«هواوي» وتوابعها في القائمة السوداء الأميركية

الشركة الصينية أكدت استعدادها لـ«ضمان أمن المنتجات»

«هواوي» وتوابعها في القائمة السوداء الأميركية
TT

«هواوي» وتوابعها في القائمة السوداء الأميركية

«هواوي» وتوابعها في القائمة السوداء الأميركية

دخلت القيود التي فرضتها إدارة الرئيس الأميركي دونالد ترمب على شركة «هواوي تكنولوجيز» الصينية للصناعات الإلكترونية والعشرات من الشركات التابعة لها حيز التنفيذ أمس بعد إدراجها على قائمة سوداء تعطل وصولها إلى شركات التوريد الأميركية الرئيسية.
وأفادت وكالة بلومبرغ بأن وزارة التجارة الأميركية أصدرت مذكرة اتحادية أول من أمس (بتوقيت الولايات المتحدة) تفرض قيودا على «هواوي» و67 شركة فرعية تابعة لها منتشرة في 26 دولة من ألمانيا إلى مدغشقر.
وأوضحت أن هذه الشركات هي بالأساس فروع خاصة تابعة لـ«هواوي» تستخدمها لإدارة أعمالها التجارية في مدن ودول مختلفة، وهو ما يجعلها هدفاً رئيسياً للبيت الأبيض عند فرض قيود تصديرية على «هواوي».
وكانت شركة «هواوي» قد انتقدت ما وصفته بـ«قيود غير معقولة» لمنتجاتها في السوق الأميركية، حسب وكالة الأنباء الألمانية.
وذكرت الشركة في بيان أنها مستعدة للتعامل مع الحكومة الأميركية والتوصل إلى «إجراءات فعالة لضمان أمن المنتجات». وأضافت: «تقييد عمل هواوي في الولايات المتحدة لن يجعل الولايات المتحدة أكثر أمنا أو أكثر قوة».



«إلى اللقاء في أغسطس» رواية جديدة لماركيز

غابرييل غارسيا ماركيز
غابرييل غارسيا ماركيز
TT

«إلى اللقاء في أغسطس» رواية جديدة لماركيز

غابرييل غارسيا ماركيز
غابرييل غارسيا ماركيز

عشاق أدب الكاتب الكولومبي غابرييل غارسيا ماركيز على موعد، في مثل هذه الأيام مطلع ربيع العام المقبل، مع رواية جديدة تصدر تزامناً مع مرور 10 سنوات على رحيله بحسب ورثته، ولديه؛ رودريغو وغونزالو.
الكلام عن رواية تحمل عنوان «إلى اللقاء في أغسطس» وتقع في 150 صفحة، استعصى إنهاؤها على صاحب «مائة عام من العزلة»، وستصدر عن دار «بنغوين رانسون هاوس» في جميع البلدان الناطقة بالإسبانية، ما عدا المكسيك.
تضمّ الرواية 5 قصص منفصلة، تشكّل وحدة متكاملة، بطلتها امرأة مثقّفة على مشارف الشيخوخة، تدعى آنا ماغدالينا باخ، التي ما زالت على قدر وافر من الجمال، تسافر منتصف كل أغسطس (آب) إلى الجزيرة الصغيرة، حيث مثوى والدتها في مقبرة الفقراء، لتقصّ عليها تفاصيل مغامراتها العاطفية مع عشّاقها «خلسة عن زوجها».
يذكر أنَّ المرة الأولى التي ذكرت فيها معلومات عن هذا النص، كانت في العام 1999 عندما قرأ ماركيز إحدى القصص الخمس في أمسية نظّمها «بيت أميركا» في مدريد، معلناً أنَّها ستكون «منطلق رواية جديدة له ترى النور قريباً».
وقد أعاد كتابتها مرات عدة، وصرح في العام 2004 أنَّه «راضٍ كل الرضا عن مقاربته لأزمة بطلة الرواية»، قبل إيداع النص إلى جانب أوراقه، في مركز هارّي رانسون بجامعة تكساس الأميركية التي اشترت كامل إرثه المادي. لكن ناشره صرّح بعد عام على وفاته بأنَّه لم يقتنع بالنتيجة النهائية للرواية.
رواية جديدة لماركيز بعد 10 سنوات على رحيله