تأكيد أميركي ـ روسي على «حلول عاجلة» في سوريا

الرئيس الروسي فلاديمير بوتين ووزير الخارجية الأميركي مايك بومبيو بمستهل لقائهما في سوتشي أمس (أ.ف.ب)
الرئيس الروسي فلاديمير بوتين ووزير الخارجية الأميركي مايك بومبيو بمستهل لقائهما في سوتشي أمس (أ.ف.ب)
TT

تأكيد أميركي ـ روسي على «حلول عاجلة» في سوريا

الرئيس الروسي فلاديمير بوتين ووزير الخارجية الأميركي مايك بومبيو بمستهل لقائهما في سوتشي أمس (أ.ف.ب)
الرئيس الروسي فلاديمير بوتين ووزير الخارجية الأميركي مايك بومبيو بمستهل لقائهما في سوتشي أمس (أ.ف.ب)

أسفرت محادثات وزير الخارجية الأميركي مايك بومبيو مع نظيره الروسي سيرغي لافروف في سوتشي أمس، عن اتفاق على توسيع الاتصالات الثنائية حول الوضع في سوريا للوصول إلى «حلول عاجلة» و«خفض التصعيد» في إدلب.
ورغم الإقرار بوجود ملفات خلافية عالقة، قال لافروف إن الطرفين عملا على «تنسيق المواقف في شأن عدد من النقاط المحددة»، بينها ضرورة القضاء على الإرهابيين في سوريا، وإطلاق العمل لتثبيت الالتزام الكامل بالقرار الدولي 2254، كونه يضمن احترام سيادة الأراضي السورية ووحدتها. وكان لافروف قال إن «هناك كثيراً من المشكلات التي تحتاج حلولاً عاجلة ومنها أزمة سوريا». من جهته، قال بومبيو: «تحدثنا عن تخفيف معاناة الشعب السوري}. وأضاف: {كما بحثنا تخفيض التصعيد في إدلب».

المزيد....



إيران تحتجز ناقلة نفط ثانية

لقطات وزّعتها البحرية الأميركية من ناقلة نفط تحاصرها زوارق إيرانية في مضيق هرمز أمس (رويترز)
لقطات وزّعتها البحرية الأميركية من ناقلة نفط تحاصرها زوارق إيرانية في مضيق هرمز أمس (رويترز)
TT

إيران تحتجز ناقلة نفط ثانية

لقطات وزّعتها البحرية الأميركية من ناقلة نفط تحاصرها زوارق إيرانية في مضيق هرمز أمس (رويترز)
لقطات وزّعتها البحرية الأميركية من ناقلة نفط تحاصرها زوارق إيرانية في مضيق هرمز أمس (رويترز)

احتجز «الحرس الثوري» الإيراني، أمس، ناقلة نقط في مضيق هرمز في ثاني حادث من نوعه في غضون أسبوع، في أحدث فصول التصعيد من عمليات الاحتجاز أو الهجمات على سفن تجارية في مياه الخليج، منذ عام 2019.
وقال الأسطول الخامس الأميركي إنَّ زوارق تابعة لـ«الحرس الثوري» اقتادت ناقلة النفط «نيوفي» التي ترفع علم بنما إلى ميناء بندر عباس بعد احتجازها، في مضيق هرمز فجر أمس، حين كانت متَّجهة من دبي إلى ميناء الفجيرة الإماراتي قبالة خليج عُمان.
وفي أول رد فعل إيراني، قالت وكالة «ميزان» للأنباء التابعة للسلطة القضائية إنَّ المدعي العام في طهران أعلن أنَّ «احتجاز ناقلة النفط كان بأمر قضائي عقب شكوى من مدعٍ».
وجاءت الواقعة بعد ساعات من انفجار ناقلة نفط في أرخبيل رياو قبالة إندونيسيا، بينما كانت تستعد لاستقبال شحنة نفط إيرانية، وكانت على متن ناقلة أخرى، حسبما ذكر موقع «تانكر تراكرز» المتخصص في تتبع حركة السفن على «تويتر».
وتظهر تسجيلات الفيديو، تصاعد ألسنة الدخان وتطاير أجزاء الناقلة.
ولم يصدر تعليق من السلطات الإيرانية على التقارير التي ربطت بين احتجاز الناقلة والالتفاف على العقوبات.
وقبل الحادث بستة أيام، احتجزت قوات «الحرس الثوري» ناقلة النفط «أدفانتج سويت» التي ترفع علم جزر مارشال في خليج عُمان، وترسو حالياً في ميناء بندر عباس. وقالت شركة «أمبري» للأمن البحري إنَّ احتجاز الناقلة جاء رداً على مصادرة الولايات المتحدة شحنة إيرانية.
وقالت «البحرية الأميركية» في بيان، الأسبوع الماضي، إنَّ إيران أقدمت، خلال العامين الماضيين، على «مضايقة أو مهاجمة 15 سفينة تجارية ترفع أعلاماً دولية»، فيما عدّتها تصرفات «تتنافى مع القانون الدولي وتخل بالأمن والاستقرار الإقليميين».
«الحرس الثوري» يحتجز ناقلة نفط ثانية في مضيق هرمز خلال أسبوع