أعلن حزب المحافظين البريطاني أن رئيسة الوزراء تيريزا ماي وافقت على تحديد جدول زمني للتنحي كزعيمة للحزب، بمجرد أن يصوت نواب مجلس العموم في الشهر المقبل على اتفاق خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي.
وقال رئيس لجنة 1922 للنواب المحافظين في البرلمان، جراهام برادي، بعد اجتماع كبار أعضاء اللجنة مع ماي: «رئيسة الوزراء عازمة على تأمين خروج بلادنا من الاتحاد الأوروبي، وتكرس جهودها لتأمين القراءة الثانية لمشروع قانون الانسحاب».
وذكر برادي، في بيان: «اتفقنا على أنها ستلتقي بي بعد القراءة الثانية لمشروع القانون للاتفاق على جدول زمني لانتخاب زعيم جديد لحزب المحافظين والحزب الديمقراطي الوحدوي».
وأضاف برادي للصحافيين أن الاجتماع مع ماي سينعقد سواء وافق النواب على الاتفاق أم لا.
وفي سياق متصل، أكد وزير الخارجية البريطاني السابق بوريس جونسون أنه يعتزم خوض أي سباق لخلافة ماي في زعامة حزب المحافظين الحاكم.
وقال جونسون، في مؤتمر لوسائط التأمين في مدينة مانشستر: «سوف أخوضه، بالطبع سأخوضه»، وأضاف: «لا أعتقد أنه سر... ولكن، كما تعلمون، لا يوجد أي شغور حالياً».
وقال جونسون الموالي لخروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي (بريكست)، الذي استقال من حكومة ماي احتجاجاً على اتفاقها بشأن «بريكست»، إن الحكومة أظهرت «افتقاراً حقيقياً للإمساك بزمام الأمور وللديناميكية» في التفاوض مع بروكسل، وأضاف جونسون أن لديه «نهماً غير محدود... لمساعدة البلاد للسير على الطريق الصحيح».
ولم يشكّل القرار مفاجأة، إذ إن جونسون، أحد أشهر السياسيين في بريطانيا، يعتقد منذ فترة طويلة أنه سيترشح للمنصب الرفيع في الوقت المناسب، لكن القرار يطلق إشارة البدء بالمعركة من أجل المنصب.
ورغم أنه مشهور بأخطائه، وواجه اتهامات بتضليل الناخبين بعد (بريكست)، فإن جونسون يحظى بتأييد الأعضاء العاديين في حزب المحافظين الحاكم الذين سيصوتون على ذلك.
ماي تحدد موعد تنحيها بعد تصويت «بريكست»
ماي تحدد موعد تنحيها بعد تصويت «بريكست»
لم تشترك بعد
انشئ حساباً خاصاً بك لتحصل على أخبار مخصصة لك ولتتمتع بخاصية حفظ المقالات وتتلقى نشراتنا البريدية المتنوعة