الأسهم السعودية تتحدى الإرهاب بإغلاق مرتفع

«إم إس سي آي» تعلن إدراج 30 شركة سعودية ضمن مؤشرها للأسواق الناشئة

الأسهم السعودية تتحدى الإرهاب بإغلاق مرتفع
TT

الأسهم السعودية تتحدى الإرهاب بإغلاق مرتفع

الأسهم السعودية تتحدى الإرهاب بإغلاق مرتفع

رغم تأثر بداية التداول أمس بالحادثة الإرهابية، أغلق مؤشر الأسهم السعودية الرئيسية الثلاثاء، مرتفعاً 7.63 نقطة، ليقفل عند مستوى 8374.27 نقطة، وبتداولات بلغت قيمتها أكثر من 6.4 مليار ريال (1.7 مليار دولار)، وذلك في وقت أعلنت فيه «إم إس سي آي» (MSCI) خلال مراجعتها نصف السنوية للمؤشرات، إدراج 30 شركة سعودية في مؤشر الأسواق الناشئة، مبينة أن وزن هذه الشركات في مؤشر مورغان ستانلي للأسواق الناشئة سيبلغ 1.42 في المائة.
وأوضحت «مورغان ستانلي» أنه سيتم إدراج الشركات السعودية اعتباراً من 29 مايو (أيار) الحالي، يأتي ذلك بعد أن كانت «إم إس سي آي» قد قررت في يونيو (حزيران) الماضي، في مراجعتها السنوية لعام 2018 لتصنيف أسواق الأسهم الدولية، ترقية السوق السعودية إلى مرتبة الأسواق الناشئة على خطوتين؛ الأولى تتم خلال المراجعة نصف السنوية في مايو الحالي، والثانية خلال المراجعة الربعية للمؤشر أغسطس (آب) المقبل.
وأعطى أداء سوق الأسهم السعودية يوم أمس (الثلاثاء)، مؤشراً مهماً على قوة تماسك السوق وحيويته، حيث سجّل مؤشر السوق إغلاقاً باللون الأخضر، وارتفاعاً إيجابياً، يأتي ذلك في الوقت الذي أعلن فيه وزير الطاقة والصناعة والثروة المعدنية المهندس خالد الفالح وقوع حادث إرهابي استهدف محطتي ضخ لخط أنابيب النفط، وهو الحادث الذي نجم عنه حريق في المحطة رقم 8، تمت السيطرة عليه بعد أن خلَّف أضراراً محدودة.
وشهدت تداولات السوق السعودية في منتصف تعاملات يوم أمس (الثلاثاء) بعض التراجع، إلا أن الساعة الأخيرة من التداولات شهدت ارتداداً قوياً، نجح من خلاله مؤشر السوق في مسح جميع خسائره اليومية، والإغلاق على اللون «الأخضر».
ويعتبر أداء سوق الأسهم السعودية يوم أمس، مؤشراً مهماً على حجم الثقة العالية التي تجدها تعاملات السوق من قبل المستثمرين المحليين والأجانب، فيما تشير إحصاءات السوق المالية السعودية إلى ارتفاع ملحوظ في ملكية المستثمر الأجنبي، التي باتت تسجل أعلى مستوياتها على الإطلاق، عند مستويات قريبة من 5.8 في المائة، بحسب أحدث الإحصاءات.
وارتفع سهم شركة «سابك» (واحدة من أكبر شركات صناعة البتروكيماويات حول العالم) بنسبة تصل إلى 2.75 في المائة خلال تداولات سوق الأسهم السعودية يوم أمس، فيما سجّل سهم مصرف الراجحي مكاسب تبلغ قيمتها نحو 1.36 في المائة. ويؤكد أداء الأسهم السعودية يوم أمس، وتماسك مؤشر السوق، مدى ارتفاع مستوى جاذبية السوق المالية، حيث حافظ مؤشر السوق مع إغلاق تعاملاته يوم أمس، على مكاسبه التي تناهز 7 في المائة منذ بدء العام الحالي 2019.
كما أغلق مؤشر الأسهم السعودية الموازية (نمو) اليوم، منخفضاً 21.10 نقاط ليقفل عند مستوى 3403.21 نقطة، وبتداولات بلغت قيمتها أكثر من 1.2 مليون ريال (320 مليون دولار)، وبلغ عدد الأسهم المتداولة أكثر من 80 ألف سهم تقاسمتها 96 صفقة.


مقالات ذات صلة

إنشاء 18 منطقة لوجيستية في السعودية باستثمارات تتجاوز 2.6 مليار دولار

الاقتصاد وزير النقل والخدمات اللوجيستية متحدثاً للحضور في «مؤتمر سلاسل الإمداد والخدمات اللوجيستية»... (الشرق الأوسط)

إنشاء 18 منطقة لوجيستية في السعودية باستثمارات تتجاوز 2.6 مليار دولار

كشف وزير النقل والخدمات اللوجيستية، المهندس صالح الجاسر، عن تسجيل الموانئ السعودية 231.7 نقطة إضافية على مؤشر اتصال شبكة الملاحة البحرية.

زينب علي (الرياض)
الاقتصاد رئيس مجلس إدارة الهيئة العامة للمعارض والمؤتمرات فهد الرشيد مع مسؤول في إحدى الشركات التي قررت افتتاح مكتبها في السعودية (الشرق الأوسط)

3 شركات عالمية لتنظيم المعارض تفتح مكاتبها في السعودية

قررت 3 من أكبر 10 شركات عالمية متخصصة في تنظيم المعارض، افتتاح مكاتبها في المملكة، إلى جانب توقيع 19 اتفاقية ومذكرة تفاهم لدعم صناعة الفعاليات.

«الشرق الأوسط» (الرياض)
الاقتصاد إحدى أسواق المنتجات الغذائية في السعودية (الشرق الأوسط)

التضخم في السعودية يسجل 2 % خلال نوفمبر الماضي على أساس سنوي

ما زال التضخم في السعودية الأقل ضمن مجموعة العشرين، وذلك بعد تسجيل معدل 2 في المائة خلال نوفمبر (تشرين الثاني) الماضي، على أساس سنوي.

بندر مسلم (الرياض)
الاقتصاد وزير السياحة متحدثاً للحضور مع انطلاق النسخة الأولى من القمة الدولية للمعارض والمؤتمرات بالرياض (الشرق الأوسط)

وزير السياحة السعودي: الرياض تتجه لتصبح مركزاً عالمياً للمعارض والمؤتمرات

أكد وزير السياحة أحمد الخطيب، أنَّ الرياض تتجه لتصبح مركزاً عالمياً لقطاع المعارض والمؤتمرات، مع مشروعات تشمل مطارات جديدة، ومنتجعات، وبنية تحتية متطورة

«الشرق الأوسط» (الرياض)
الاقتصاد وزير الصناعة والثروة المعدنية متحدثاً للحضور في «مؤتمر سلاسل الإمداد والخدمات اللوجيستية»... (الشرق الأوسط)

الخريف: قطاع إعادة التصدير السعودي ينمو ويسجل 16.2 مليار دولار عام 2024

كشف وزير الصناعة والثروة المعدنية السعودي، بندر الخريف، عن تسجيل بلاده صادرات بلغت 61 مليار ريال (16.2 مليار دولار) من قطاع إعادة التصدير خلال العام الحالي.

زينب علي (الرياض)

وزير السياحة السعودي: الرياض تتجه لتصبح مركزاً عالمياً للمعارض والمؤتمرات

وزير السياحة متحدثاً للحضور مع انطلاق النسخة الأولى من القمة الدولية للمعارض والمؤتمرات بالرياض (الشرق الأوسط)
وزير السياحة متحدثاً للحضور مع انطلاق النسخة الأولى من القمة الدولية للمعارض والمؤتمرات بالرياض (الشرق الأوسط)
TT

وزير السياحة السعودي: الرياض تتجه لتصبح مركزاً عالمياً للمعارض والمؤتمرات

وزير السياحة متحدثاً للحضور مع انطلاق النسخة الأولى من القمة الدولية للمعارض والمؤتمرات بالرياض (الشرق الأوسط)
وزير السياحة متحدثاً للحضور مع انطلاق النسخة الأولى من القمة الدولية للمعارض والمؤتمرات بالرياض (الشرق الأوسط)

أكد وزير السياحة أحمد الخطيب، أنَّ الرياض تتجه لتصبح مركزاً عالمياً لقطاع المعارض والمؤتمرات، مع مشروعات تشمل مطارات جديدة، ومنتجعات، وبنية تحتية متطورة لدعم «رؤية 2030»، التي تركز على تنويع مصادر الاقتصاد، موضحاً في الوقت ذاته أن السياحة والثقافة والرياضة تُشكِّل محركات رئيسية للنمو الاقتصادي وخلق فرص العمل.

جاء ذلك في أعمال النسخة الأولى من القمة الدولية للمعارض والمؤتمرات (IMS24)، التي تنظمها الهيئة العامة للمعارض والمؤتمرات في الرياض خلال الفترة من 15 إلى 17 ديسمبر (كانون الأول) الحالي، بمشاركة أكثر من 1000 من قادة قطاع المعارض والمؤتمرات في العالم من 73 دولة.

وأبان الخطيب في كلمته الرئيسية، أن السياحة تسهم بدور محوري في دعم الاقتصاد السعودي، بهدف الوصول إلى 150 مليون سائح بحلول 2030، ما يعزز مكانة البلاد بوصفها وجهةً عالميةً.

وافتتح رئيس مجلس إدارة الهيئة العامة للمعارض والمؤتمرات، فهد الرشيد، أعمال النسخة الأولى من القمة الدولية للمعارض والمؤتمرات، موضحاً في كلمته أن هذا القطاع بات محركاً رئيسياً للتقدم في ظل ما يشهده العالم من تحولات عميقة، وهو ما يبرز أهمية القمة بوصفها منصةً عالميةً جاءت في توقيت بالغ الأهمية لقيادة هذه المنظومة.

رئيس مجلس إدارة الهيئة العامة للمعارض والمؤتمرات فهد الرشيد يتحدث للحضور في القمة الدولية للمعارض والمؤتمرات (الشرق الأوسط)

وأشار الرشيد إلى أنَّ تطوير القطاع يأتي لتوسيع آفاق ما يمكن لصناعة الفعاليات تحقيقه، من خلال تغيير مفهوم اجتماع الناس وتواصلهم وتبادلهم للأفكار، مشيراً إلى أنَّ القمة ستمثل بداية فصل جديد في عالم الفعاليات.

وتعدّ القمة، التي تستمر على مدار 3 أيام، بمنزلة الحدث الأبرز في قطاع المعارض والمؤتمرات لهذا العام، وتضم عدداً من الشركاء المتحالفين، هم الاتحاد الدولي للمعارض (UFI)، والجمعية الدولية للاجتماعات والمؤتمرات (ICCA)، والجمعية السعودية لتجربة العميل، وهيئة الصحة العامة (وقاية)، ووزارة الموارد البشرية والتنمية الاجتماعية.

ويتضمَّن برنامج القمة عدداً من الفعاليات المكثفة، وتشمل تلك الفعاليات جلسات عامة ولقاءات حوارية، ومجموعات للابتكار، كما تشهد إعلان عدد من الاتفاقات ومذكرات التفاهم التي تهدف إلى تحويل صناعة الفعاليات العالمية.

وتشمل الفعاليات أيضاً اتفاقات استثمارية جديدة وشراكات تجارية، وإطلاق عدد من المشروعات التوسعية داخل السعودية؛ بهدف تعزيز دور السعودية في إعادة تشكيل مستقبل قطاع المعارض والمؤتمرات العالمي.