الجيش الليبي يتوعد الميليشيات بـ«المسح»

الجيش الليبي يتوعد الميليشيات بـ«المسح»
TT

الجيش الليبي يتوعد الميليشيات بـ«المسح»

الجيش الليبي يتوعد الميليشيات بـ«المسح»

توعدت القيادة العامة للجيش الوطني الليبي برئاسة المشير خليفة حفتر، القوات التابعة لحكومة «الوفاق» والميليشيات المرتبطة بها بـ«المسح الشامل»، في وقت ارتفع عدد قتلى القصف الصاروخي العشوائي الذي استهدف منطقتي تاجوراء وقصر بن غشير، إلى ستة قتلى من المدنيين.
وقال إعلام القيادة العامة لـ«الجيش الوطني» أمس، إن قوات المدفعية التابعة لقوات (اللواء التاسع) تستعد للتحرك من مدينة ترهونة القريبة من العاصمة، إلى محاور القتال، مضيفةً أنه «يتم مسح شامل للعدو، ونطلب من المواطنين الابتعاد عن مواقع الاشتباكات». كما لفت إعلام القيادة أن «الطيران العمودي التابع لسلاح الجو استهدف مواقع ما سماه {الحشد الميليشاوي في محور العزيزية» جنوب العاصمة طرابلس بـ45 كيلومتراً.
في غضون ذلك، ثمّنت بعثة الأمم المتحدة للدعم في ليبيا، والمجلس الرئاسي لحكومة «الوفاق»، موقف الاتحاد الأوروبي بشأن الأحداث في طرابلس، وقالت البعثة إنها تضم صوتها إلى صوت الاتحاد الأوروبي «بدعوة كل الأطراف للتعاون مع الأمم المتحدة من أجل وقف فوري لإطلاق النار»، وتؤكد أن الهجمات العشوائية على المدنيين والبنى التحتية المدنية قد ترقى إلى جرائم حرب».

المزيد...



اليوم الثاني لرئيسي في دمشق... فلسطيني

صورة وزّعتها الرئاسة الإيرانية للقاء رئيسي بممثلي الفصائل الفلسطينية في دمشق (رويترز)
صورة وزّعتها الرئاسة الإيرانية للقاء رئيسي بممثلي الفصائل الفلسطينية في دمشق (رويترز)
TT

اليوم الثاني لرئيسي في دمشق... فلسطيني

صورة وزّعتها الرئاسة الإيرانية للقاء رئيسي بممثلي الفصائل الفلسطينية في دمشق (رويترز)
صورة وزّعتها الرئاسة الإيرانية للقاء رئيسي بممثلي الفصائل الفلسطينية في دمشق (رويترز)

في اليوم الثاني لزيارة الرئيس الإيراني إبراهيم رئيسي إلى سوريا، التقى وفداً من الفصائل الفلسطينية الموجودة في دمشق، بحضور وزير الخارجية الإيراني حسين أمير عبداللهيان.
وأكد رئيسي، خلال اللقاء الذي عقد في القصر الرئاسي السوري أمس (الخميس)، أن بلاده «تعتبر دائماً القضية الفلسطينية أولوية في سياستها الخارجية». وأكد أن «المقاومة هي السبيل الوحيد لتقدم العالم الإسلامي ومواجهة الاحتلال الإسرائيلي»، وأن «المبادرة، اليوم، في أيدي المجاهدين والمقاتلين الفلسطينيين في ساحة المواجهة». وقال: «نرى زوال الكيان الصهيوني قريباً جداً، الذي تظهر آثار أفوله».
وزار رئيسي، مساء الأربعاء، مقام السيدة زينب، في ريف دمشق، وألقى خطاباً في صحن المقام، في حفل شعبي ورسمي حاشد، وذلك بعد أن التقى مجموعة من أُسر قتلى الميليشيات الشيعية من دول سوريا ولبنان وأفغانستان وإيران وغيرها.
وسلطت مصادر النظام السوري الضوء على البُعد الاقتصادي للزيارة، إذ دعت صحيفة «تشرين» الرسمية، في افتتاحية، أمس، إلى «معاينة المشهد من جديد»، واصفة زيارة رئيسي لدمشق بـ«الحدث». وأفادت بأن معطياتها المكثفة «تلخّصُ الرؤية المتكاملة للتوجّه نحو خلق موازين قوّة تفرضُ نفسَها، وأن سوريا ثمَّ العراق فإيران، هي المرتكزُ المتينُ لتكتّل إقليمي يكمّل البعد الأشمل للقطب الجديد الصّاعد بهويته الاقتصاديّة، القائمة على توافقات سياسيّة في نهج السلام والوئام، من حيث إن التكتلات الاقتصادية الإقليمية ستكون هي الخيار الاستراتيجي الحقيقي»، لافتة إلى أن الواقعية، اليوم «تُملي التسليمَ بأن الاقتصادَ يقود السياسة».
وعدّت «تشرين»، الناطقة باسم النظام في دمشق، اجتماعات اللجنة العليا السورية العراقيّة في دمشق، التي انعقدت قبل يومين، واجتماعات اللجنة السورية الإيرانية «بدايات مطمئنة لولادة إقليم اقتصادي متماسكٍ متكاملٍ مترابطٍ بشرايين دفّاقة للحياة الاقتصاديّة».