تخمة «عقارات كأس العالم» تهدد بنوك قطر بـ«مخاطر رئيسية»

تخمة «عقارات كأس العالم» تهدد بنوك قطر بـ«مخاطر رئيسية»
TT

تخمة «عقارات كأس العالم» تهدد بنوك قطر بـ«مخاطر رئيسية»

تخمة «عقارات كأس العالم» تهدد بنوك قطر بـ«مخاطر رئيسية»

حذرت وكالة «فيتش» للتصنيفات الائتمانية من أن البنوك القطرية تعاني من {مخاطر رئيسية} تتمثل في قلة جودة الأصول بسبب اعتمادها على سوق العقار المحلي الذي يعاني تخمة في المشاريع المعروضة استعداداً لتنظيم بطولة كأس العالم لكرة القدم في 2022، إضافة إلى انخفاض أسعار العقارات وإيجاراتها.
وقالت «فيتش» في تقرير صدر أمس، إن الدعم الحكومي القطري للبنوك المحلية منذ بداية أزمة قطر، كان هدفه التخفيف من الضغوط على السيولة المصرفية التي تعرضت لنقص حاد بعد مقاطعة السعودية ومصر والإمارات والبحرين لقطر بسبب {دعمها الإرهاب}.
وأضافت الوكالة أن «انكشاف البنوك القطرية المركز على سوق العقارات المحلية المتداعية يشكل خطراً متزايداً على جودة الأصول»، مشيرة إلى أن البنوك الأكثر انكشافاً هي بنك الدوحة والبنك التجاري القطري وبنك قطر الدولي.
وتحاول قطر التعافي من سحب 30 مليار دولار من بنوكها بين يونيو (حزيران) وأكتوبر (تشرين الأول) 2017، من مودعين خليجيين بالدرجة الأولى.
...المزيد



سوريا وإيران: اتفاق استراتيجي طويل الأمد

الأسد لدى استقباله رئيسي في القصر الرئاسي بدمشق أمس (أ.ف.ب)
الأسد لدى استقباله رئيسي في القصر الرئاسي بدمشق أمس (أ.ف.ب)
TT

سوريا وإيران: اتفاق استراتيجي طويل الأمد

الأسد لدى استقباله رئيسي في القصر الرئاسي بدمشق أمس (أ.ف.ب)
الأسد لدى استقباله رئيسي في القصر الرئاسي بدمشق أمس (أ.ف.ب)

استهلَّ الرئيس الإيراني إبراهيم رئيسي، أمس، زيارة لدمشق تدوم يومين بالإشادة بما وصفه «الانتصارات الكبيرة» التي حقَّقها حكم الرئيس بشار الأسد ضد معارضيه. وفي خطوة تكرّس التحالف التقليدي بين البلدين، وقّع رئيسي والأسد اتفاقاً «استراتيجياً» طويل الأمد.

وزيارة رئيسي للعاصمة السورية هي الأولى لرئيس إيراني منذ عام 2010، عندما زارها الرئيس الأسبق محمود أحمدي نجاد، قبل شهور من بدء احتجاجات شعبية ضد النظام. وقال رئيسي، خلال محادثات موسَّعة مع الأسد، إنَّه يبارك «الانتصارات الكبيرة التي حققتموها (سوريا) حكومة وشعباً»، مضيفاً: «حقَّقتم الانتصار رغم التهديدات والعقوبات التي فرضت ضدكم». وتحدَّث عن دور إيران في مساعدة العراق وسوريا في محاربة «الجماعات التكفيرية»، بحسب وصفه، مضيفاً: «نحن خلال فترة الحرب وقفنا إلى جانبكم، وأيضاً سنقف إلى جانبكم خلال هذه الفترة، وهي فترة إعادة الإعمار».

أمَّا الأسد فقال خلال المحادثات إنَّ «العلاقة بين بلدينا بنيت على الوفاء»، مشيراً إلى وقوف سوريا إلى جانب إيران في حربها ضد العراق في ثمانينات القرن الماضي، ووقوف طهران إلى جانب نظامه ضد فصائل المعارضة التي حاولت إطاحته منذ عام 2011.
وذكرت وكالة الأنباء السورية «سانا» الرسمية أنَّ الأسد ورئيسي وقعا «مذكرة تفاهم لخطة التعاون الشامل الاستراتيجي طويل الأمد». ولفتت إلى توقيع مذكرات تفاهم في المجالات الزراعية والبحرية والسكك الحديد والطيران المدني والمناطق الحرة والنفط.
بدورها، رأت وزارة الخارجية الأميركية أن توثيق العلاقات بين إيران ونظام الأسد «ينبغي أن يكون مبعث قلق للعالم».
الأسد ورئيسي يتفقان على «تعاون استراتيجي طويل الأمد»