رامي عبد الله: أنشودة «رمضان» تحمل رسائل محفّزة للأطفال

المطرب السعودي: انتهيت من تصوير أغنية «مستعجل»

الفنان السعودي رامي عبد الله
الفنان السعودي رامي عبد الله
TT

رامي عبد الله: أنشودة «رمضان» تحمل رسائل محفّزة للأطفال

الفنان السعودي رامي عبد الله
الفنان السعودي رامي عبد الله

أطلق الفنان السعودي رامي عبد الله، أنشودته الدينية الجديدة «رمضان» احتفالاً بشهر رمضان، عبر تطبيقات شركة «روتانا للصوتيات والمرئيات»، ليستكمل نجاحاته الغنائية التي انطلقت عام 2019 بطرح «ميني ألبوم» مع شركة «روتانا» بعنوان «رامي عبد الله 2019» والذي تضمن 6 أغنيات سعودية.
في حواره لـ«الشرق الأوسط»، قال رامي عبد الله، عن أسباب طرحه أنشودة رمضان: «أحببت أن أهدي جمهوري العربي والمسلم أنشودة دينية جديدة عن رمضان، مختلفة عن أنشودة العام الماضي، يستمعون لها خلال أيام الشهر الكريم. وتتطرق الأنشودة إلى فرحة المسلمين بالشهر الكريم، وفضلت أن تكون الأصوات المصاحبة معي في الكورال للأطفال، لتوجيه رسائل محفزة للأطفال أن شهر رمضان هو شهر الخير والعفو والغفران».
وأضاف: «أحببت أن تتضمن الأنشودة رسائل عديدة على أهمية التعبد والخير في هذا الشهر الكريم حول التسابق لصلاة قيام الليل وانتظار ليلة القدر».
وعن أعماله الجديدة التي يستعد لطرحها خلال الفترة المقبلة، قال رامي: «انتهيت منذ أيام خلال وجودي في العاصمة المصرية القاهرة، من تصوير فيديو كليب لأغنية (مستعجل) إحدى أغنيات الألبوم الأول، وهو أول فيديو كليب في مسيرتي الفنية، وفضلت أن تكون القاهرة هي بداية الكليبات المصورة».
وتابع: «مصر هي (أم الدنيا)، ولا بد أن تكون لها بصمة في تاريخ أي فنان جديد، وبما أنني فنان شاب أحببت أن تكون أولى أغنياتي من أرضها، والأغنية صورناها خلال يوم واحد على حدود محافظة الفيوم، ومن المقرر عرضها عبر قنوات (روتانا) خلال عيد الفطر المبارك».
وأوضح عبد الله قائلاً: «بدأت فعلياً في التجهيز للميني ألبوم الجديد المقرر طرحه نهاية العام الجاري، والذي من المتوقع أن يحمل اسم رامي عبد الله 2020. والذي سأعمل جاهداً فيه على ضم كافة الأشكال الجديدة، التي لم تكن موجودة في ألبومي الأول».
وعن وجود الأغنية المصرية في الألبوم، قال رامي: «أتمنى أن يتحقق ذلك، وسأسعى لتقديم أغنية مصرية عاطفية، ولكن حتى الآن لم يتحقق الأمر، وسأبذل كل ما في وسعي لغناء أغنية عاطفية مصرية، خاصة أن أغنيتي الشهيرة (نيل ونخيل) التي أطلقتها في حفل دار الأوبرا المصرية في العام الماضي ضمن فعاليات مهرجان الموسيقى العربية، لاقت نجاحاً كبيراً».
وحول تعاونه مع شركة روتانا السعودية في إنتاج أعماله، قال: «الشركة لم تقصر في أي شيء، البعض يسمع بأن الشركات تفرض لوناً معيناً على الفنان، ولكنهم ساندوني بقوة، ولم يفرضوا علي أي اختيارات في الأغنيات، وتركوني أختار الأشكال والألوان التي تناسبني وتناسب سني».
وعن مستقبل الأغنية السعودية قال عبد الله: «أنا ما زالت فناناً وشاباً، والأغنية السعودية فيها قامات غنائية كبرى، وهناك جيل جديد من الشباب يحاول إثبات نفسه، وأتمنى خلال السنوات المقبلة، أن يوفقني الله في ذلك ويكون لي رصيد مع الجمهور».



«البحر الأحمر السينمائي» يشارك في إطلاق «صنّاع كان»

يتطلّع برنامج «صنّاع كان» إلى تشكيل جيل جديد من قادة صناعة السينما
يتطلّع برنامج «صنّاع كان» إلى تشكيل جيل جديد من قادة صناعة السينما
TT

«البحر الأحمر السينمائي» يشارك في إطلاق «صنّاع كان»

يتطلّع برنامج «صنّاع كان» إلى تشكيل جيل جديد من قادة صناعة السينما
يتطلّع برنامج «صنّاع كان» إلى تشكيل جيل جديد من قادة صناعة السينما

في مسعى لتمكين جيل جديد من المحترفين، وإتاحة الفرصة لرسم مسارهم المهني ببراعة واحترافية؛ وعبر إحدى أكبر وأبرز أسواق ومنصات السينما في العالم، عقدت «معامل البحر الأحمر» التابعة لـ«مؤسسة مهرجان البحر الأحمر السينمائي» شراكة مع سوق الأفلام بـ«مهرجان كان»، للمشاركة في إطلاق الدورة الافتتاحية لبرنامج «صنّاع كان»، وتمكين عدد من المواهب السعودية في قطاع السينما، للاستفادة من فرصة ذهبية تتيحها المدينة الفرنسية ضمن مهرجانها الممتد من 16 إلى 27 مايو (أيار) الحالي.
في هذا السياق، اعتبر الرئيس التنفيذي لـ«مؤسسة مهرجان البحر الأحمر السينمائي» محمد التركي، أنّ الشراكة الثنائية تدخل في إطار «مواصلة دعم جيل من رواة القصص وتدريب المواهب السعودية في قطاع الفن السابع، ومدّ جسور للعلاقة المتينة بينهم وبين مجتمع الخبراء والكفاءات النوعية حول العالم»، معبّراً عن بهجته بتدشين هذه الشراكة مع سوق الأفلام بـ«مهرجان كان»؛ التي تعد من أكبر وأبرز أسواق السينما العالمية.
وأكّد التركي أنّ برنامج «صنّاع كان» يساهم في تحقيق أهداف «مهرجان البحر الأحمر السينمائي الدولي» ودعم جيل جديد من المواهب السعودية والاحتفاء بقدراتها وتسويقها خارجياً، وتعزيز وجود القطاع السينمائي السعودي ومساعيه في تسريع وإنضاج عملية التطوّر التي يضطلع بها صنّاع الأفلام في المملكة، مضيفاً: «فخور بحضور ثلاثة من صنّاع الأفلام السعوديين ضمن قائمة الاختيار في هذا البرنامج الذي يمثّل فرصة مثالية لهم للنمو والتعاون مع صانعي الأفلام وخبراء الصناعة من أنحاء العالم».
وفي البرنامج الذي يقام طوال ثلاثة أيام ضمن «سوق الأفلام»، وقع اختيار «صنّاع كان» على ثمانية مشاركين من العالم من بين أكثر من 250 طلباً من 65 دولة، فيما حصل ثلاثة مشاركين من صنّاع الأفلام في السعودية على فرصة الانخراط بهذا التجمّع الدولي، وجرى اختيارهم من بين محترفين شباب في صناعة السينما؛ بالإضافة إلى طلاب أو متدرّبين تقلّ أعمارهم عن 30 عاماً.
ووقع اختيار «معامل البحر الأحمر»، بوصفها منصة تستهدف دعم صانعي الأفلام في تحقيق رؤاهم وإتمام مشروعاتهم من المراحل الأولية وصولاً للإنتاج.
علي رغد باجبع وشهد أبو نامي ومروان الشافعي، من المواهب السعودية والعربية المقيمة في المملكة، لتحقيق الهدف من الشراكة وتمكين جيل جديد من المحترفين الباحثين عن تدريب شخصي يساعد في تنظيم مسارهم المهني، بدءاً من مرحلة مبكرة، مع تعزيز فرصهم في التواصل وتطوير مهاراتهم المهنية والتركيز خصوصاً على مرحلة البيع الدولي.
ويتطلّع برنامج «صنّاع كان» إلى تشكيل جيل جديد من قادة صناعة السينما عبر تعزيز التعاون الدولي وربط المشاركين بخبراء الصناعة المخضرمين ودفعهم إلى تحقيق الازدهار في عالم الصناعة السينمائية. وسيُتاح للمشاركين التفاعل الحي مع أصحاب التخصصّات المختلفة، من بيع الأفلام وإطلاقها وتوزيعها، علما بأن ذلك يشمل كل مراحل صناعة الفيلم، من الكتابة والتطوير إلى الإنتاج فالعرض النهائي للجمهور. كما يتناول البرنامج مختلف القضايا المؤثرة في الصناعة، بينها التنوع وصناعة الرأي العام والدعاية والاستدامة.
وبالتزامن مع «مهرجان كان»، يلتئم جميع المشاركين ضمن جلسة ثانية من «صنّاع كان» كجزء من برنامج «معامل البحر الأحمر» عبر الدورة الثالثة من «مهرجان البحر الأحمر السينمائي الدولي» في جدة، ضمن الفترة من 30 نوفمبر (تشرين الثاني) حتى 9 ديسمبر (كانون الأول) المقبلين في المدينة المذكورة، وستركز الدورة المنتظرة على مرحلة البيع الدولي، مع الاهتمام بشكل خاص بمنطقة الشرق الأوسط.