الجيش الليبي يتوعد الميليشيات بـ«المسح»

الجيش الليبي يتوعد الميليشيات بـ«المسح»
TT

الجيش الليبي يتوعد الميليشيات بـ«المسح»

الجيش الليبي يتوعد الميليشيات بـ«المسح»

توعدت القيادة العامة للجيش الوطني الليبي برئاسة المشير خليفة حفتر، القوات التابعة لحكومة «الوفاق» والميليشيات المرتبطة بها بـ«المسح الشامل»، في وقت ارتفع عدد قتلى القصف الصاروخي العشوائي الذي استهدف منطقتي تاجوراء وقصر بن غشير، إلى ستة قتلى من المدنيين.
وقال إعلام القيادة العامة لـ«الجيش الوطني» أمس، إن قوات المدفعية التابعة لقوات (اللواء التاسع) تستعد للتحرك من مدينة ترهونة القريبة من العاصمة، إلى محاور القتال، مضيفةً أنه «يتم مسح شامل للعدو، ونطلب من المواطنين الابتعاد عن مواقع الاشتباكات». كما لفت إعلام القيادة أن «الطيران العمودي التابع لسلاح الجو استهدف مواقع ما سماه {الحشد الميليشاوي في محور العزيزية» جنوب العاصمة طرابلس بـ45 كيلومتراً.
في غضون ذلك، ثمّنت بعثة الأمم المتحدة للدعم في ليبيا، والمجلس الرئاسي لحكومة «الوفاق»، موقف الاتحاد الأوروبي بشأن الأحداث في طرابلس، وقالت البعثة إنها تضم صوتها إلى صوت الاتحاد الأوروبي «بدعوة كل الأطراف للتعاون مع الأمم المتحدة من أجل وقف فوري لإطلاق النار»، وتؤكد أن الهجمات العشوائية على المدنيين والبنى التحتية المدنية قد ترقى إلى جرائم حرب».

المزيد...



«إلى اللقاء في أغسطس» رواية جديدة لماركيز

غابرييل غارسيا ماركيز
غابرييل غارسيا ماركيز
TT

«إلى اللقاء في أغسطس» رواية جديدة لماركيز

غابرييل غارسيا ماركيز
غابرييل غارسيا ماركيز

عشاق أدب الكاتب الكولومبي غابرييل غارسيا ماركيز على موعد، في مثل هذه الأيام مطلع ربيع العام المقبل، مع رواية جديدة تصدر تزامناً مع مرور 10 سنوات على رحيله بحسب ورثته، ولديه؛ رودريغو وغونزالو.
الكلام عن رواية تحمل عنوان «إلى اللقاء في أغسطس» وتقع في 150 صفحة، استعصى إنهاؤها على صاحب «مائة عام من العزلة»، وستصدر عن دار «بنغوين رانسون هاوس» في جميع البلدان الناطقة بالإسبانية، ما عدا المكسيك.
تضمّ الرواية 5 قصص منفصلة، تشكّل وحدة متكاملة، بطلتها امرأة مثقّفة على مشارف الشيخوخة، تدعى آنا ماغدالينا باخ، التي ما زالت على قدر وافر من الجمال، تسافر منتصف كل أغسطس (آب) إلى الجزيرة الصغيرة، حيث مثوى والدتها في مقبرة الفقراء، لتقصّ عليها تفاصيل مغامراتها العاطفية مع عشّاقها «خلسة عن زوجها».
يذكر أنَّ المرة الأولى التي ذكرت فيها معلومات عن هذا النص، كانت في العام 1999 عندما قرأ ماركيز إحدى القصص الخمس في أمسية نظّمها «بيت أميركا» في مدريد، معلناً أنَّها ستكون «منطلق رواية جديدة له ترى النور قريباً».
وقد أعاد كتابتها مرات عدة، وصرح في العام 2004 أنَّه «راضٍ كل الرضا عن مقاربته لأزمة بطلة الرواية»، قبل إيداع النص إلى جانب أوراقه، في مركز هارّي رانسون بجامعة تكساس الأميركية التي اشترت كامل إرثه المادي. لكن ناشره صرّح بعد عام على وفاته بأنَّه لم يقتنع بالنتيجة النهائية للرواية.
رواية جديدة لماركيز بعد 10 سنوات على رحيله