الأطفال على خط المواجهة في طرابلس

«داعش» يهاجم حقلاً نفطياً جنوب ليبيا

طفل يقف أمام دبابة في مدينة مصراتة التي شيعت قبل أيام جثامين 3 أطفال كانوا يقاتلون مع الميليشيات المسلحة (غيتي)
طفل يقف أمام دبابة في مدينة مصراتة التي شيعت قبل أيام جثامين 3 أطفال كانوا يقاتلون مع الميليشيات المسلحة (غيتي)
TT

الأطفال على خط المواجهة في طرابلس

طفل يقف أمام دبابة في مدينة مصراتة التي شيعت قبل أيام جثامين 3 أطفال كانوا يقاتلون مع الميليشيات المسلحة (غيتي)
طفل يقف أمام دبابة في مدينة مصراتة التي شيعت قبل أيام جثامين 3 أطفال كانوا يقاتلون مع الميليشيات المسلحة (غيتي)

فيما تتصاعد وتيرة الاقتتال على حدود العاصمة الليبية طرابلس، دخل الأطفال على خطوط المواجهة العسكرية.
وقال ناشط مدني من مصراتة لـ«الشرق الأوسط» إن «غالبية شباب المدينة من كل الأعمار تم الدفع بهم منذ بداية العمليات». وأضاف الناشط، الذي رفض ذكر اسمه لدواعٍ أمنية، أن «هذا الأسلوب متبع أكثر من قبل الميليشيات المسلحة في طرابلس منذ سنوات»، لافتاً إلى أن مصراتة شيعت جثامين 3 أطفال خلال الأسبوع الماضي كانوا يقاتلون إلى جانب الميليشيات المسلحة.
وتعتمد ميليشيات مصراتة، التي تخوض المواجهة الأكثر شراسة أمام قوات «الجيش الوطني»، على أطفال صغار سبق تدريبهم في معركة سرت (450 كلم شرق طرابلس)، قبل تحريرها من قبضة تنظيم «داعش» في نهاية عام 2016. ويتفاخر سكان مصراتة بأن أبناءهم يقاتلون ضد الجيش «دفاعاً عن العاصمة».
من ناحية ثانية، هاجم تنظيم {داعش} الإرهابي حاجزاً أمنياً قرب حقل زلة النفطي جنوب ليبيا، أمس، وقتل جنديين وخطف أربعة.
وفي ثالث هجوم من نوعه للتنظيم خلال أسبوعين، على المناطق التي تسيطر عليها قوات الجيش، استهدف «داعش» حرّاس بوابة الحقل النفطي التابع لشركة الزويتينة، (760 كيلومتراً جنوب غربي العاصمة) وقتل اثنين منهم ذبحاً.
...المزيد



سوليفان إلى السعودية ويتبعه بلينكن

مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
TT

سوليفان إلى السعودية ويتبعه بلينكن

مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)

نقلت وكالة «بلومبرغ» الأميركية للأنباء، أمس (الخميس)، عن مسؤولين في إدارة الرئيس جو بايدن أن مستشار الأمن القومي جيك سوليفان سيزور المملكة العربية السعودية في نهاية الأسبوع المقبل، على أن يتبعه وزير الخارجية أنتوني بلينكن، في مؤشر إلى سعي واشنطن لتوثيق العلاقات أكثر بالرياض.
وأوضحت الوكالة أن سوليفان يسعى إلى الاجتماع مع نظرائه في كل من السعودية والإمارات العربية المتحدة والهند في المملكة الأسبوع المقبل. وتوقع مسؤول أميركي أن يستقبل ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان المسؤول الأميركي الرفيع خلال هذه الزيارة. وأضافت «بلومبرغ» أن بلينكن يعتزم زيارة المملكة في يونيو (حزيران) المقبل لحضور اجتماع للتحالف الدولي لهزيمة «داعش» الإرهابي.
ولم يشأ مجلس الأمن القومي أو وزارة الخارجية الأميركية التعليق على الخبر.
وسيكون اجتماع سوليفان الأول من نوعه بين الولايات المتحدة والمملكة العربية السعودية والإمارات العربية المتحدة والهند.
وقال أحد الأشخاص إن الموضوعات الرئيسية ستكون تنويع سلاسل التوريد والاستثمارات في مشروعات البنية التحتية الاستراتيجية، بما في ذلك الموانئ والسكك الحديد والمعادن.
وأوضحت «بلومبرغ» أن الرحلات المتتالية التي قام بها مسؤولون أميركيون رفيعو المستوى تسلط الضوء على أن الإدارة مصممة على توطيد العلاقات بين واشنطن والرياض أخيراً.
وكان سوليفان اتصل بولي العهد الأمير محمد بن سلمان في 11 أبريل (نيسان)، مشيداً بالتقدم المحرز لإنهاء الحرب في اليمن و«الجهود غير العادية» للسعودية هناك، وفقاً لبيان أصدره البيت الأبيض.
وتعمل الولايات المتحدة بشكل وثيق مع المملكة العربية السعودية في السودان. وشكر بايدن للمملكة دورها «الحاسم لإنجاح» عملية إخراج موظفي الحكومة الأميركية من الخرطوم.