سياح برلين بوسعهم الآن الرسم على سورها وشراء جزء منه

شاشات السينما تساعد الألمان على تحديد مقاصدهم

شعارات من أجل الحرية والسلام والحب على جدار برلين
شعارات من أجل الحرية والسلام والحب على جدار برلين
TT

سياح برلين بوسعهم الآن الرسم على سورها وشراء جزء منه

شعارات من أجل الحرية والسلام والحب على جدار برلين
شعارات من أجل الحرية والسلام والحب على جدار برلين

أصبح بوسع من كانوا يريدون دوما كتابة شعارات من أجل الحرية أو السلام أو الحب على جدار برلين فعل هذا الآن بعد 25 عاما على سقوطه.
لدى موقع صناعي في تيلتوف في براندنبورغ قطع عدة من السور الأصلي يبلغ عرضها 1.20 متر وارتفاعها 3.60 متر. ويدعو أصحاب القطع الناس إلى الرسم عليها كيفما شاءوا ثم يشترونها بعد ذلك.
غير أن قطع السور ليست تذكارات سهلة أو رخيصة نظرا لأنها تكلف 500 يورو على الأقل (نحو 660 دولارا) لشرائها وسوف يتعين على السياح أيضا دفع ثمن نقل قطعة من السور تزن ثلاثة أطنان.
إلى ذلك، كثيرا ما تكون شاشات السينما دليلا يرشد الألمان، أكثر من سكان أي دولة أوروبية أخرى، إلى مقاصد سياحية
لقضاء العطلات التالية. أظهر ذلك استطلاع رأي أجراه موقع «موموندو» المعني بأخبار السياحة والسفر، والذي خلص إلى أن 19 في المائة من الألمان يحجزون لقضاء العطلة في أماكن شاهدوها على شاشات السينما أو التلفزيون.
كما أفادت نتيجة الاستطلاع بأن الفنلنديين يأتون بعد الألمان في ذلك (16 في المائة) ويليهم البريطانيون (14 في المائة).
وأظهر الاستطلاع أيضا أن الهولنديين أقل تأثرا بسحر هوليوود، حيث زار سبعة في المائة فقط من الهولنديين الأماكن التي شاهدوها مؤخرا على شاشات السينما. واستطلع موموندو رأي ألف شخص تتراوح أعمارهم بين 18 و65 عاما من 12 دولة.



«يوم 13» يطارد «هارلي» في سباق إيرادات «الفطر السينمائي» بمصر

أحمد داود في لقطة من الفيلم
أحمد داود في لقطة من الفيلم
TT

«يوم 13» يطارد «هارلي» في سباق إيرادات «الفطر السينمائي» بمصر

أحمد داود في لقطة من الفيلم
أحمد داود في لقطة من الفيلم

حقق فيلم الرعب والإثارة «يوم 13» مفاجأة خلال الأيام الماضية في شباك التذاكر بمصر، حيث حصد أعلى إيراد يومي متفوقاً على فيلم «هارلي» لمحمد رمضان، الذي لا يزال محتفظاً بالمركز الأول في مجمل إيرادات أفلام موسم عيد الفطر محققاً ما يزيد على 30 مليون جنيه مصري حتى الآن (نحو مليون دولار أميركي)، بينما يطارده في سباق الإيرادات «يوم 13» الذي حقق إجمالي إيرادات تجاوزت 20 مليون جنيه حتى الآن.
ويعد «يوم 13» أول فيلم عربي بتقنية ثلاثية الأبعاد، وتدور أحداثه في إطار من الرعب والإثارة من خلال عز الدين (يؤدي دوره الفنان أحمد داود) الذي يعود من كندا بعد سنوات طويلة باحثاً عن أهله، ويفاجأ بعد عودته بالسمعة السيئة لقصر العائلة المهجور الذي تسكنه الأشباح، ومع إقامته في القصر يكتشف مغامرة غير متوقعة. الفيلم من تأليف وإخراج وائل عبد الله، وإنتاج وتوزيع شركته وشقيقه لؤي عبد الله «أوسكار»، ويؤدي بطولته إلى جانب أحمد داود كل من دينا الشربيني، وشريف منير، وأروى جودة، كما يضم عدداً من نجوم الشرف من بينهم محمود عبد المغني، وفرح، وأحمد زاهر، ومحمود حافظ، وجومانا مراد، ووضع موسيقاه هشام خرما.
وقال مخرج الفيلم وائل عبد الله في تصريحات لـ«الشرق الأوسط» إنه ليس متفاجئاً بالإيرادات التي حققها الفيلم، ولكنه كان متخوفاً من الموسم نفسه ألا يكون جيداً، قائلاً إن «إقبال الجمهور حطم مقولة إن جمهور العيد لا يقبل إلا على الأفلام الكوميدية، وإنه يسعى للتنوع ولوجود أفلام أخرى غير كوميدية، وإن الفيصل في ذلك جودة الفيلم، مؤكداً أن الفيلم احتل المركز الأول في الإيرادات اليومية منذ انتهاء أسبوع العيد».
وكشف عبد الله أن الفيلم استغرق عامين، خلاف فترات التوقف بسبب جائحة كورونا، وأنه تضمن أعمال غرافيك كبيرة، ثم بعد ذلك بدأ العمل على التقنية ثلاثية الأبعاد التي استغرق العمل عليها عشرة أشهر كاملة، مؤكداً أنه درس طويلاً هذه التقنية وأدرك عيوبها ومميزاتها، وسعى لتلافي الأخطاء التي ظهرت في أفلام أجنبية والاستفادة من تجارب سابقة فيها.
وواصل المخرج أنه كان يراهن على تقديم الفيلم بهذه التقنية، لا سيما أن أحداً في السينما العربية لم يقدم عليها رغم ظهورها بالسينما العالمية قبل أكثر من عشرين عاماً، موضحاً أسباب ذلك، ومن بينها ارتفاع تكلفتها والوقت الذي تتطلبه، لذا رأى أنه لن يقدم على هذه الخطوة سوى أحد صناع السينما إنتاجياً وتوزيعياً، مشيراً إلى أن «ميزانية الفيلم وصلت إلى 50 مليون جنيه، وأنه حقق حتى الآن إيرادات وصلت إلى 20 مليون جنيه».
ورغم عدم جاهزية بعض السينمات في مصر لاستقبال الأفلام ثلاثية الأبعاد، فقد قام المخرج بعمل نسخ «2 دي» لبعض دور العرض غير المجهزة، مؤكداً أن استقبال الجمهور في القاهرة وبعض المحافظات للفيلم لم يختلف، منوهاً إلى أن ذلك سيشجع كثيراً على تقديم أفلام بتقنية ثلاثية الأبعاد في السينما العربية.