تشديد سعودي ـ إماراتي على اتفاق خفض إنتاج النفط

الفالح: الهجمات على منشآت «أرامكو» لم تؤثر على إنتاج السعودية

تشديد سعودي ـ إماراتي على اتفاق خفض إنتاج النفط
TT

تشديد سعودي ـ إماراتي على اتفاق خفض إنتاج النفط

تشديد سعودي ـ إماراتي على اتفاق خفض إنتاج النفط

أكد خالد الفالح، وزير الطاقة السعودي، أن الهجمات التي تعرض لها بعض أصول الطاقة في بلاده أخيراً، تشكل مخاطر على أمن إمدادات النفط، مما يؤثر على سوق الطاقة، رغم أن مثل هذه الهجمات لم تؤثر على إنتاج السعودية. جاء ذلك ضمن تصريحات الوزير السعودي على هامش انعقاد الاجتماع الرابع عشر لـ«لجنة المراقبة الوزارية المشتركة» لكبار منتجي النفط في «أوبك» وخارجها، الذي عقد بمدينة جدة أمس، بحضور أعضاء المنظمة الدولية؛ في مقدمتهم السعودية وروسيا.
وشددت السعودية والإمارات على ضرورة مشاركة جميع المنتجين في الالتزام بتخفيضات النفط بحيث لا يتحملها البعض فقط، مؤكداً أن مخزون النفط العالمي يزداد وأن الاحتياطات ضخمة لعدد من المنتجين.
ومن جانبه، قال سهيل المزروعي، وزير النفط الإماراتي، لـ«الشرق الأوسط» إن «الإمدادات النفطية مستمرة، ونحن في دول منظمة (أوبك) وخارجها قادرون على سد أي عجز مستقبلي في العالم وليس من دولة معينة».
وأضاف المزروعي: «نظرتنا للسوق في دولة الإمارات (أننا) نرى أن العمل لم يكتمل بعد، وأنه ما زالت أمامنا فترة زمنية لمراجعة العرض والطلب، ولا نرى حاجة لتقليل الانخفاض في الفترة الحالية».

المزيد....



أوكرانيا تترقَّب ردَّ بوتين

لقطة فيديو تظهر انفجاراً قرب الكرملين أمس (رويترز)... وفي الإطار بوتين خلال اجتماعه مع حاكم منطقة نوفغورود خارج موسكو أمس (إ.ب.أ)
لقطة فيديو تظهر انفجاراً قرب الكرملين أمس (رويترز)... وفي الإطار بوتين خلال اجتماعه مع حاكم منطقة نوفغورود خارج موسكو أمس (إ.ب.أ)
TT

أوكرانيا تترقَّب ردَّ بوتين

لقطة فيديو تظهر انفجاراً قرب الكرملين أمس (رويترز)... وفي الإطار بوتين خلال اجتماعه مع حاكم منطقة نوفغورود خارج موسكو أمس (إ.ب.أ)
لقطة فيديو تظهر انفجاراً قرب الكرملين أمس (رويترز)... وفي الإطار بوتين خلال اجتماعه مع حاكم منطقة نوفغورود خارج موسكو أمس (إ.ب.أ)

أعلنت موسكو إحباطَ محاولة لاغتيال الرئيس فلاديمير بوتين بطائرتين مسيّرتين استهدفتا الكرملين أمس، واتَّهمت أوكرانيا بالوقوف وراء ذلك، الأمر الذي وضع كييف في حالة ترقّب إزاء ردّ محتمل، رغم نفي مسؤوليتها، وتشكيك واشنطن فيما يصدر عن الكرملين.
وطالب الرئيس الروسي السابق دميتري ميدفيديف «بالتخلص من» الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي و«أعوانه» في كييف.
ودعا ميدفيديف، وهو حالياً المسؤول الثاني في مجلس الأمن الروسي، إلى «تصفية» زيلينسكي رداً على الهجوم المفترض.
وكتب ميدفيديف قائلاً «بعد الاعتداء الإرهابي اليوم، لم يبقَ خيار سوى تصفية زيلينسكي جسديا مع زمرته».
بدوره، صرح زيلينسكي للصحافيين في مؤتمر صحافي مشترك مع نظرائه في دول شمال أوروبا في هلسنكي «لم نهاجم بوتين. نترك ذلك للمحكمة. نقاتل على أراضينا وندافع عن قرانا ومدننا».

وأضاف زيلينسكي «لا نهاجم بوتين أو موسكو. لا نملك ما يكفي من الأسلحة للقيام بذلك». وسئل زيلينسكي عن سبب اتهام موسكو لكييف فأجاب أنَّ «روسيا لم تحقق انتصارات».
بدوره، قال وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن إنَّه لا يستطيع إثبات صحة اتهام روسيا بأنَّ أوكرانيا حاولت اغتيال الرئيس الروسي في هجوم بطائرتين مسيّرتين، لكنَّه قال إنَّه سينظر «بعين الريبة» لأي شيء يصدر عن الكرملين.
ورداً على سؤال حول ما إذا كانت الولايات المتحدة ستنتقد أوكرانيا إذا قرَّرت بمفردها ضرب روسيا رداً على هجمات موسكو، قال بلينكن إنَّ هذه قرارات يجب أن تتخذها أوكرانيا بشأن كيفية الدفاع عن نفسها.
من جانبها، قالت الأمم المتحدة إنَّه لا يمكنها تأكيد المعلومات حول هجمات أوكرانيا على الكرملين، داعية موسكو وكييف إلى التخلي عن الخطوات التي تؤدي إلى تصعيد.
روسيا تعلن إحباط محاولة لاغتيال بوتين في الكرملين بمسيّرتين