تشديد سعودي ـ إماراتي على اتفاق خفض إنتاج النفط

الفالح: الهجمات على منشآت «أرامكو» لم تؤثر على إنتاج السعودية

تشديد سعودي ـ إماراتي على اتفاق خفض إنتاج النفط
TT

تشديد سعودي ـ إماراتي على اتفاق خفض إنتاج النفط

تشديد سعودي ـ إماراتي على اتفاق خفض إنتاج النفط

أكد خالد الفالح، وزير الطاقة السعودي، أن الهجمات التي تعرض لها بعض أصول الطاقة في بلاده أخيراً، تشكل مخاطر على أمن إمدادات النفط، مما يؤثر على سوق الطاقة، رغم أن مثل هذه الهجمات لم تؤثر على إنتاج السعودية. جاء ذلك ضمن تصريحات الوزير السعودي على هامش انعقاد الاجتماع الرابع عشر لـ«لجنة المراقبة الوزارية المشتركة» لكبار منتجي النفط في «أوبك» وخارجها، الذي عقد بمدينة جدة أمس، بحضور أعضاء المنظمة الدولية؛ في مقدمتهم السعودية وروسيا.
وشددت السعودية والإمارات على ضرورة مشاركة جميع المنتجين في الالتزام بتخفيضات النفط بحيث لا يتحملها البعض فقط، مؤكداً أن مخزون النفط العالمي يزداد وأن الاحتياطات ضخمة لعدد من المنتجين.
ومن جانبه، قال سهيل المزروعي، وزير النفط الإماراتي، لـ«الشرق الأوسط» إن «الإمدادات النفطية مستمرة، ونحن في دول منظمة (أوبك) وخارجها قادرون على سد أي عجز مستقبلي في العالم وليس من دولة معينة».
وأضاف المزروعي: «نظرتنا للسوق في دولة الإمارات (أننا) نرى أن العمل لم يكتمل بعد، وأنه ما زالت أمامنا فترة زمنية لمراجعة العرض والطلب، ولا نرى حاجة لتقليل الانخفاض في الفترة الحالية».

المزيد....



بوادر أزمة جديدة بين روما وباريس

ميلوني تتحدث خلال مؤتمر صحافي في روما الثلاثاء الماضي (د.ب.أ)
ميلوني تتحدث خلال مؤتمر صحافي في روما الثلاثاء الماضي (د.ب.أ)
TT

بوادر أزمة جديدة بين روما وباريس

ميلوني تتحدث خلال مؤتمر صحافي في روما الثلاثاء الماضي (د.ب.أ)
ميلوني تتحدث خلال مؤتمر صحافي في روما الثلاثاء الماضي (د.ب.أ)

تكشفت، أمس، بوادر أزمة دبلوماسية جديدة بين باريس وروما على خلفية قضية الهجرة. وأعلن وزير الخارجية الإيطالي أنطونيو تاجاني إلغاء زيارة كانت مقررة إلى باريس، بعدما وصف تصريحات وزير الداخلية الفرنسي بأنها «غير مقبولة» لاعتباره أن رئيسة الوزراء الإيطالية جورجيا ميلوني «عاجزة عن حل مشاكل الهجرة» في بلادها.
وقارن جيرالد دارمانان، في تصريحات لإذاعة «آر إم سي»، بين ميلوني وزعيمة اليمين المتطرف الفرنسي مارين لوبن، قائلاً إن «ميلوني تشبه لوبن. يتمّ انتخابها على أساس قولها إنّها ستحقّق إنجازات، لكن ما نراه أنّ (الهجرة) لا تتوقف، بل تزداد».
من جانب آخر، حمّل دارمانان الطرف الإيطالي مسؤولية الصعوبات التي تواجهها بلاده التي تشهد ازدياد أعداد المهاجرين، ومنهم القاصرون الذين يجتازون الحدود، ويعبرون إلى جنوب فرنسا.
وكان رد فعل روما على تلك التصريحات سريعاً، مع إلغاء وزير الخارجية الإيطالي الاجتماع الذي كان مقرراً مساء أمس في باريس مع نظيرته كاترين كولونا. وكتب تاجاني على «تويتر»: «لن أذهب إلى باريس للمشاركة في الاجتماع الذي كان مقرراً مع الوزيرة كولونا»، مشيراً إلى أن «إهانات وزير الداخلية جيرالد دارمانان بحق الحكومة وإيطاليا غير مقبولة».
وفي محاولة لوقف التصعيد، أصدرت وزارة الخارجية الفرنسية توضيحاً قالت فيه إنها «تأمل» أن يُحدَّد موعد جديد لزيارة وزير الخارجية الإيطالي.