تجدد التصعيد في السودان غداة توافق «العسكري» و{الحراك»

جرحى بإطلاق نار على متظاهرين... والجيش يعلق الحوار

تجدد التصعيد في السودان غداة توافق «العسكري» و{الحراك»
TT

تجدد التصعيد في السودان غداة توافق «العسكري» و{الحراك»

تجدد التصعيد في السودان غداة توافق «العسكري» و{الحراك»

أطلق أشخاص يرتدون زي القوات المسلحة السودانية، النار على محتجين في الخرطوم، وأصابوا ثمانية منهم، وذلك غداة إعلان توافق المجلس العسكري الانتقالي و{قوى الحرية والتغيير}، التي تقود الحراك، على حكومة انتقالية مدنية تقود البلاد لثلاث سنوات مقبلة. وهذا ثاني تصعيد يتزامن مع توصل الطرفين إلى اتفاق خلال الأيام الماضية.
وفي وقت لاحق أمس، علّق المجلس العسكري الانتقالي الجلسة النهائية لحواره مع «قوى الحرية والتغيير» بشأن الفترة الانتقالية وتسليم السلطة، حتى يقوم المتظاهرون بفتح الطرق المغلقة في أجزاء من الخرطوم، حسب ما قال المتحدث باسم «قوى الحرية والتغيير» رشيد السيد.
وجاءت هذه التطورات بعد تفاوض ماراثوني دام أكثر من شهر، أفضى إلى اتفاق {قوى إعلان الحرية والتغيير} والمجلس العسكري الانتقالي، على فترة انتقالية مدتها ثلاث سنوات، وتخصيص 67 في المائة من مقاعد المجلس التشريعي، لقادة الحراك، و33 في المائة للقوى غير المنضوية تحت التحالف، بالإضافة إلى منحه سلطة تكوين حكومة الكفاءات الانتقالية كاملة الصلاحيات التنفيذية.
وأبدى عدد من المعتصمين ارتياحاً كبيراً لما تم التوصل إليه.وقالت آلاء عبد الرحيم، (موظفة عمرها 30 عاماً)، إن الأوضاع تسير بصورة جيدة؛ وإن النقاط التي اتفق عليها الجانبان مرضية وتلبي بنسبة كبيرة مطلبنا الأساسي، وهو أن تكون كل السلطات مدنية.

المزيد....



بوادر أزمة جديدة بين روما وباريس

ميلوني تتحدث خلال مؤتمر صحافي في روما الثلاثاء الماضي (د.ب.أ)
ميلوني تتحدث خلال مؤتمر صحافي في روما الثلاثاء الماضي (د.ب.أ)
TT

بوادر أزمة جديدة بين روما وباريس

ميلوني تتحدث خلال مؤتمر صحافي في روما الثلاثاء الماضي (د.ب.أ)
ميلوني تتحدث خلال مؤتمر صحافي في روما الثلاثاء الماضي (د.ب.أ)

تكشفت، أمس، بوادر أزمة دبلوماسية جديدة بين باريس وروما على خلفية قضية الهجرة. وأعلن وزير الخارجية الإيطالي أنطونيو تاجاني إلغاء زيارة كانت مقررة إلى باريس، بعدما وصف تصريحات وزير الداخلية الفرنسي بأنها «غير مقبولة» لاعتباره أن رئيسة الوزراء الإيطالية جورجيا ميلوني «عاجزة عن حل مشاكل الهجرة» في بلادها.
وقارن جيرالد دارمانان، في تصريحات لإذاعة «آر إم سي»، بين ميلوني وزعيمة اليمين المتطرف الفرنسي مارين لوبن، قائلاً إن «ميلوني تشبه لوبن. يتمّ انتخابها على أساس قولها إنّها ستحقّق إنجازات، لكن ما نراه أنّ (الهجرة) لا تتوقف، بل تزداد».
من جانب آخر، حمّل دارمانان الطرف الإيطالي مسؤولية الصعوبات التي تواجهها بلاده التي تشهد ازدياد أعداد المهاجرين، ومنهم القاصرون الذين يجتازون الحدود، ويعبرون إلى جنوب فرنسا.
وكان رد فعل روما على تلك التصريحات سريعاً، مع إلغاء وزير الخارجية الإيطالي الاجتماع الذي كان مقرراً مساء أمس في باريس مع نظيرته كاترين كولونا. وكتب تاجاني على «تويتر»: «لن أذهب إلى باريس للمشاركة في الاجتماع الذي كان مقرراً مع الوزيرة كولونا»، مشيراً إلى أن «إهانات وزير الداخلية جيرالد دارمانان بحق الحكومة وإيطاليا غير مقبولة».
وفي محاولة لوقف التصعيد، أصدرت وزارة الخارجية الفرنسية توضيحاً قالت فيه إنها «تأمل» أن يُحدَّد موعد جديد لزيارة وزير الخارجية الإيطالي.