حضور سعودي لافت في «كان»... للعام الثاني

حضور سعودي لافت في «كان»... للعام الثاني
TT

حضور سعودي لافت في «كان»... للعام الثاني

حضور سعودي لافت في «كان»... للعام الثاني

تشهد الدورة الجديدة من مهرجان «كان» السينمائي اهتماماً لافتاً بنمو السينما في السعودية، إذ كُتبت، على هامش الحدث، مقالات متخصصة في مجلتي «ذا هوليوود ريبورتر» و«ڤاراياتي»، تستقرئ المراحل الأخيرة من نمو السينما السعودية.
كما كان هناك حضور سعودي لافت في منطقة السوق التجارية (تُسمى «القرية الدولية») على غرار العام الماضي.
وأمس، برز حدث مهم تمثل في توقيع محطة MBC السعودية وشركة VOX في الإمارات والسعودية وشركة «إيميج نيشن» في الإمارات، اتفاقية شراكة لإنتاج مشاريع سينمائية وتلفزيونية ضخمة في منطقة الشرق الأوسط، وفق خطة لإنتاج عدة مشاريع فنية سنوياً. وقال بيان مشترك صدر أمس إنّ هذه الشراكة ستوفر الدعم الفني والتمويل لمختلف المشاريع الفنية من مرحلة التصوّر مروراً بالتصوير والإنتاج وحتى التوزيع.

المزيد....



سوليفان إلى السعودية ويتبعه بلينكن

مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
TT

سوليفان إلى السعودية ويتبعه بلينكن

مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)

نقلت وكالة «بلومبرغ» الأميركية للأنباء، أمس (الخميس)، عن مسؤولين في إدارة الرئيس جو بايدن أن مستشار الأمن القومي جيك سوليفان سيزور المملكة العربية السعودية في نهاية الأسبوع المقبل، على أن يتبعه وزير الخارجية أنتوني بلينكن، في مؤشر إلى سعي واشنطن لتوثيق العلاقات أكثر بالرياض.
وأوضحت الوكالة أن سوليفان يسعى إلى الاجتماع مع نظرائه في كل من السعودية والإمارات العربية المتحدة والهند في المملكة الأسبوع المقبل. وتوقع مسؤول أميركي أن يستقبل ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان المسؤول الأميركي الرفيع خلال هذه الزيارة. وأضافت «بلومبرغ» أن بلينكن يعتزم زيارة المملكة في يونيو (حزيران) المقبل لحضور اجتماع للتحالف الدولي لهزيمة «داعش» الإرهابي.
ولم يشأ مجلس الأمن القومي أو وزارة الخارجية الأميركية التعليق على الخبر.
وسيكون اجتماع سوليفان الأول من نوعه بين الولايات المتحدة والمملكة العربية السعودية والإمارات العربية المتحدة والهند.
وقال أحد الأشخاص إن الموضوعات الرئيسية ستكون تنويع سلاسل التوريد والاستثمارات في مشروعات البنية التحتية الاستراتيجية، بما في ذلك الموانئ والسكك الحديد والمعادن.
وأوضحت «بلومبرغ» أن الرحلات المتتالية التي قام بها مسؤولون أميركيون رفيعو المستوى تسلط الضوء على أن الإدارة مصممة على توطيد العلاقات بين واشنطن والرياض أخيراً.
وكان سوليفان اتصل بولي العهد الأمير محمد بن سلمان في 11 أبريل (نيسان)، مشيداً بالتقدم المحرز لإنهاء الحرب في اليمن و«الجهود غير العادية» للسعودية هناك، وفقاً لبيان أصدره البيت الأبيض.
وتعمل الولايات المتحدة بشكل وثيق مع المملكة العربية السعودية في السودان. وشكر بايدن للمملكة دورها «الحاسم لإنجاح» عملية إخراج موظفي الحكومة الأميركية من الخرطوم.