أغلب الأوروبيين يتوقعون تفكك الاتحاد خلال 20 عاماً

أغلب الأوروبيين يتوقعون تفكك الاتحاد خلال 20 عاماً
TT

أغلب الأوروبيين يتوقعون تفكك الاتحاد خلال 20 عاماً

أغلب الأوروبيين يتوقعون تفكك الاتحاد خلال 20 عاماً

يعتقد أكثر من نصف الأوروبيين أن الاتحاد الأوروبي سينهار «على الأرجح» خلال 20 عاماً، حسبما كشف استطلاع للرأي أجرته شركة «يوجوف» البريطانية المختصة بالأبحاث.
وأشار أغلبية المشاركين في استطلاع «يوجوف» في كل من فرنسا وألمانيا وإيطاليا وهولندا والنمسا وسلوفاكيا ورومانيا واليونان والتشيك وبولندا إلى أنهم يعتقدون أن تفكيك الاتحاد الأوروبي هو «احتمال واقعي» في غضون ما بين 10 إلى 20 عاماً، بحسب ما ذكرت صحيفة «الغارديان» البريطانية.
ووفقاً للاستطلاع الذي أجري بتكليف من مجلس العلاقات الخارجية الأوروبي، فإن 58 في المائة من المشاركين في الاستطلاع من فرنسا يعتقدون أنه من المرجح جداً أن ينهار الاتحاد الأوروبي في غضون 20 عاماً، لتأتي فرنسا في المرتبة الثانية بعد سلوفاكيا التي كانت نسبة مرجحي انهيار الاتحاد فيها 66 في المائة.
ومن بين 14 دولة شملها الاستطلاع والتي تشكل مجتمعة ما نسبته أكثر من 70 في المائة من مقاعد البرلمان الأوروبي، كانت نسبة من لا يعتقدون بانهيار الاتحاد الأوروبي أكبر من نسبة من يعتقدون بالانهيار في ثلاث دول فقط، وهي السويد (44 في المائة)، والدنمارك (41 في المائة) وإسبانيا (40 في المائة).
وقال ثلث المشاركين في الاستطلاع من فرنسا وبولندا إنهم يعتقدون أن الحرب بين البلاد الأوروبية يمكن أن تكون ممكنة.



استقالة رئيس الوزراء الكندي جاستن ترودو

ترودو يعلن استقالته أمام الصحافيين في أوتاوا أمس (رويترز)
ترودو يعلن استقالته أمام الصحافيين في أوتاوا أمس (رويترز)
TT

استقالة رئيس الوزراء الكندي جاستن ترودو

ترودو يعلن استقالته أمام الصحافيين في أوتاوا أمس (رويترز)
ترودو يعلن استقالته أمام الصحافيين في أوتاوا أمس (رويترز)

أعلن رئيس الوزراء الكندي جاستن ترودو، أمس، استقالته من منصبه الذي يتولاه منذ 10 أعوام، موضحاً أنه سيواصل أداء مهامه إلى أن يختار حزبه خليفة له.

وقال ترودو، أمام الصحافيين في أوتاوا: «أعتزم الاستقالة من منصبي كرئيس للحزب والحكومة، بمجرّد أن يختار الحزب رئيسه المقبل».

وحسب وكالة الصحافة الفرنسية، أتت الخطوة بعدما واجه ترودو خلال الأسابيع الأخيرة ضغوطاً كثيرة، مع اقتراب الانتخابات التشريعية، إذ تراجعت شعبيته في الأشهر الأخيرة ونجت خلالها حكومته بفارق ضئيل من عدة محاولات لحجب الثقة عنها، ودعا معارضوه إلى استقالته.

وأثارت الاستقالة المفاجئة لنائبته، منتصف الشهر الفائت، البلبلة في أوتاوا، على خلفية خلاف حول كيفية مواجهة الحرب التجارية التي تَلوح في الأفق مع عودة الرئيس الأميركي المنتخب دونالد ترمب إلى البيت الأبيض.