«مسك القيم» تعلن 9 فائزين بجوائز مسابقتها لتطوير المحتوى العربي

بلغ مجموع الجوائز 192 ألف دولار

الدكتور سعد الشثري وبدر العساكر يسلمان الفائز مصعب عبدالوهاب جائزة المركز الأول مكرر في مسار المسؤولية  (الشرق الأوسط)
الدكتور سعد الشثري وبدر العساكر يسلمان الفائز مصعب عبدالوهاب جائزة المركز الأول مكرر في مسار المسؤولية (الشرق الأوسط)
TT

«مسك القيم» تعلن 9 فائزين بجوائز مسابقتها لتطوير المحتوى العربي

الدكتور سعد الشثري وبدر العساكر يسلمان الفائز مصعب عبدالوهاب جائزة المركز الأول مكرر في مسار المسؤولية  (الشرق الأوسط)
الدكتور سعد الشثري وبدر العساكر يسلمان الفائز مصعب عبدالوهاب جائزة المركز الأول مكرر في مسار المسؤولية (الشرق الأوسط)

أعلن مركز المبادرات بمؤسسة محمد بن سلمان بن عبد العزيز «مسك الخيرية»، بالتعاون مع مؤسسة «المعارف العالمية التعليمية الخيرية»، عن الفائزين بمسابقة «مسك القيم» بمجموع جوائز بلغت 720 ألف ريال (192 ألف دولار)، وذلك مساء أول من أمس في منطقة جدة التاريخية، بحضور الشيخ الدكتور سعد بن ناصر الشثري عضو هيئة كبار العلماء، وبدر العساكر رئيس مجلس إدارة مركز المبادرات بمؤسسة «مسك الخيرية»، والدكتور هشام بن عبد الرحمن الفالح.
وجرت مراسم إعلان الفائزين خلال فعاليات مبادرة «مسك جدة التاريخية»، حيث حصل على المركز الأول هاني الشتاوي والثاني بدور الفصام في مسار الثقة، فيما فاز أولاً أفنان محمد علي وثانياً همام وائل شامي في مسار الاحترام، أما مسار المسؤولية فحاز المركز الأول مصعب عبد الوهاب، والأول مكرر محمد علي العبيد، وحازت بشرى القنيطير المركز الثاني، بينما فاز أولاً في مسار الأمانة علي ناصر البياهي، والمركز الثاني أتى من نصيب مهدي عقيلي.
وحصل الفائزون بالمراكز الأولى على 120 ألف ريال (32 ألف دولار) لكل واحد منهم، باستثناء الفائزين في مسار المسؤولية، إذ حصل كل فائز على المركز الأول مكرر على 60 ألف ريال (16 ألف دولار)، وتلقى الفائزون بالمركز الثاني 60 ألف ريال (16 ألف دولار) لكل واحد منهم. وخلال مراحل المسابقة الماضية، منذ إطلاقها في شهر فبراير (شباط) الماضي، تنافس نحو 2000 متسابق، قدموا أعمالاً تمثلت في قصص وألعاب إلكترونية وأفلام ورسومات لإثراء المحتوى القيمي في أربعة مجالات هي الثقة والاحترام والمسؤولية والأمانة، في خطوة يسعى من خلالها المركز إلى تقوية المشهد الإعلامي والترفيهي والتربوي بالمواد المعززة والداعمة للقيم.
وتقوم المسابقة على تعزيز دور الإعلام والترفيه والتربية، للوصول إلى دعم القيم الهادفة، عبر تحفيز ما يمكن إنتاجه من مواد إعلامية، من أجل الوصول إلى التأثير النوعي في المواد والمشاركات، وزيادة تفعيل أدوار الأفراد ومؤسسات المجتمع بما يخدم أهداف المسابقة وتبويب المحتوى العربي بالقيم، وتصنيفه ضمن منصة القيم.
وترمي المسابقة، من خلال هذه المحاور، إلى تعزيز تلك المبادئ التي يحث عليها دين الإسلام الحنيف، فيما من شأنها أن تسهم في نقل الفرد والمجتمع إلى أن يصبح عاملاً منتجاً وإيجابياً في مجتمعه ومحيطه الخاص.



«البحر الأحمر السينمائي» يشارك في إطلاق «صنّاع كان»

يتطلّع برنامج «صنّاع كان» إلى تشكيل جيل جديد من قادة صناعة السينما
يتطلّع برنامج «صنّاع كان» إلى تشكيل جيل جديد من قادة صناعة السينما
TT

«البحر الأحمر السينمائي» يشارك في إطلاق «صنّاع كان»

يتطلّع برنامج «صنّاع كان» إلى تشكيل جيل جديد من قادة صناعة السينما
يتطلّع برنامج «صنّاع كان» إلى تشكيل جيل جديد من قادة صناعة السينما

في مسعى لتمكين جيل جديد من المحترفين، وإتاحة الفرصة لرسم مسارهم المهني ببراعة واحترافية؛ وعبر إحدى أكبر وأبرز أسواق ومنصات السينما في العالم، عقدت «معامل البحر الأحمر» التابعة لـ«مؤسسة مهرجان البحر الأحمر السينمائي» شراكة مع سوق الأفلام بـ«مهرجان كان»، للمشاركة في إطلاق الدورة الافتتاحية لبرنامج «صنّاع كان»، وتمكين عدد من المواهب السعودية في قطاع السينما، للاستفادة من فرصة ذهبية تتيحها المدينة الفرنسية ضمن مهرجانها الممتد من 16 إلى 27 مايو (أيار) الحالي.
في هذا السياق، اعتبر الرئيس التنفيذي لـ«مؤسسة مهرجان البحر الأحمر السينمائي» محمد التركي، أنّ الشراكة الثنائية تدخل في إطار «مواصلة دعم جيل من رواة القصص وتدريب المواهب السعودية في قطاع الفن السابع، ومدّ جسور للعلاقة المتينة بينهم وبين مجتمع الخبراء والكفاءات النوعية حول العالم»، معبّراً عن بهجته بتدشين هذه الشراكة مع سوق الأفلام بـ«مهرجان كان»؛ التي تعد من أكبر وأبرز أسواق السينما العالمية.
وأكّد التركي أنّ برنامج «صنّاع كان» يساهم في تحقيق أهداف «مهرجان البحر الأحمر السينمائي الدولي» ودعم جيل جديد من المواهب السعودية والاحتفاء بقدراتها وتسويقها خارجياً، وتعزيز وجود القطاع السينمائي السعودي ومساعيه في تسريع وإنضاج عملية التطوّر التي يضطلع بها صنّاع الأفلام في المملكة، مضيفاً: «فخور بحضور ثلاثة من صنّاع الأفلام السعوديين ضمن قائمة الاختيار في هذا البرنامج الذي يمثّل فرصة مثالية لهم للنمو والتعاون مع صانعي الأفلام وخبراء الصناعة من أنحاء العالم».
وفي البرنامج الذي يقام طوال ثلاثة أيام ضمن «سوق الأفلام»، وقع اختيار «صنّاع كان» على ثمانية مشاركين من العالم من بين أكثر من 250 طلباً من 65 دولة، فيما حصل ثلاثة مشاركين من صنّاع الأفلام في السعودية على فرصة الانخراط بهذا التجمّع الدولي، وجرى اختيارهم من بين محترفين شباب في صناعة السينما؛ بالإضافة إلى طلاب أو متدرّبين تقلّ أعمارهم عن 30 عاماً.
ووقع اختيار «معامل البحر الأحمر»، بوصفها منصة تستهدف دعم صانعي الأفلام في تحقيق رؤاهم وإتمام مشروعاتهم من المراحل الأولية وصولاً للإنتاج.
علي رغد باجبع وشهد أبو نامي ومروان الشافعي، من المواهب السعودية والعربية المقيمة في المملكة، لتحقيق الهدف من الشراكة وتمكين جيل جديد من المحترفين الباحثين عن تدريب شخصي يساعد في تنظيم مسارهم المهني، بدءاً من مرحلة مبكرة، مع تعزيز فرصهم في التواصل وتطوير مهاراتهم المهنية والتركيز خصوصاً على مرحلة البيع الدولي.
ويتطلّع برنامج «صنّاع كان» إلى تشكيل جيل جديد من قادة صناعة السينما عبر تعزيز التعاون الدولي وربط المشاركين بخبراء الصناعة المخضرمين ودفعهم إلى تحقيق الازدهار في عالم الصناعة السينمائية. وسيُتاح للمشاركين التفاعل الحي مع أصحاب التخصصّات المختلفة، من بيع الأفلام وإطلاقها وتوزيعها، علما بأن ذلك يشمل كل مراحل صناعة الفيلم، من الكتابة والتطوير إلى الإنتاج فالعرض النهائي للجمهور. كما يتناول البرنامج مختلف القضايا المؤثرة في الصناعة، بينها التنوع وصناعة الرأي العام والدعاية والاستدامة.
وبالتزامن مع «مهرجان كان»، يلتئم جميع المشاركين ضمن جلسة ثانية من «صنّاع كان» كجزء من برنامج «معامل البحر الأحمر» عبر الدورة الثالثة من «مهرجان البحر الأحمر السينمائي الدولي» في جدة، ضمن الفترة من 30 نوفمبر (تشرين الثاني) حتى 9 ديسمبر (كانون الأول) المقبلين في المدينة المذكورة، وستركز الدورة المنتظرة على مرحلة البيع الدولي، مع الاهتمام بشكل خاص بمنطقة الشرق الأوسط.