضامين التي تشكّل تهديداً للأمن الوطني، مثل الإرهاب أو الابتزاز عن طريق نشر معلومات مضلِّلة. لكن المسؤولين في المفوضية الأوروبية يعترفون بأنهم يواجهون صعوبات في هذا المضمار؛ إذ يصعب وضع حدودٍ واضحة بين الرأي والمعلومات وحرية التعبير، وبالتالي، يضطرون للاتجاه نحو تشكيل لجان من الخبراء أو وضع برامج تتيح للجمهور والمستخدمين تبيان المعلومات المزوَّرة أو المضلِّلة.