نفى الرئيس الأميركي دونالد ترمب وجود خلاف مع مستشاريه للسياسة الخارجية بشأن إيران، وأدلى ببيانات تأييد خاصة لمستشار الأمن القومي جون بولتون ووزير الخارجية مايك بومبيو.
ووصف ترمب تقارير إخبارية ذكرت أنه شعر بغضب من مستشاريه وأنه عبر في اجتماعات غير رسمية عن مخاوفه بأنهم يحاولون توجيهه لخوض حرب مع إيران بأنها «هراء».
وكان مسؤولون أميركيون قد قالوا، أول من أمس (الخميس) إن ترمب أبلغ مستشاريه، ومنهم القائم بأعمال وزير الدفاع باتريك شاناهان بأنه لا يريد الدخول في حرب مع إيران.
ورد ترمب: «التقارير الإخبارية توجه رسائل بأنني غاضب من فريقي. إنني لا أشعر بغضب من أعضاء فريقي. وأتخذ قراراتي. مايك بومبيو يؤدي مهمة جليلة، وبولتون يؤدي مهمة جليلة».
وساهم إلى حد ما تعهد ترمب بالابتعاد عن الصراعات الخارجية في فوزه بالانتخابات الرئاسية في عام 2016، لكنه أوضح أيضاً بأنه سيقوم بما يلزم لحماية المصالح الأميركية في الخارج.
ويشتهر بولتون منذ فترة طويلة بأنه من الصقور في الإدارة الأميركية، وأنه يؤمن بضرورة تشدد بلاده مع إيران، ويتخذ موقفاً متشدداً داخل الإدارة منذ انضمامه لها قبل أكثر من عام.
ترمب ينفي وجود خلاف مع مساعديه بشأن إيران
ترمب ينفي وجود خلاف مع مساعديه بشأن إيران
لم تشترك بعد
انشئ حساباً خاصاً بك لتحصل على أخبار مخصصة لك ولتتمتع بخاصية حفظ المقالات وتتلقى نشراتنا البريدية المتنوعة