دوريات بحرية خليجية... ومناورات أميركية

السعودية لا تريد الحرب... وترحيب عربي بقمتَي مكة... ... وترمب يتوعد إيران بـ{نهايتها} إذا أرادت المواجهة

صورة نشرها الأسطول الخامس الأميركي أمس لعمليات قواته في الخليج
صورة نشرها الأسطول الخامس الأميركي أمس لعمليات قواته في الخليج
TT

دوريات بحرية خليجية... ومناورات أميركية

صورة نشرها الأسطول الخامس الأميركي أمس لعمليات قواته في الخليج
صورة نشرها الأسطول الخامس الأميركي أمس لعمليات قواته في الخليج

أعلن سلاح البحرية الأميركي في بيان أمس، أن دول مجلس التعاون الخليجي بدأت دوريات أمنية معززة في المياه الدولية بالخليج اعتباراً من أول من أمس، وذلك وسط تصاعد التوتر الناجم عن التهديدات الإيرانية في المنطقة. وقال البيان الأميركي إن هذه الدوريات تركز على «زيادة الاتصالات والتنسيق مع بعضها البعض لدعم التعاون البحري الإقليمي وعمليات الأمن البحري في الخليج العربي».
كما أعلن سلاح البحرية الأميركي أن قواته أجرت مناورات في بحر العرب لمواجهة تهديد مفترض من إيران. وأوضح أن المناورات والتدريب تم إجراؤها مع مجموعة حاملة طائرات «أبراهام لينكولن» بالتنسيق مع سلاح مشاة البحرية الأميركي. وغرّد الرئيس الأميركي دونالد ترمب أمس قائلاً إنه «في حال أرادت إيران الحرب فستكون تلك النهاية الرسمية لها». وحذّر من تهديد الولايات المتحدة.
في غضون ذلك، رحّبت دول خليجية وعربية أمس، بدعوة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز لعقد قمتين خليجية وعربية طارئتين لبحث اعتداءات إيران، وذلك يوم 25 رمضان الحالي بمكة المكرمة. بدوره، أكد عادل الجبير وزير الدولة للشؤون الخارجية بالسعودية، ان بلاده لا تريد حرباً، لكنه في حال اختيار الطرف الآخر الحرب، فإنّ المملكة ستردّ على ذلك بكل قوّة وحزم، وستدافع عن نفسها ومصالحها.

المزيد...



إيران تحتجز ناقلة نفط ثانية

لقطات وزّعتها البحرية الأميركية من ناقلة نفط تحاصرها زوارق إيرانية في مضيق هرمز أمس (رويترز)
لقطات وزّعتها البحرية الأميركية من ناقلة نفط تحاصرها زوارق إيرانية في مضيق هرمز أمس (رويترز)
TT

إيران تحتجز ناقلة نفط ثانية

لقطات وزّعتها البحرية الأميركية من ناقلة نفط تحاصرها زوارق إيرانية في مضيق هرمز أمس (رويترز)
لقطات وزّعتها البحرية الأميركية من ناقلة نفط تحاصرها زوارق إيرانية في مضيق هرمز أمس (رويترز)

احتجز «الحرس الثوري» الإيراني، أمس، ناقلة نقط في مضيق هرمز في ثاني حادث من نوعه في غضون أسبوع، في أحدث فصول التصعيد من عمليات الاحتجاز أو الهجمات على سفن تجارية في مياه الخليج، منذ عام 2019.
وقال الأسطول الخامس الأميركي إنَّ زوارق تابعة لـ«الحرس الثوري» اقتادت ناقلة النفط «نيوفي» التي ترفع علم بنما إلى ميناء بندر عباس بعد احتجازها، في مضيق هرمز فجر أمس، حين كانت متَّجهة من دبي إلى ميناء الفجيرة الإماراتي قبالة خليج عُمان.
وفي أول رد فعل إيراني، قالت وكالة «ميزان» للأنباء التابعة للسلطة القضائية إنَّ المدعي العام في طهران أعلن أنَّ «احتجاز ناقلة النفط كان بأمر قضائي عقب شكوى من مدعٍ».
وجاءت الواقعة بعد ساعات من انفجار ناقلة نفط في أرخبيل رياو قبالة إندونيسيا، بينما كانت تستعد لاستقبال شحنة نفط إيرانية، وكانت على متن ناقلة أخرى، حسبما ذكر موقع «تانكر تراكرز» المتخصص في تتبع حركة السفن على «تويتر».
وتظهر تسجيلات الفيديو، تصاعد ألسنة الدخان وتطاير أجزاء الناقلة.
ولم يصدر تعليق من السلطات الإيرانية على التقارير التي ربطت بين احتجاز الناقلة والالتفاف على العقوبات.
وقبل الحادث بستة أيام، احتجزت قوات «الحرس الثوري» ناقلة النفط «أدفانتج سويت» التي ترفع علم جزر مارشال في خليج عُمان، وترسو حالياً في ميناء بندر عباس. وقالت شركة «أمبري» للأمن البحري إنَّ احتجاز الناقلة جاء رداً على مصادرة الولايات المتحدة شحنة إيرانية.
وقالت «البحرية الأميركية» في بيان، الأسبوع الماضي، إنَّ إيران أقدمت، خلال العامين الماضيين، على «مضايقة أو مهاجمة 15 سفينة تجارية ترفع أعلاماً دولية»، فيما عدّتها تصرفات «تتنافى مع القانون الدولي وتخل بالأمن والاستقرار الإقليميين».
«الحرس الثوري» يحتجز ناقلة نفط ثانية في مضيق هرمز خلال أسبوع

عاجل «إف.بي.آي» يحبط خطة إيرانية لاستئجار قاتل لاغتيال ترمب (أسوشييتد برس)