التهريب من سوريا وإليها يفتك باقتصاد لبنان

التهريب من سوريا وإليها يفتك باقتصاد لبنان
TT

التهريب من سوريا وإليها يفتك باقتصاد لبنان

التهريب من سوريا وإليها يفتك باقتصاد لبنان

تشهد المناطق الحدودية الشرقية بين لبنان وسوريا عمليات تهريب كبيرة، يشدد المسؤولون اللبنانيون على أنها تفتك باقتصاد بلادهم.
ورصدت «الشرق الأوسط» حكايات لمهربين من نقطة «المصنع» الحدودية في البقاع اللبناني؛ شمالاً باتجاه بعلبك والهرمل، وجنوباً باتجاه البقاع الغربي. ويذكر أحد منظمي التهريب من الهرمل، أن «الأحوال مزدهرة»، ويوميته «تبلغ آلاف الدولارات, فقط من السمسرة» لتسهيل التهريب عبر اتصالات يجريها وفق شبكة علاقات تشمل مسؤولين أمنيين وجهات حزبية تتحكم بالمناطق الحدودية.
ويقول مسؤول عسكري متقاعد لـ«الشرق الأوسط» إن «هيكلية التهريب قائمة منذ الحرب اللبنانية. ويمر عبر (المصنع) بترتيب قوامه غضّ نظر ورشوة لبعض ضباط المخابرات المحسوبين على النظام السوري، علماً بأن خروج البضائع من لبنان شرعي وفق القانون الذي لم يكن يلزم حتى من ينقل الأموال بالتصريح عنها، قبل أن يتم تعديله، لكن آلية مراقبة التنفيذ غير موجودة».

المزيد....



بريطانيا تؤكد جهوزية ترتيبات «حفل التتويج»

بريطانيا تؤكد جهوزية ترتيبات «حفل التتويج»
TT

بريطانيا تؤكد جهوزية ترتيبات «حفل التتويج»

بريطانيا تؤكد جهوزية ترتيبات «حفل التتويج»

أكدت السلطات البريطانية جهوزية ترتيبات تتويج الملك تشارلز الثالث وزوجته كاميلا، غداً السبت.
وحاولت السلطات الطمأنة حيال الأمن بعد اعتقال رجل يشتبه بأنه مسلح، قرب قصر باكنغهام، مساء الثلاثاء، مؤكدة أنها ستنشر أكثر من 10 آلاف شرطي خلال الحفل.
وقال وزير الدولة لشؤون الأمن، توم توغندهات، إنّ الحفل الذي يتوّج 3 أيام من الاحتفالات، سيكون «من أهم العمليات الأمنية» التي شهدتها بريطانيا، مضيفاً أنّ «أجهزة استخباراتنا وقواتنا الأمنية الأخرى على علم تماماً بالتحدّيات التي نواجهها، ومستعدة لمواجهتها، كما فعلت الشرطة ببراعة» مساء الثلاثاء.
وينتظر أن يصطف عشرات الآلاف من بريطانيين وسياح على طول الطريق التي سيسلكها موكب تشارلز وكاميلا بين قصر باكنغهام وكنيسة وستمنستر، ودُعي نحو 2300 شخص لهذا الحفل، بينهم مائة رئيس دولة.
وعلى مدى أسبوع سيُنشر 29 ألف رجل أمن، في حين ستستخدم الشرطة في وسط لندن تقنية التعرّف على الوجوه، وتلجأ لنشر القناصة على الأسطح. وبالإضافة إلى خطر الإرهاب، تراقب الشرطة عن كثب نشطاء المناخ الذين حضر كثير منهم في الأيام الأخيرة إلى لندن، كما تراقب أي مظاهرات سياسية مناهضة للمناسبة.
وعند عودتهما إلى باكنغهام، سيوجه تشارلز وكاميلا تحية للجمهور من على الشرفة. وإذا كان الأمير هاري، الذي غادر البلاد وسط بلبلة في 2020، سيحضر الحفل في وستمنستر، فهو لن يظهر مع العائلة على الشرفة.