إسرائيل تختبر إيران مجدداً في سوريا

عنصر من النظام السوري قرب سيارتين للدفاع المدني في قلعة المضيق غرب حماة (أ.ف.ب)
عنصر من النظام السوري قرب سيارتين للدفاع المدني في قلعة المضيق غرب حماة (أ.ف.ب)
TT

إسرائيل تختبر إيران مجدداً في سوريا

عنصر من النظام السوري قرب سيارتين للدفاع المدني في قلعة المضيق غرب حماة (أ.ف.ب)
عنصر من النظام السوري قرب سيارتين للدفاع المدني في قلعة المضيق غرب حماة (أ.ف.ب)

أفادت وكالة الأنباء السورية الرسمية (سانا)، مساء أمس، بتصدي «وسائط الدفاع الجوي في الجيش لأهداف معادية قادمة من اتجاه القنيطرة» جنوب سوريا، وذلك بعد يوم من تعرض «قاعدة إيرانية» جنوب دمشق لقصف جديد. واعتبر مراقبون ذلك بمثابة اختبار جديد من إسرائيل لإيران. وقالت «سانا» إن «وسائط دفاعنا الجوي اكتشفت أهدافاً معادية قادمة من اتجاه القنيطرة وتصدت لها».
في غضون ذلك، تبادل النظام السوري وفصائل معارضة الاتهامات بشأن خرق الهدنة المؤقتة التي أُعلنت في «مثلث الشمال» السوري بعد اجتماع لمجلس الأمن، مساء أول من أمس. وتجنبت الأوساط الرسمية الروسية أمس، إعلان موقفها حيال الهدنة المؤقتة في إدلب وسط تشكيك عسكري غير مباشر في قدرتها على الصمود من خلال توجيه وزارة الدفاع اتهامات جديدة إلى الفصائل المسلحة بانتهاك الهدنات السابقة، في وقت عقدت مجموعة العمل الروسية - التركية اجتماعاً حول تنفيذ بنود الهدنة.
وقال قائد ميداني في النظام: «توصلت القوات الحكومية، عبر روسيا وتركيا، إلى اتفاق هدنة لمدة 48 ساعة على جبهات ريفي حماة وإدلب». واتهم «فصائل المعارضة بخرق الهدنة، وعدم الالتزام بها، وقصف المناطق الخاضعة لسيطرة القوات الحكومية».
...المزيد



سوليفان إلى السعودية ويتبعه بلينكن

مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
TT

سوليفان إلى السعودية ويتبعه بلينكن

مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)

نقلت وكالة «بلومبرغ» الأميركية للأنباء، أمس (الخميس)، عن مسؤولين في إدارة الرئيس جو بايدن أن مستشار الأمن القومي جيك سوليفان سيزور المملكة العربية السعودية في نهاية الأسبوع المقبل، على أن يتبعه وزير الخارجية أنتوني بلينكن، في مؤشر إلى سعي واشنطن لتوثيق العلاقات أكثر بالرياض.
وأوضحت الوكالة أن سوليفان يسعى إلى الاجتماع مع نظرائه في كل من السعودية والإمارات العربية المتحدة والهند في المملكة الأسبوع المقبل. وتوقع مسؤول أميركي أن يستقبل ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان المسؤول الأميركي الرفيع خلال هذه الزيارة. وأضافت «بلومبرغ» أن بلينكن يعتزم زيارة المملكة في يونيو (حزيران) المقبل لحضور اجتماع للتحالف الدولي لهزيمة «داعش» الإرهابي.
ولم يشأ مجلس الأمن القومي أو وزارة الخارجية الأميركية التعليق على الخبر.
وسيكون اجتماع سوليفان الأول من نوعه بين الولايات المتحدة والمملكة العربية السعودية والإمارات العربية المتحدة والهند.
وقال أحد الأشخاص إن الموضوعات الرئيسية ستكون تنويع سلاسل التوريد والاستثمارات في مشروعات البنية التحتية الاستراتيجية، بما في ذلك الموانئ والسكك الحديد والمعادن.
وأوضحت «بلومبرغ» أن الرحلات المتتالية التي قام بها مسؤولون أميركيون رفيعو المستوى تسلط الضوء على أن الإدارة مصممة على توطيد العلاقات بين واشنطن والرياض أخيراً.
وكان سوليفان اتصل بولي العهد الأمير محمد بن سلمان في 11 أبريل (نيسان)، مشيداً بالتقدم المحرز لإنهاء الحرب في اليمن و«الجهود غير العادية» للسعودية هناك، وفقاً لبيان أصدره البيت الأبيض.
وتعمل الولايات المتحدة بشكل وثيق مع المملكة العربية السعودية في السودان. وشكر بايدن للمملكة دورها «الحاسم لإنجاح» عملية إخراج موظفي الحكومة الأميركية من الخرطوم.