تشديد سعودي ـ إماراتي على اتفاق خفض إنتاج النفط

الفالح: الهجمات على منشآت «أرامكو» لم تؤثر على إنتاج السعودية

تشديد سعودي ـ إماراتي على اتفاق خفض إنتاج النفط
TT

تشديد سعودي ـ إماراتي على اتفاق خفض إنتاج النفط

تشديد سعودي ـ إماراتي على اتفاق خفض إنتاج النفط

أكد خالد الفالح، وزير الطاقة السعودي، أن الهجمات التي تعرض لها بعض أصول الطاقة في بلاده أخيراً، تشكل مخاطر على أمن إمدادات النفط، مما يؤثر على سوق الطاقة، رغم أن مثل هذه الهجمات لم تؤثر على إنتاج السعودية. جاء ذلك ضمن تصريحات الوزير السعودي على هامش انعقاد الاجتماع الرابع عشر لـ«لجنة المراقبة الوزارية المشتركة» لكبار منتجي النفط في «أوبك» وخارجها، الذي عقد بمدينة جدة أمس، بحضور أعضاء المنظمة الدولية؛ في مقدمتهم السعودية وروسيا.
وشددت السعودية والإمارات على ضرورة مشاركة جميع المنتجين في الالتزام بتخفيضات النفط بحيث لا يتحملها البعض فقط، مؤكداً أن مخزون النفط العالمي يزداد وأن الاحتياطات ضخمة لعدد من المنتجين.
ومن جانبه، قال سهيل المزروعي، وزير النفط الإماراتي، لـ«الشرق الأوسط» إن «الإمدادات النفطية مستمرة، ونحن في دول منظمة (أوبك) وخارجها قادرون على سد أي عجز مستقبلي في العالم وليس من دولة معينة».
وأضاف المزروعي: «نظرتنا للسوق في دولة الإمارات (أننا) نرى أن العمل لم يكتمل بعد، وأنه ما زالت أمامنا فترة زمنية لمراجعة العرض والطلب، ولا نرى حاجة لتقليل الانخفاض في الفترة الحالية».

المزيد....



سوليفان إلى السعودية ويتبعه بلينكن

مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
TT

سوليفان إلى السعودية ويتبعه بلينكن

مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)

نقلت وكالة «بلومبرغ» الأميركية للأنباء، أمس (الخميس)، عن مسؤولين في إدارة الرئيس جو بايدن أن مستشار الأمن القومي جيك سوليفان سيزور المملكة العربية السعودية في نهاية الأسبوع المقبل، على أن يتبعه وزير الخارجية أنتوني بلينكن، في مؤشر إلى سعي واشنطن لتوثيق العلاقات أكثر بالرياض.
وأوضحت الوكالة أن سوليفان يسعى إلى الاجتماع مع نظرائه في كل من السعودية والإمارات العربية المتحدة والهند في المملكة الأسبوع المقبل. وتوقع مسؤول أميركي أن يستقبل ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان المسؤول الأميركي الرفيع خلال هذه الزيارة. وأضافت «بلومبرغ» أن بلينكن يعتزم زيارة المملكة في يونيو (حزيران) المقبل لحضور اجتماع للتحالف الدولي لهزيمة «داعش» الإرهابي.
ولم يشأ مجلس الأمن القومي أو وزارة الخارجية الأميركية التعليق على الخبر.
وسيكون اجتماع سوليفان الأول من نوعه بين الولايات المتحدة والمملكة العربية السعودية والإمارات العربية المتحدة والهند.
وقال أحد الأشخاص إن الموضوعات الرئيسية ستكون تنويع سلاسل التوريد والاستثمارات في مشروعات البنية التحتية الاستراتيجية، بما في ذلك الموانئ والسكك الحديد والمعادن.
وأوضحت «بلومبرغ» أن الرحلات المتتالية التي قام بها مسؤولون أميركيون رفيعو المستوى تسلط الضوء على أن الإدارة مصممة على توطيد العلاقات بين واشنطن والرياض أخيراً.
وكان سوليفان اتصل بولي العهد الأمير محمد بن سلمان في 11 أبريل (نيسان)، مشيداً بالتقدم المحرز لإنهاء الحرب في اليمن و«الجهود غير العادية» للسعودية هناك، وفقاً لبيان أصدره البيت الأبيض.
وتعمل الولايات المتحدة بشكل وثيق مع المملكة العربية السعودية في السودان. وشكر بايدن للمملكة دورها «الحاسم لإنجاح» عملية إخراج موظفي الحكومة الأميركية من الخرطوم.