إسرائيل تختبر إيران مجدداً في سوريا

عنصر من النظام السوري قرب سيارتين للدفاع المدني في قلعة المضيق غرب حماة (أ.ف.ب)
عنصر من النظام السوري قرب سيارتين للدفاع المدني في قلعة المضيق غرب حماة (أ.ف.ب)
TT

إسرائيل تختبر إيران مجدداً في سوريا

عنصر من النظام السوري قرب سيارتين للدفاع المدني في قلعة المضيق غرب حماة (أ.ف.ب)
عنصر من النظام السوري قرب سيارتين للدفاع المدني في قلعة المضيق غرب حماة (أ.ف.ب)

أفادت وكالة الأنباء السورية الرسمية (سانا)، مساء أمس، بتصدي «وسائط الدفاع الجوي في الجيش لأهداف معادية قادمة من اتجاه القنيطرة» جنوب سوريا، وذلك بعد يوم من تعرض «قاعدة إيرانية» جنوب دمشق لقصف جديد. واعتبر مراقبون ذلك بمثابة اختبار جديد من إسرائيل لإيران. وقالت «سانا» إن «وسائط دفاعنا الجوي اكتشفت أهدافاً معادية قادمة من اتجاه القنيطرة وتصدت لها».
في غضون ذلك، تبادل النظام السوري وفصائل معارضة الاتهامات بشأن خرق الهدنة المؤقتة التي أُعلنت في «مثلث الشمال» السوري بعد اجتماع لمجلس الأمن، مساء أول من أمس. وتجنبت الأوساط الرسمية الروسية أمس، إعلان موقفها حيال الهدنة المؤقتة في إدلب وسط تشكيك عسكري غير مباشر في قدرتها على الصمود من خلال توجيه وزارة الدفاع اتهامات جديدة إلى الفصائل المسلحة بانتهاك الهدنات السابقة، في وقت عقدت مجموعة العمل الروسية - التركية اجتماعاً حول تنفيذ بنود الهدنة.
وقال قائد ميداني في النظام: «توصلت القوات الحكومية، عبر روسيا وتركيا، إلى اتفاق هدنة لمدة 48 ساعة على جبهات ريفي حماة وإدلب». واتهم «فصائل المعارضة بخرق الهدنة، وعدم الالتزام بها، وقصف المناطق الخاضعة لسيطرة القوات الحكومية».
...المزيد



بوادر أزمة جديدة بين روما وباريس

ميلوني تتحدث خلال مؤتمر صحافي في روما الثلاثاء الماضي (د.ب.أ)
ميلوني تتحدث خلال مؤتمر صحافي في روما الثلاثاء الماضي (د.ب.أ)
TT

بوادر أزمة جديدة بين روما وباريس

ميلوني تتحدث خلال مؤتمر صحافي في روما الثلاثاء الماضي (د.ب.أ)
ميلوني تتحدث خلال مؤتمر صحافي في روما الثلاثاء الماضي (د.ب.أ)

تكشفت، أمس، بوادر أزمة دبلوماسية جديدة بين باريس وروما على خلفية قضية الهجرة. وأعلن وزير الخارجية الإيطالي أنطونيو تاجاني إلغاء زيارة كانت مقررة إلى باريس، بعدما وصف تصريحات وزير الداخلية الفرنسي بأنها «غير مقبولة» لاعتباره أن رئيسة الوزراء الإيطالية جورجيا ميلوني «عاجزة عن حل مشاكل الهجرة» في بلادها.
وقارن جيرالد دارمانان، في تصريحات لإذاعة «آر إم سي»، بين ميلوني وزعيمة اليمين المتطرف الفرنسي مارين لوبن، قائلاً إن «ميلوني تشبه لوبن. يتمّ انتخابها على أساس قولها إنّها ستحقّق إنجازات، لكن ما نراه أنّ (الهجرة) لا تتوقف، بل تزداد».
من جانب آخر، حمّل دارمانان الطرف الإيطالي مسؤولية الصعوبات التي تواجهها بلاده التي تشهد ازدياد أعداد المهاجرين، ومنهم القاصرون الذين يجتازون الحدود، ويعبرون إلى جنوب فرنسا.
وكان رد فعل روما على تلك التصريحات سريعاً، مع إلغاء وزير الخارجية الإيطالي الاجتماع الذي كان مقرراً مساء أمس في باريس مع نظيرته كاترين كولونا. وكتب تاجاني على «تويتر»: «لن أذهب إلى باريس للمشاركة في الاجتماع الذي كان مقرراً مع الوزيرة كولونا»، مشيراً إلى أن «إهانات وزير الداخلية جيرالد دارمانان بحق الحكومة وإيطاليا غير مقبولة».
وفي محاولة لوقف التصعيد، أصدرت وزارة الخارجية الفرنسية توضيحاً قالت فيه إنها «تأمل» أن يُحدَّد موعد جديد لزيارة وزير الخارجية الإيطالي.