الكويت «تستعد لحالة حرب» في المنطقة

رئيس مجلس الأمة الكويتي مرزوق الغانم (أرشيف - أ. ف. ب)
رئيس مجلس الأمة الكويتي مرزوق الغانم (أرشيف - أ. ف. ب)
TT

الكويت «تستعد لحالة حرب» في المنطقة

رئيس مجلس الأمة الكويتي مرزوق الغانم (أرشيف - أ. ف. ب)
رئيس مجلس الأمة الكويتي مرزوق الغانم (أرشيف - أ. ف. ب)

قال رئيس مجلس الأمة (البرلمان) الكويتي مرزوق الغانم إن الأوضاع في المنطقة «خطيرة وليست مطمئنة». وأشار إلى أن الحكومة شرحت للنواب، اليوم (الخميس) في جلسة سرية الاستعدادات لمواجهة أي حالة حرب في المنطقة.
وأضاف الغانم عقب الجلسة أنه تبين من العرض الذي قدمته الحكومة حول الأوضاع في المنطقة «مدى دقة وحساسية وخطورة المرحلة المقبلة ووجوب الاستعداد واتخاذ كل الاجراءات استعدادا لكل الاحتمالات الواردة». وقال إن الوزراء «شرحوا استعدادات الدولة لمواجهة، لا سمح الله، أي حالة حرب في المنطقة».
وردا على سؤال عما إذا كانت هناك احتمالات حرب، قال الغانم: «بناء على المعلومات الموجودة التي ذُكرت في إجابات المعنيين في الحكومة، نعم هناك للأسف احتمالات للحرب. هذه الاحتمالات نسبتها عالية جدا وكبيرة والأمور ليست ماشية في المسار أو الاتجاه الذي نتمناه».
وكان رئيس مجلس الأمة الكويتي أخلى قاعة المجلس من الحضور بناء على طلب الحكومة عقد جلسة سرية للبحث في التطورات الإقليمية، بحضور النائب الأول لرئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع الشيخ ناصر الصباح.
وطلب وزير العدل وزير الدولة لشؤون مجلس الأمة فهد العفاسي مناقشة التطورات في المنطقة في جلسة سرية، فطلب الغانم إخلاء القاعة.



«البرنامج السعودي» يقدم دعماً شاملاً لقطاع التعليم باليمن

دعم «البرنامج السعودي» إنشاء وتجهيز أكثر من 30 مدرسة نموذجية موزعة على المحافظات اليمنية (واس)
دعم «البرنامج السعودي» إنشاء وتجهيز أكثر من 30 مدرسة نموذجية موزعة على المحافظات اليمنية (واس)
TT

«البرنامج السعودي» يقدم دعماً شاملاً لقطاع التعليم باليمن

دعم «البرنامج السعودي» إنشاء وتجهيز أكثر من 30 مدرسة نموذجية موزعة على المحافظات اليمنية (واس)
دعم «البرنامج السعودي» إنشاء وتجهيز أكثر من 30 مدرسة نموذجية موزعة على المحافظات اليمنية (واس)

قدم «البرنامج السعودي لتنمية وإعمار اليمن» دعماً شاملاً لقطاع التعليم بجميع مستوياته؛ سواء التعليم العام والعالي، إلى جانب التدريب الفني والمهني، وذلك عبر عشرات المشروعات والمبادرات التنموية المنتشرة في المحافظات اليمنية.

وعلى صعيد التعليم العام، دعم «البرنامج» مشروعات ومبادرات شملت إنشاء وتجهيز أكثر من 30 مدرسة نموذجية موزعة على المحافظات اليمنية، تحتوي مرافق تعليمية متطورة بفصول دراسية ومعامل حديثة، مثل معامل الكيمياء والكومبيوتر.

وجهّز «البرنامجُ» المدارسَ بأحدث المواصفات التي «تمنح الطلاب والطالبات بيئة تعليمية محفّزة تعزز المعرفة وتصقل المهارات وتفعّل الابتكار والإبداع؛ للإسهام في إعداد جيل قادر على المشاركة بفاعلية في خدمة مجتمعه ووطنه».

أسهم «البرنامج» في توفير فرص التعليم لعشرات آلاف الطلاب والطالبات بمختلف أنحاء اليمن (واس)

كما اهتم «البرنامج» بـ«تعزيز الوصول الآمن للتعليم عبر مشروعات النقل المدرسي والجامعي في محافظات يمنية عدة، ويراعي أهمية توفير منظومة النقل الآمن للطلبة بمختلف فئاتهم العمرية، مع دعم الوصول لذوي الإعاقة، عبر تخصيص حافلات تنقل الطلبة من منازلهم إلى مقارهم التعليمية، لتعيدهم مع نهاية اليوم الدراسي، بما يضمن استمرار تحصيلهم الدراسي».

وتسهم المشروعات والمبادرات في توفير فرص التعليم والتعلم لعشرات الآلاف من الطلاب والطالبات في مختلف أنحاء اليمن، وأوجدت «فرصاً وظيفية في قطاع التعليم بشكل مباشر وغير مباشر، كما وفّرت بيئة تعليمية نموذجية شاملة عبر مشروعات نوعية متعددة ومهيأة لاستيعاب مختلف فئات المجتمع».

وتشمل مشروعات ومبادرات «البرنامج السعودي لتنمية وإعمار اليمن» في قطاع التعليم إنشاءَ المدارس النموذجية، وتطوير الجامعات، وبناء الكليات والمعاهد، وتعزيز المرافق التعليمية، وتجهيز المختبرات، إلى جانب مشروعات النقل المدرسي، وذلك ضمن 264 مشروعاً ومبادرة تنموية قدمها «البرنامج» في 8 قطاعات أساسية وحيوية؛ هي: التعليم، والصحة، والمياه، والطاقة، والنقل، والزراعة والثروة السمكية، وتنمية ودعم قدرات الحكومة اليمنية، والبرامج التنموية، وذلك بمختلف المحافظات اليمنية.