تجدد التصعيد في السودان غداة توافق «العسكري» و{الحراك»

جرحى بإطلاق نار على متظاهرين... والجيش يعلق الحوار

تجدد التصعيد في السودان غداة توافق «العسكري» و{الحراك»
TT

تجدد التصعيد في السودان غداة توافق «العسكري» و{الحراك»

تجدد التصعيد في السودان غداة توافق «العسكري» و{الحراك»

أطلق أشخاص يرتدون زي القوات المسلحة السودانية، النار على محتجين في الخرطوم، وأصابوا ثمانية منهم، وذلك غداة إعلان توافق المجلس العسكري الانتقالي و{قوى الحرية والتغيير}، التي تقود الحراك، على حكومة انتقالية مدنية تقود البلاد لثلاث سنوات مقبلة. وهذا ثاني تصعيد يتزامن مع توصل الطرفين إلى اتفاق خلال الأيام الماضية.
وفي وقت لاحق أمس، علّق المجلس العسكري الانتقالي الجلسة النهائية لحواره مع «قوى الحرية والتغيير» بشأن الفترة الانتقالية وتسليم السلطة، حتى يقوم المتظاهرون بفتح الطرق المغلقة في أجزاء من الخرطوم، حسب ما قال المتحدث باسم «قوى الحرية والتغيير» رشيد السيد.
وجاءت هذه التطورات بعد تفاوض ماراثوني دام أكثر من شهر، أفضى إلى اتفاق {قوى إعلان الحرية والتغيير} والمجلس العسكري الانتقالي، على فترة انتقالية مدتها ثلاث سنوات، وتخصيص 67 في المائة من مقاعد المجلس التشريعي، لقادة الحراك، و33 في المائة للقوى غير المنضوية تحت التحالف، بالإضافة إلى منحه سلطة تكوين حكومة الكفاءات الانتقالية كاملة الصلاحيات التنفيذية.
وأبدى عدد من المعتصمين ارتياحاً كبيراً لما تم التوصل إليه.وقالت آلاء عبد الرحيم، (موظفة عمرها 30 عاماً)، إن الأوضاع تسير بصورة جيدة؛ وإن النقاط التي اتفق عليها الجانبان مرضية وتلبي بنسبة كبيرة مطلبنا الأساسي، وهو أن تكون كل السلطات مدنية.

المزيد....



رحيل الموسيقار اللبناني إيلي شويري

إيلي شويري مع أفراد عائلته عند تقلده وسام الأرز الوطني عام 2017
إيلي شويري مع أفراد عائلته عند تقلده وسام الأرز الوطني عام 2017
TT

رحيل الموسيقار اللبناني إيلي شويري

إيلي شويري مع أفراد عائلته عند تقلده وسام الأرز الوطني عام 2017
إيلي شويري مع أفراد عائلته عند تقلده وسام الأرز الوطني عام 2017

تُوفّي الموسيقار اللبناني إيلي شويري، عن 84 عاماً، الأربعاء، بعد تعرُّضه لأزمة صحية، نُقل على أثرها إلى المستشفى، حيث فارق الحياة. وأكدت ابنته كارول، لـ«الشرق الأوسط»، أنها تفاجأت بانتشار الخبر عبر وسائل التواصل الاجتماعي، قبل أن تعلم به العائلة، وأنها كانت معه لحظة فارق الحياة.
عُرف شويري بحبِّه للوطن، عمل مع الرحابنة، فترة من الزمن، حصد منها صداقة وطيدة مع الراحل منصور الرحباني، وتعاون معه أهم الفنانين الكبار؛ بدءاً بفيروز، وسميرة توفيق، والراحلين وديع الصافي وصباح، وصولاً إلى ماجدة الرومي.
غنَّى المطرب المخضرم جوزيف عازار لشويري، أغنية «بكتب اسمك يا بلادي»، التي لقيت شهرة كبيرة، وعنها أخبر «الشرق الأوسط» بأنها وُلدت في عام 1974، وأكد عازار أنه لا يستطيع اختصار سيرة حياة الموسيقار ومشواره الفني معه، بكلمات قليلة.
وتابع أن لبنان «خسر برحيله مبدعاً من بلادي كان رفيق درب وعمر، بالنسبة لي».
ومع الفنان غسان صليبا، أبدع شويري، مجدداً، على الساحة الفنية العربية. وكانت «يا أهل الأرض» واحدة من الأغاني الوطنية، التي لا تزال تُردَّد حتى الساعة.
ويروي صليبا، لـ«الشرق الأوسط»: «كان يُعِدّ هذه الأغنية لتصبح شارة لمسلسل، فأصررت عليه أن آخذها. وهكذا صار، وحققت نجاحاً منقطع النظير».
كُرّم شويري رسمياً في عام 2017، حين قلَّده رئيس الجمهورية، يومها، ميشال عون، وسام الأرز الوطني. وكانت له كلمة بالمناسبة، أكد فيها أن حياته وعطاءاته ومواهبه الفنية بأجمعها هي «كرمى» لهذا الوطن.