سالفيني: أنا ترمب الإيطالي

نائب رئيس الوزراء الإيطالي ووزير الداخلية ماتيو سالفيني (إ.ب.أ)
نائب رئيس الوزراء الإيطالي ووزير الداخلية ماتيو سالفيني (إ.ب.أ)
TT

سالفيني: أنا ترمب الإيطالي

نائب رئيس الوزراء الإيطالي ووزير الداخلية ماتيو سالفيني (إ.ب.أ)
نائب رئيس الوزراء الإيطالي ووزير الداخلية ماتيو سالفيني (إ.ب.أ)

أفاد نائب رئيس الوزراء الإيطالي ووزير الداخلية ماتيو سالفيني، بأن لديه دواء جديداً لإصلاح بلاده، ويصفه بأنه «علاج ترمب».
وبعد أن كان سالفيني يتسم بضبط النفس في الحكومة الائتلافية الشعبوية في روما معظم العام الماضي، اعتبر زعيم حزب الرابطة المناهض للهجرة نفسه النسخة الإيطالية من الرئيس الأميركي دونالد ترمب، أمس (الخميس)، حسبما ذكرت وكالة أنباء «بلومبرغ».
وعزز هذا موقعه كداعم راديكالي في انتقاد الاتحاد الأوروبي، في حين أن شريكه في الائتلاف الحاكم، لويجي دي مايو من حزب حركة خمس نجوم، يبدو الآن معتدلاً أكثر من كونه متمرداً.
ويأتي تبادل الأدوار خلال حملة مكثفة للانتخابات البرلمانية الأوروبية التي تحل في 26 مايو (أيار)، ويريد سالفيني أن يحولها إلى استعراض للقوة لصالح القادة القوميين في أوروبا.
ولكن من المرجح أن يؤدي التصرف الجديد إلى تصعيد التوتر داخل الحكومة الإيطالية.
وعاد سالفيني إلى مدح ترمب؛ حيث قال للصحافيين خلال الحملة الانتخابية في جنوب بوتينزا، إن إيطاليا يجب أن تقلد بالضبط ما فعله الرئيس الأميركي بشأن التخفيضات الضريبية، وأن تتحلى بشجاعته «دون الالتفات إلى الاعتراضات والقيود والشكوك»، حسبما نقلت وكالة أنباء «أنسا».



«كايسيد»: نستثمر في مستقبل أكثر سلاماً

الدكتور زهير الحارثي أمين عام المركز خلال الحفل (كايسيد)
الدكتور زهير الحارثي أمين عام المركز خلال الحفل (كايسيد)
TT

«كايسيد»: نستثمر في مستقبل أكثر سلاماً

الدكتور زهير الحارثي أمين عام المركز خلال الحفل (كايسيد)
الدكتور زهير الحارثي أمين عام المركز خلال الحفل (كايسيد)

أكد الدكتور زهير الحارثي، أمين عام مركز الملك عبد الله العالمي للحوار «كايسيد»، أن برامجهم النوعية تستثمر في مستقبل أكثر سلاماً بجمعها شخصيات دينية وثقافية لتعزيز الحوار والتفاهم وسط عالم يعاني من الانقسامات.

واحتفى المركز بتخريج دفعة جديدة من برنامج «الزمالة» من مختلف المجموعات الدولية والعربية والأفريقية في مدينة لشبونة البرتغالية، بحضور جمع من السفراء والممثلين الدبلوماسيين المعتمدين لدى جمهورية البرتغال.

وعدّ الحارثي، البرنامج، «منصة فريدة تجمع قادة من خلفيات دينية وثقافية متنوعة لتعزيز الحوار والتفاهم، وهو ليس مجرد رحلة تدريبية، بل هو استثمار في مستقبل أكثر سلاماً»، مبيناً أن منسوبيه «يمثلون الأمل في عالم يعاني من الانقسامات، ويثبتون أن الحوار يمكن أن يكون الوسيلة الأقوى لتجاوز التحديات، وتعزيز التفاهم بين المجتمعات».

جانب من حفل تخريج دفعة 2024 من برنامج «الزمالة الدولية» في لشبونة (كايسيد)

وجدَّد التزام «كايسيد» بدعم خريجيه لضمان استدامة تأثيرهم الإيجابي، مشيراً إلى أن «البرنامج يُزوّد القادة الشباب من مختلف دول العالم بالمعارف والمهارات التي يحتاجونها لبناء مجتمعات أكثر شموليةً وتسامحاً».

وأضاف الحارثي: «تخريج دفعة 2024 ليس نهاية الرحلة، بل بداية جديدة لخريجين عازمين على إحداث تغيير ملموس في مجتمعاتهم والعالم»، منوهاً بأن «الحوار ليس مجرد وسيلة للتواصل، بل هو أساس لبناء مستقبل أكثر وحدة وسلاماً، وخريجونا هم سفراء التغيير، وسنواصل دعمهم لتحقيق رؤيتهم».

بدورها، قالت ويندي فيليبس، إحدى خريجات البرنامج من كندا، «(كايسيد) لم يمنحني فقط منصة للتعلم، بل فتح أمامي آفاقاً جديدة للعمل من أجل بناء عالم أكثر عدلاً وسلاماً»، مضيفة: «لقد أصبحت مستعدة لمواجهة التحديات بدعم من شبكة متميزة من القادة».

الدكتور زهير الحارثي يتوسط خريجي «برنامج الزمالة الدولية» (كايسيد)

وحظي البرنامج، الذي يُمثل رؤية «كايسيد» لبناء جسور الحوار بين أتباع الأديان والثقافات، وتعزيز التفاهم بين الشعوب؛ إشادة من الحضور الدولي للحفل، الذين أكدوا أن الحوار هو الوسيلة المُثلى لتحقيق مستقبل أفضل للمجتمعات وأكثر شمولية.

يشار إلى أن تدريب خريجي «برنامج الزمالة الدولية» امتد عاماً كاملاً على ثلاث مراحل، شملت سان خوسيه الكوستاريكية، التي ركزت على تعزيز مبادئ الحوار عبر زيارات ميدانية لأماكن دينية متعددة، ثم ساو باولو البرازيلية وبانكوك التايلاندية، إذ تدربوا على «كيفية تصميم برامج حوار مستدامة وتطبيقها»، فيما اختُتمت بلشبونة، إذ طوّروا فيها استراتيجيات لضمان استدامة مشاريعهم وتأثيرها الإيجابي.