أكثر من 2500 يستفيدون من خدمات «البلسم» العلاجية المجانية

بدأت باطباء سعوديون وزارت 6 دول

أكثر من 2500 يستفيدون من خدمات «البلسم» العلاجية المجانية
TT

أكثر من 2500 يستفيدون من خدمات «البلسم» العلاجية المجانية

أكثر من 2500 يستفيدون من خدمات «البلسم» العلاجية المجانية

بينت منظمة البلسم الدولي، أن عدد الذين استفادوا من خدماتها العلاجية "المجانية" بلغوا أكثر من 2500 مريض ، تلقوا العلاج في عدد من التخصصات، كعمليات القلب المفتوح والقساطر ، والعيون، وجراحة الأطفال، والمسالك البولية اطفال.
وقامت المنظمة الدولية التي ولدت قبل ما يقارب 19 شهراً، بست رحلات علاجية دولية خيرية، لكل من الجمهورية اليمنية وجمهورية تنزانيا الاتحادية، كما تبرعت المنظمة، بعدد من الأجهزة الطبية عالية التقنية تستخدم في عمليات القلب والعيون، بالإضافة الى اجهزة تنفس صناعي.
وقامت المنظمة بالفحص الطبي والكشف على أكثر من 1900 مريض وقدمت الأدوية المناسبة لهم في مختلف التخصصات والأمراض، وأجرت 334 قسطرة تداخلية علاجية، و55 عملية قلب مفتوح، و150 عملية إزالة مياه بيضاء، و46 عملية جراحية للأطفال.
ولم تكتف المنظمة بهذا الحد، بل سعت لأكثر من ذلك حيث أجرت أكثر من برنامج تدريبي خلال رحلاتها العلاجية، وذلك سعياً لتمكين الكوادر الطبية المحلية في تلك الدول.
وأكد عماد بخاري استاذ واستشاري جراحة القلب في جامعة الامام محمد بن سعود الإسلامية والمدير التنفيذي لمنظمة البلسم الدولية، على أن الخدمات التي تقدمها المنظمة، تأتي انبثاقاً من الإيمان بمد يد العون للمحتاج، أياً كان موقعة، وجنسه، ودينه ولونه.
كما اوضح الدكتور بخاري في تصريحات صحفية له بان منظمة البلسم منظمةً دولية، تسعى لتقديم الطب الإنساني، والذي من شأنه أن ينمو ويتوسع ليحدث تغييراً ملحوظاً في مجال العمل الخيري الطبي، وذلك خدمةً للمرضى في المناطق ذات الإمكانات المحدودة، ونهدف إلى تعزيز صحة المجتمعات الفقيرة، ضمن التواجد العالمي المستديم، في كل مكان يحترم مواثيق الأمم المتحدة ويلتزم بها.
وشدد بخاري على القيم التي قامت على أساسها منظمة البلسم الدولية، وهي العمل دوما تحت الغطاء الرسمي القانوني الدول، والاحترافية العالية في الأداء، والتعاون مع جميع الجهات الفردية والمعنوية، بما في ذلك المتبرعين المحليين والدوليين، في نقاط الالتقاء الطبي الخيري الإنساني بشفافية تامة.



«يوم 13» يطارد «هارلي» في سباق إيرادات «الفطر السينمائي» بمصر

أحمد داود في لقطة من الفيلم
أحمد داود في لقطة من الفيلم
TT

«يوم 13» يطارد «هارلي» في سباق إيرادات «الفطر السينمائي» بمصر

أحمد داود في لقطة من الفيلم
أحمد داود في لقطة من الفيلم

حقق فيلم الرعب والإثارة «يوم 13» مفاجأة خلال الأيام الماضية في شباك التذاكر بمصر، حيث حصد أعلى إيراد يومي متفوقاً على فيلم «هارلي» لمحمد رمضان، الذي لا يزال محتفظاً بالمركز الأول في مجمل إيرادات أفلام موسم عيد الفطر محققاً ما يزيد على 30 مليون جنيه مصري حتى الآن (نحو مليون دولار أميركي)، بينما يطارده في سباق الإيرادات «يوم 13» الذي حقق إجمالي إيرادات تجاوزت 20 مليون جنيه حتى الآن.
ويعد «يوم 13» أول فيلم عربي بتقنية ثلاثية الأبعاد، وتدور أحداثه في إطار من الرعب والإثارة من خلال عز الدين (يؤدي دوره الفنان أحمد داود) الذي يعود من كندا بعد سنوات طويلة باحثاً عن أهله، ويفاجأ بعد عودته بالسمعة السيئة لقصر العائلة المهجور الذي تسكنه الأشباح، ومع إقامته في القصر يكتشف مغامرة غير متوقعة. الفيلم من تأليف وإخراج وائل عبد الله، وإنتاج وتوزيع شركته وشقيقه لؤي عبد الله «أوسكار»، ويؤدي بطولته إلى جانب أحمد داود كل من دينا الشربيني، وشريف منير، وأروى جودة، كما يضم عدداً من نجوم الشرف من بينهم محمود عبد المغني، وفرح، وأحمد زاهر، ومحمود حافظ، وجومانا مراد، ووضع موسيقاه هشام خرما.
وقال مخرج الفيلم وائل عبد الله في تصريحات لـ«الشرق الأوسط» إنه ليس متفاجئاً بالإيرادات التي حققها الفيلم، ولكنه كان متخوفاً من الموسم نفسه ألا يكون جيداً، قائلاً إن «إقبال الجمهور حطم مقولة إن جمهور العيد لا يقبل إلا على الأفلام الكوميدية، وإنه يسعى للتنوع ولوجود أفلام أخرى غير كوميدية، وإن الفيصل في ذلك جودة الفيلم، مؤكداً أن الفيلم احتل المركز الأول في الإيرادات اليومية منذ انتهاء أسبوع العيد».
وكشف عبد الله أن الفيلم استغرق عامين، خلاف فترات التوقف بسبب جائحة كورونا، وأنه تضمن أعمال غرافيك كبيرة، ثم بعد ذلك بدأ العمل على التقنية ثلاثية الأبعاد التي استغرق العمل عليها عشرة أشهر كاملة، مؤكداً أنه درس طويلاً هذه التقنية وأدرك عيوبها ومميزاتها، وسعى لتلافي الأخطاء التي ظهرت في أفلام أجنبية والاستفادة من تجارب سابقة فيها.
وواصل المخرج أنه كان يراهن على تقديم الفيلم بهذه التقنية، لا سيما أن أحداً في السينما العربية لم يقدم عليها رغم ظهورها بالسينما العالمية قبل أكثر من عشرين عاماً، موضحاً أسباب ذلك، ومن بينها ارتفاع تكلفتها والوقت الذي تتطلبه، لذا رأى أنه لن يقدم على هذه الخطوة سوى أحد صناع السينما إنتاجياً وتوزيعياً، مشيراً إلى أن «ميزانية الفيلم وصلت إلى 50 مليون جنيه، وأنه حقق حتى الآن إيرادات وصلت إلى 20 مليون جنيه».
ورغم عدم جاهزية بعض السينمات في مصر لاستقبال الأفلام ثلاثية الأبعاد، فقد قام المخرج بعمل نسخ «2 دي» لبعض دور العرض غير المجهزة، مؤكداً أن استقبال الجمهور في القاهرة وبعض المحافظات للفيلم لم يختلف، منوهاً إلى أن ذلك سيشجع كثيراً على تقديم أفلام بتقنية ثلاثية الأبعاد في السينما العربية.