الجيش الوطني الليبي يسقط طائرة لقوات السراج

صورة بثها موقع الجيش الليبي على «فيسبوك» لدبابة تابعة لقواته داخل طرابلس (أ.ف.ب)
صورة بثها موقع الجيش الليبي على «فيسبوك» لدبابة تابعة لقواته داخل طرابلس (أ.ف.ب)
TT

الجيش الوطني الليبي يسقط طائرة لقوات السراج

صورة بثها موقع الجيش الليبي على «فيسبوك» لدبابة تابعة لقواته داخل طرابلس (أ.ف.ب)
صورة بثها موقع الجيش الليبي على «فيسبوك» لدبابة تابعة لقواته داخل طرابلس (أ.ف.ب)

أعلن «الجيش الوطني» الليبي عن إسقاط طائرة من دون طيار «درون» تابعة لما وصفه بـ«الحشد الميليشياوي الإرهابي» التابع لحكومة «الوفاق» التي يترأسها فائز السراج، في العاصمة طرابلس.
وقالت شعبة الإعلام الحربي التابعة للجيش، الذي يقوده المشير خليفة حفتر، إن الدفاعات الأرضية للجيش أسقطت مساء أول من أمس، الطائرة التي انطلقت من الكلية الجوية بمصراتة في غرب البلاد، في محيط الجفرة. كما نفى «الجيش الوطني» اعتزام قواته الانسحاب من مواقعها في المعارك التي تخوضها ضد القوات الموالية لحكومة السراج.
إلى ذلك، صوت مجلس النواب الليبي، مساء أول من أمس بالإجماع، على تجريم جماعة الإخوان المسلمين وتصنيفها جماعة «إرهابية».
من جهة أخرى، نفت قيادة القوات الأميركية العاملة في أفريقيا لـ«الشرق الأوسط» اجتماع أي من مسؤوليها ضمن وفد من الإدارة الأميركية مع المشير حفتر في القاهرة خلال زيارته الأخيرة.

المزيد....



سوريا وإيران: اتفاق استراتيجي طويل الأمد

الأسد لدى استقباله رئيسي في القصر الرئاسي بدمشق أمس (أ.ف.ب)
الأسد لدى استقباله رئيسي في القصر الرئاسي بدمشق أمس (أ.ف.ب)
TT

سوريا وإيران: اتفاق استراتيجي طويل الأمد

الأسد لدى استقباله رئيسي في القصر الرئاسي بدمشق أمس (أ.ف.ب)
الأسد لدى استقباله رئيسي في القصر الرئاسي بدمشق أمس (أ.ف.ب)

استهلَّ الرئيس الإيراني إبراهيم رئيسي، أمس، زيارة لدمشق تدوم يومين بالإشادة بما وصفه «الانتصارات الكبيرة» التي حقَّقها حكم الرئيس بشار الأسد ضد معارضيه. وفي خطوة تكرّس التحالف التقليدي بين البلدين، وقّع رئيسي والأسد اتفاقاً «استراتيجياً» طويل الأمد.

وزيارة رئيسي للعاصمة السورية هي الأولى لرئيس إيراني منذ عام 2010، عندما زارها الرئيس الأسبق محمود أحمدي نجاد، قبل شهور من بدء احتجاجات شعبية ضد النظام. وقال رئيسي، خلال محادثات موسَّعة مع الأسد، إنَّه يبارك «الانتصارات الكبيرة التي حققتموها (سوريا) حكومة وشعباً»، مضيفاً: «حقَّقتم الانتصار رغم التهديدات والعقوبات التي فرضت ضدكم». وتحدَّث عن دور إيران في مساعدة العراق وسوريا في محاربة «الجماعات التكفيرية»، بحسب وصفه، مضيفاً: «نحن خلال فترة الحرب وقفنا إلى جانبكم، وأيضاً سنقف إلى جانبكم خلال هذه الفترة، وهي فترة إعادة الإعمار».

أمَّا الأسد فقال خلال المحادثات إنَّ «العلاقة بين بلدينا بنيت على الوفاء»، مشيراً إلى وقوف سوريا إلى جانب إيران في حربها ضد العراق في ثمانينات القرن الماضي، ووقوف طهران إلى جانب نظامه ضد فصائل المعارضة التي حاولت إطاحته منذ عام 2011.
وذكرت وكالة الأنباء السورية «سانا» الرسمية أنَّ الأسد ورئيسي وقعا «مذكرة تفاهم لخطة التعاون الشامل الاستراتيجي طويل الأمد». ولفتت إلى توقيع مذكرات تفاهم في المجالات الزراعية والبحرية والسكك الحديد والطيران المدني والمناطق الحرة والنفط.
بدورها، رأت وزارة الخارجية الأميركية أن توثيق العلاقات بين إيران ونظام الأسد «ينبغي أن يكون مبعث قلق للعالم».
الأسد ورئيسي يتفقان على «تعاون استراتيجي طويل الأمد»