إسرائيل تختبر إيران مجدداً في سوريا

عنصر من النظام السوري قرب سيارتين للدفاع المدني في قلعة المضيق غرب حماة (أ.ف.ب)
عنصر من النظام السوري قرب سيارتين للدفاع المدني في قلعة المضيق غرب حماة (أ.ف.ب)
TT

إسرائيل تختبر إيران مجدداً في سوريا

عنصر من النظام السوري قرب سيارتين للدفاع المدني في قلعة المضيق غرب حماة (أ.ف.ب)
عنصر من النظام السوري قرب سيارتين للدفاع المدني في قلعة المضيق غرب حماة (أ.ف.ب)

أفادت وكالة الأنباء السورية الرسمية (سانا)، مساء أمس، بتصدي «وسائط الدفاع الجوي في الجيش لأهداف معادية قادمة من اتجاه القنيطرة» جنوب سوريا، وذلك بعد يوم من تعرض «قاعدة إيرانية» جنوب دمشق لقصف جديد. واعتبر مراقبون ذلك بمثابة اختبار جديد من إسرائيل لإيران. وقالت «سانا» إن «وسائط دفاعنا الجوي اكتشفت أهدافاً معادية قادمة من اتجاه القنيطرة وتصدت لها».
في غضون ذلك، تبادل النظام السوري وفصائل معارضة الاتهامات بشأن خرق الهدنة المؤقتة التي أُعلنت في «مثلث الشمال» السوري بعد اجتماع لمجلس الأمن، مساء أول من أمس. وتجنبت الأوساط الرسمية الروسية أمس، إعلان موقفها حيال الهدنة المؤقتة في إدلب وسط تشكيك عسكري غير مباشر في قدرتها على الصمود من خلال توجيه وزارة الدفاع اتهامات جديدة إلى الفصائل المسلحة بانتهاك الهدنات السابقة، في وقت عقدت مجموعة العمل الروسية - التركية اجتماعاً حول تنفيذ بنود الهدنة.
وقال قائد ميداني في النظام: «توصلت القوات الحكومية، عبر روسيا وتركيا، إلى اتفاق هدنة لمدة 48 ساعة على جبهات ريفي حماة وإدلب». واتهم «فصائل المعارضة بخرق الهدنة، وعدم الالتزام بها، وقصف المناطق الخاضعة لسيطرة القوات الحكومية».
...المزيد



إيران تحتجز ناقلة نفط ثانية

لقطات وزّعتها البحرية الأميركية من ناقلة نفط تحاصرها زوارق إيرانية في مضيق هرمز أمس (رويترز)
لقطات وزّعتها البحرية الأميركية من ناقلة نفط تحاصرها زوارق إيرانية في مضيق هرمز أمس (رويترز)
TT

إيران تحتجز ناقلة نفط ثانية

لقطات وزّعتها البحرية الأميركية من ناقلة نفط تحاصرها زوارق إيرانية في مضيق هرمز أمس (رويترز)
لقطات وزّعتها البحرية الأميركية من ناقلة نفط تحاصرها زوارق إيرانية في مضيق هرمز أمس (رويترز)

احتجز «الحرس الثوري» الإيراني، أمس، ناقلة نقط في مضيق هرمز في ثاني حادث من نوعه في غضون أسبوع، في أحدث فصول التصعيد من عمليات الاحتجاز أو الهجمات على سفن تجارية في مياه الخليج، منذ عام 2019.
وقال الأسطول الخامس الأميركي إنَّ زوارق تابعة لـ«الحرس الثوري» اقتادت ناقلة النفط «نيوفي» التي ترفع علم بنما إلى ميناء بندر عباس بعد احتجازها، في مضيق هرمز فجر أمس، حين كانت متَّجهة من دبي إلى ميناء الفجيرة الإماراتي قبالة خليج عُمان.
وفي أول رد فعل إيراني، قالت وكالة «ميزان» للأنباء التابعة للسلطة القضائية إنَّ المدعي العام في طهران أعلن أنَّ «احتجاز ناقلة النفط كان بأمر قضائي عقب شكوى من مدعٍ».
وجاءت الواقعة بعد ساعات من انفجار ناقلة نفط في أرخبيل رياو قبالة إندونيسيا، بينما كانت تستعد لاستقبال شحنة نفط إيرانية، وكانت على متن ناقلة أخرى، حسبما ذكر موقع «تانكر تراكرز» المتخصص في تتبع حركة السفن على «تويتر».
وتظهر تسجيلات الفيديو، تصاعد ألسنة الدخان وتطاير أجزاء الناقلة.
ولم يصدر تعليق من السلطات الإيرانية على التقارير التي ربطت بين احتجاز الناقلة والالتفاف على العقوبات.
وقبل الحادث بستة أيام، احتجزت قوات «الحرس الثوري» ناقلة النفط «أدفانتج سويت» التي ترفع علم جزر مارشال في خليج عُمان، وترسو حالياً في ميناء بندر عباس. وقالت شركة «أمبري» للأمن البحري إنَّ احتجاز الناقلة جاء رداً على مصادرة الولايات المتحدة شحنة إيرانية.
وقالت «البحرية الأميركية» في بيان، الأسبوع الماضي، إنَّ إيران أقدمت، خلال العامين الماضيين، على «مضايقة أو مهاجمة 15 سفينة تجارية ترفع أعلاماً دولية»، فيما عدّتها تصرفات «تتنافى مع القانون الدولي وتخل بالأمن والاستقرار الإقليميين».
«الحرس الثوري» يحتجز ناقلة نفط ثانية في مضيق هرمز خلال أسبوع