تشديد سعودي ـ إماراتي على اتفاق خفض إنتاج النفط

الفالح: الهجمات على منشآت «أرامكو» لم تؤثر على إنتاج السعودية

تشديد سعودي ـ إماراتي على اتفاق خفض إنتاج النفط
TT

تشديد سعودي ـ إماراتي على اتفاق خفض إنتاج النفط

تشديد سعودي ـ إماراتي على اتفاق خفض إنتاج النفط

أكد خالد الفالح، وزير الطاقة السعودي، أن الهجمات التي تعرض لها بعض أصول الطاقة في بلاده أخيراً، تشكل مخاطر على أمن إمدادات النفط، مما يؤثر على سوق الطاقة، رغم أن مثل هذه الهجمات لم تؤثر على إنتاج السعودية. جاء ذلك ضمن تصريحات الوزير السعودي على هامش انعقاد الاجتماع الرابع عشر لـ«لجنة المراقبة الوزارية المشتركة» لكبار منتجي النفط في «أوبك» وخارجها، الذي عقد بمدينة جدة أمس، بحضور أعضاء المنظمة الدولية؛ في مقدمتهم السعودية وروسيا.
وشددت السعودية والإمارات على ضرورة مشاركة جميع المنتجين في الالتزام بتخفيضات النفط بحيث لا يتحملها البعض فقط، مؤكداً أن مخزون النفط العالمي يزداد وأن الاحتياطات ضخمة لعدد من المنتجين.
ومن جانبه، قال سهيل المزروعي، وزير النفط الإماراتي، لـ«الشرق الأوسط» إن «الإمدادات النفطية مستمرة، ونحن في دول منظمة (أوبك) وخارجها قادرون على سد أي عجز مستقبلي في العالم وليس من دولة معينة».
وأضاف المزروعي: «نظرتنا للسوق في دولة الإمارات (أننا) نرى أن العمل لم يكتمل بعد، وأنه ما زالت أمامنا فترة زمنية لمراجعة العرض والطلب، ولا نرى حاجة لتقليل الانخفاض في الفترة الحالية».

المزيد....



أبو الغيط: لا أعلم إن كانت سوريا ستعود للجامعة

الأمين العام لجامعة الدول العربية أحمد أبو الغيط (أ.ب)
الأمين العام لجامعة الدول العربية أحمد أبو الغيط (أ.ب)
TT

أبو الغيط: لا أعلم إن كانت سوريا ستعود للجامعة

الأمين العام لجامعة الدول العربية أحمد أبو الغيط (أ.ب)
الأمين العام لجامعة الدول العربية أحمد أبو الغيط (أ.ب)

قال الأمين العام لجامعة الدول العربية أحمد أبو الغيط، إنَّه «لا يعلم ما إذا كانت سوريا ستعود إلى الجامعة العربية أم لا»، وإنَّه «لم يتسلَّم بصفته أميناً عاماً للجامعة أي خطابات تفيد بعقد اجتماع استثنائي لمناقشة الأمر».
وبيَّن أنَّه «في حال التوافق على العودة، تتم الدعوة في أي لحظة لاجتماع استثنائي على مستوى وزراء الخارجية العرب».
وأشار أبو الغيط، في حوار تلفزيوني، نقلته «وكالة أنباء الشرق الأوسط»، أمس، إلى أنَّه «تلقى اتصالاً هاتفياً من وزير الخارجية الأردني أيمن الصفدي، بشأن الاجتماع الوزاري الذي عقد في عمّان مؤخراً، وأطلعه على (أهدافه ونتائجه)»، موضحاً أنَّه «يحق لمجموعة دول عربية أن تجتمع لمناقشة أمر ما يشغلها». وأعرب عن اعتقاده أنَّ «شغل المقعد السوري في الجامعة العربية سيأخذ وقتاً طويلاً، وخطوات متدرجة».
وأوضح أبو الغيط أنَّ «آلية عودة سوريا للجامعة العربية، لها سياق قانوني محدَّد في ميثاق الجامعة العربية»، وقال إنَّه «يحق لدولة أو مجموعة دول، المطالبة بمناقشة موضوع عودة سوريا لشغل مقعدها في الجامعة العربية، خصوصاً أنَّه لم يتم طردها منها، لكن تم تجميد عضويتها، أو تعليق العضوية».
وتوقع أبو الغيط أن تكون للقمة العربية المقررة في جدة بالمملكة السعودية يوم 19 مايو (أيار) الحالي «بصمة على الوضع العربي بصفة عامة»، وأن تشهد «أكبر حضور للقادة العرب ووزراء الخارجية»، وقال إنَّ «الأمل كبير في أن تكون لها بصمات محددة، ولها تأثيرها على الوضع العربي».
وبشأن الوضع في لبنان، قال أبو الغيط إنَّه «من الوارد أن يكون هناك رئيس للبنان خلال الفترة المقبلة»، مطالباً الجميع «بتحمل المسؤولية تجاه بلدهم وأن تسمو مصلحة الوطن فوق المصالح الخاصة».
أبو الغيط يتوقع «بصمة» للقمة العربية في السعودية