رسالة من بن علي تقسّم التونسيين

بن علي في صورة أرشيفية (أ.ف.ب)
بن علي في صورة أرشيفية (أ.ف.ب)
TT

رسالة من بن علي تقسّم التونسيين

بن علي في صورة أرشيفية (أ.ف.ب)
بن علي في صورة أرشيفية (أ.ف.ب)

انقسم التونسيون بشأن رسالة وجّهها الرئيس التونسي السابق زين العابدين بن علي إلى الشعب التونسي، وأكّد فيها عزمه العودة إلى البلاد، ورفضه للاستثمار السياسي في قضاياه الشخصية. وكان منير بن صالحة، محامي بن علي، قد نشر هذه الرسالة المكتوبة التي خاطب فيها لأول مرة التونسيين بشكل مباشر منذ مغادرته البلاد.
وتساءل بعض التونسيين عمّا إذا كانت عودة بن علي المرتقبة سياسية أم لدواعٍ صحية. كما تساءلوا عما إذا كانت الملاحقات القضائية ضده ستنتهي بعودته، خصوصاً أن أحكام السجن الصادرة ضده تُقدَّر بعشرات السنين.
وجاء في رسالة بن علي: «أتابع وضع بلادي مثل كل تونسي لا يملك إلا أن يتمنى الخير لبلده، ولا أرى أن الوقت اليوم يسمح حتى يزايد التونسيون بعضهم على بعض، بل عليهم الانكباب على حماية بلادهم، وإنقاذها من الوضع الاقتصادي المتأزم».
وشكّك بعض التونسيين في الرسالة، استناداً إلى أن المحيط العائلي للرئيس السابق ما زال يدحض ما راج أخيراً حول تدهور وضعه الصحي، وأكدوا أنه لم يكتب الرسالة، وأنه آخر مَن يعلم بمحتواها، موضحين أن بعض الأطراف المحيطة بالعائلة هي التي اقترحت هذه الرسالة، وتم التشاور مع محامي العائلة، منير بن صالحة، حول محتواها وتوقيت نشرها.

المزيد...



اليوم الثاني لرئيسي في دمشق... فلسطيني

صورة وزّعتها الرئاسة الإيرانية للقاء رئيسي بممثلي الفصائل الفلسطينية في دمشق (رويترز)
صورة وزّعتها الرئاسة الإيرانية للقاء رئيسي بممثلي الفصائل الفلسطينية في دمشق (رويترز)
TT

اليوم الثاني لرئيسي في دمشق... فلسطيني

صورة وزّعتها الرئاسة الإيرانية للقاء رئيسي بممثلي الفصائل الفلسطينية في دمشق (رويترز)
صورة وزّعتها الرئاسة الإيرانية للقاء رئيسي بممثلي الفصائل الفلسطينية في دمشق (رويترز)

في اليوم الثاني لزيارة الرئيس الإيراني إبراهيم رئيسي إلى سوريا، التقى وفداً من الفصائل الفلسطينية الموجودة في دمشق، بحضور وزير الخارجية الإيراني حسين أمير عبداللهيان.
وأكد رئيسي، خلال اللقاء الذي عقد في القصر الرئاسي السوري أمس (الخميس)، أن بلاده «تعتبر دائماً القضية الفلسطينية أولوية في سياستها الخارجية». وأكد أن «المقاومة هي السبيل الوحيد لتقدم العالم الإسلامي ومواجهة الاحتلال الإسرائيلي»، وأن «المبادرة، اليوم، في أيدي المجاهدين والمقاتلين الفلسطينيين في ساحة المواجهة». وقال: «نرى زوال الكيان الصهيوني قريباً جداً، الذي تظهر آثار أفوله».
وزار رئيسي، مساء الأربعاء، مقام السيدة زينب، في ريف دمشق، وألقى خطاباً في صحن المقام، في حفل شعبي ورسمي حاشد، وذلك بعد أن التقى مجموعة من أُسر قتلى الميليشيات الشيعية من دول سوريا ولبنان وأفغانستان وإيران وغيرها.
وسلطت مصادر النظام السوري الضوء على البُعد الاقتصادي للزيارة، إذ دعت صحيفة «تشرين» الرسمية، في افتتاحية، أمس، إلى «معاينة المشهد من جديد»، واصفة زيارة رئيسي لدمشق بـ«الحدث». وأفادت بأن معطياتها المكثفة «تلخّصُ الرؤية المتكاملة للتوجّه نحو خلق موازين قوّة تفرضُ نفسَها، وأن سوريا ثمَّ العراق فإيران، هي المرتكزُ المتينُ لتكتّل إقليمي يكمّل البعد الأشمل للقطب الجديد الصّاعد بهويته الاقتصاديّة، القائمة على توافقات سياسيّة في نهج السلام والوئام، من حيث إن التكتلات الاقتصادية الإقليمية ستكون هي الخيار الاستراتيجي الحقيقي»، لافتة إلى أن الواقعية، اليوم «تُملي التسليمَ بأن الاقتصادَ يقود السياسة».
وعدّت «تشرين»، الناطقة باسم النظام في دمشق، اجتماعات اللجنة العليا السورية العراقيّة في دمشق، التي انعقدت قبل يومين، واجتماعات اللجنة السورية الإيرانية «بدايات مطمئنة لولادة إقليم اقتصادي متماسكٍ متكاملٍ مترابطٍ بشرايين دفّاقة للحياة الاقتصاديّة».