إسرائيل تختبر إيران مجدداً في سوريا

عنصر من النظام السوري قرب سيارتين للدفاع المدني في قلعة المضيق غرب حماة (أ.ف.ب)
عنصر من النظام السوري قرب سيارتين للدفاع المدني في قلعة المضيق غرب حماة (أ.ف.ب)
TT

إسرائيل تختبر إيران مجدداً في سوريا

عنصر من النظام السوري قرب سيارتين للدفاع المدني في قلعة المضيق غرب حماة (أ.ف.ب)
عنصر من النظام السوري قرب سيارتين للدفاع المدني في قلعة المضيق غرب حماة (أ.ف.ب)

أفادت وكالة الأنباء السورية الرسمية (سانا)، مساء أمس، بتصدي «وسائط الدفاع الجوي في الجيش لأهداف معادية قادمة من اتجاه القنيطرة» جنوب سوريا، وذلك بعد يوم من تعرض «قاعدة إيرانية» جنوب دمشق لقصف جديد. واعتبر مراقبون ذلك بمثابة اختبار جديد من إسرائيل لإيران. وقالت «سانا» إن «وسائط دفاعنا الجوي اكتشفت أهدافاً معادية قادمة من اتجاه القنيطرة وتصدت لها».
في غضون ذلك، تبادل النظام السوري وفصائل معارضة الاتهامات بشأن خرق الهدنة المؤقتة التي أُعلنت في «مثلث الشمال» السوري بعد اجتماع لمجلس الأمن، مساء أول من أمس. وتجنبت الأوساط الرسمية الروسية أمس، إعلان موقفها حيال الهدنة المؤقتة في إدلب وسط تشكيك عسكري غير مباشر في قدرتها على الصمود من خلال توجيه وزارة الدفاع اتهامات جديدة إلى الفصائل المسلحة بانتهاك الهدنات السابقة، في وقت عقدت مجموعة العمل الروسية - التركية اجتماعاً حول تنفيذ بنود الهدنة.
وقال قائد ميداني في النظام: «توصلت القوات الحكومية، عبر روسيا وتركيا، إلى اتفاق هدنة لمدة 48 ساعة على جبهات ريفي حماة وإدلب». واتهم «فصائل المعارضة بخرق الهدنة، وعدم الالتزام بها، وقصف المناطق الخاضعة لسيطرة القوات الحكومية».
...المزيد



أبو الغيط: لا أعلم إن كانت سوريا ستعود للجامعة

الأمين العام لجامعة الدول العربية أحمد أبو الغيط (أ.ب)
الأمين العام لجامعة الدول العربية أحمد أبو الغيط (أ.ب)
TT

أبو الغيط: لا أعلم إن كانت سوريا ستعود للجامعة

الأمين العام لجامعة الدول العربية أحمد أبو الغيط (أ.ب)
الأمين العام لجامعة الدول العربية أحمد أبو الغيط (أ.ب)

قال الأمين العام لجامعة الدول العربية أحمد أبو الغيط، إنَّه «لا يعلم ما إذا كانت سوريا ستعود إلى الجامعة العربية أم لا»، وإنَّه «لم يتسلَّم بصفته أميناً عاماً للجامعة أي خطابات تفيد بعقد اجتماع استثنائي لمناقشة الأمر».
وبيَّن أنَّه «في حال التوافق على العودة، تتم الدعوة في أي لحظة لاجتماع استثنائي على مستوى وزراء الخارجية العرب».
وأشار أبو الغيط، في حوار تلفزيوني، نقلته «وكالة أنباء الشرق الأوسط»، أمس، إلى أنَّه «تلقى اتصالاً هاتفياً من وزير الخارجية الأردني أيمن الصفدي، بشأن الاجتماع الوزاري الذي عقد في عمّان مؤخراً، وأطلعه على (أهدافه ونتائجه)»، موضحاً أنَّه «يحق لمجموعة دول عربية أن تجتمع لمناقشة أمر ما يشغلها». وأعرب عن اعتقاده أنَّ «شغل المقعد السوري في الجامعة العربية سيأخذ وقتاً طويلاً، وخطوات متدرجة».
وأوضح أبو الغيط أنَّ «آلية عودة سوريا للجامعة العربية، لها سياق قانوني محدَّد في ميثاق الجامعة العربية»، وقال إنَّه «يحق لدولة أو مجموعة دول، المطالبة بمناقشة موضوع عودة سوريا لشغل مقعدها في الجامعة العربية، خصوصاً أنَّه لم يتم طردها منها، لكن تم تجميد عضويتها، أو تعليق العضوية».
وتوقع أبو الغيط أن تكون للقمة العربية المقررة في جدة بالمملكة السعودية يوم 19 مايو (أيار) الحالي «بصمة على الوضع العربي بصفة عامة»، وأن تشهد «أكبر حضور للقادة العرب ووزراء الخارجية»، وقال إنَّ «الأمل كبير في أن تكون لها بصمات محددة، ولها تأثيرها على الوضع العربي».
وبشأن الوضع في لبنان، قال أبو الغيط إنَّه «من الوارد أن يكون هناك رئيس للبنان خلال الفترة المقبلة»، مطالباً الجميع «بتحمل المسؤولية تجاه بلدهم وأن تسمو مصلحة الوطن فوق المصالح الخاصة».
أبو الغيط يتوقع «بصمة» للقمة العربية في السعودية