قتلى بتصادم طائرتين مائيتين في سماء ألاسكا

عمال إغاثة ينقلون راكبا مصابا إلى سيارة إسعاف في مدينة كيتشيكان بألاسكا (أ.ب)
عمال إغاثة ينقلون راكبا مصابا إلى سيارة إسعاف في مدينة كيتشيكان بألاسكا (أ.ب)
TT

قتلى بتصادم طائرتين مائيتين في سماء ألاسكا

عمال إغاثة ينقلون راكبا مصابا إلى سيارة إسعاف في مدينة كيتشيكان بألاسكا (أ.ب)
عمال إغاثة ينقلون راكبا مصابا إلى سيارة إسعاف في مدينة كيتشيكان بألاسكا (أ.ب)

أعلن مسؤولون في خفر السواحل وإدارة الطيران الاتحادية الأميركية أن طائرة مائية اصطدمت بأخرى في سماء جنوب شرقي ولاية ألاسكا أمس (الاثنين)، ما أسفر عن مقتل أربعة على الأقل ممن كانوا على متنيهما وإصابة 10 آخرين وفقد شخصين.
وأفاد جون - بول ريوس، وهو ضابط في حرس خفر السواحل الأميركي، من مدينة جونو بأن الطائرتين سقطتا في الماء على بعد يتراوح بين 40 و48 كيلومترا إلى الشمال الشرقي من مدينة كيتشيكان، وإحداهما كانت تقل 11 من الركاب وأفراد الطاقم فيما كانت الأخرى تقل خمسة أشخاص.
وأوضح ألن كنيتزر المتحدث باسم إدارة الطيران الاتحادية في رسالة بالبريد الإلكتروني، نقلا عن معلومات سلطات محلية أن إحدى الطائرتين كانت من طراز «دي هافيلاند دي.إتش.سي - 2 بيفر» والأخرى من طراز «دي هافيلاند أوتر دي.إتش.سي - 3».
وأعلنت شركة «تاكوان إير» المشغلة لإحدى الطائرتين إنقاذ الطيار وتسعة ركاب، وأنهم يحصلون على الرعاية الطبية، لكن مصير أحد الركاب لا يزال غير معروف.
وقالت الشركة في بيان إن الركاب كانوا عائدين من رحلة سياحية لمنطقة ميستي فيوردز عندما وقع التحطم.
وكان ريوس قد تحدث في بادئ الأمر عن 10 ناجين في المجمل، قائلا إنهم يتلقون الرعاية الطبية، وإن هناك ستة أشخاص من الطائرتين في عداد المفقودين، لكنه أشار لاحقا إلى التأكد من وفاة أربعة من المفقودين.
وقال كنيتزر إن الطائرتين، وهما من ذوات المحرك الواحد، لم تكونا خاضعتين للمراقبة الجوية وقت التصادم، وإن ملابسات التحطم غير معروفة حتى الآن.


مقالات ذات صلة

قتيل بتحطم طائرة شحن في ليتوانيا... والشرطة لا تستبعد «فرضية الإرهاب»

أوروبا حطام طائرة شحن في باحة منزل قرب مطار فيلنيوس بليتوانيا (أ.ف.ب) play-circle 00:39

قتيل بتحطم طائرة شحن في ليتوانيا... والشرطة لا تستبعد «فرضية الإرهاب»

قال مسؤولون من المطار والشرطة والإطفاء إن طائرة شحن تابعة لشركة «دي إتش إل» تحطمت قرب مطار فيلنيوس في ليتوانيا.

«الشرق الأوسط» (فيلنيوس)
أوروبا صورة مثبتة من مقطع فيديو يظهر تحطم الطائرة

مقتل طيارين بتحطم طائرة عسكرية في بلغاريا

قال وزير الدفاع البلغارى أتاناس زابريانوف اليوم (الجمعة) إن طائرة تدريب عسكرية تحطمت في بلغاريا، مما أسفر عن مقتل الطيارين.

«الشرق الأوسط» (صوفيا )
أوروبا زيلينسكي في مؤتمر صحافي... وتظهر خلفه المقاتلة «إف-16» (أ.ب)

تحطم طائرة أوكرانية من طراز «إف-16»

نقلت صحيفة «وول ستريت جورنال» عن مسؤول أميركي قوله إن طائرة أوكرانية من طراز «إف-16» تحطمت.

«الشرق الأوسط» (كييف)
العالم قاذفة استراتيجية روسية فوق المياه المحايدة لبحر بيرنغ في هذه الصورة الثابتة المأخوذة من مقطع فيديو تم إصداره في 14 فبراير 2023 (رويترز)

طيار قتيل في تحطم القاذفة الروسية في سيبيريا

قُتل أحد طياري قاذفة روسية تحطمت في منطقة إيركوتسك في سيبيريا الروسية، على ما قال الحاكم المحلي إيغور كوبزيف.

«الشرق الأوسط» (موسكو)
أوروبا طائرتان مقاتلتان فرنسيتان من طراز «رافال» تحلقان خلال مناورة عسكرية دولية مع البحرية الهندية في 11 مايو 2017 قبالة سواحل بريست غرب فرنسا (أ.ف.ب)

اصطدام مقاتلتين من طراز «رافال» في شمال شرقي فرنسا

اصطدمت طائرتان مقاتلتان من طراز رافال أثناء تحليقهما في الجو، قبل أن تسقطا على الأرض وتتحطما في شمال شرقي فرنسا، اليوم (الأربعاء).

«الشرق الأوسط» (باريس)

جرائم العنف الأسري تحصد امرأة كل 10 دقائق في العالم

نساء يشاركن في احتجاج لإحياء اليوم العالمي للقضاء على العنف ضد المرأة أمام بوابة براندنبورغ ببرلين (أ.ب)
نساء يشاركن في احتجاج لإحياء اليوم العالمي للقضاء على العنف ضد المرأة أمام بوابة براندنبورغ ببرلين (أ.ب)
TT

جرائم العنف الأسري تحصد امرأة كل 10 دقائق في العالم

نساء يشاركن في احتجاج لإحياء اليوم العالمي للقضاء على العنف ضد المرأة أمام بوابة براندنبورغ ببرلين (أ.ب)
نساء يشاركن في احتجاج لإحياء اليوم العالمي للقضاء على العنف ضد المرأة أمام بوابة براندنبورغ ببرلين (أ.ب)

قُتلت 85 ألف امرأة وفتاة على الأقل عن سابق تصميم في مختلف أنحاء العالم عام 2023، معظمهن بأيدي أفراد عائلاتهنّ، وفقاً لإحصاءات نشرتها، (الاثنين)، الأمم المتحدة التي رأت أن بلوغ جرائم قتل النساء «التي كان يمكن تفاديها» هذا المستوى «يُنذر بالخطر».

ولاحظ تقرير لمكتب الأمم المتحدة المعني بالمخدرات والجريمة في فيينا، وهيئة الأمم المتحدة للمرأة في نيويورك أن «المنزل يظل المكان الأكثر خطورة» للنساء، إذ إن 60 في المائة من الـ85 ألفاً اللاتي قُتلن عام 2023، أي بمعدّل 140 كل يوم أو واحدة كل عشر دقائق، وقعن ضحايا «لأزواجهن أو أفراد آخرين من أسرهنّ».

وأفاد التقرير بأن هذه الظاهرة «عابرة للحدود، وتؤثر على كل الفئات الاجتماعية والمجموعات العمرية»، مشيراً إلى أن مناطق البحر الكاريبي وأميركا الوسطى وأفريقيا هي الأكثر تضرراً، تليها آسيا.

وفي قارتَي أميركا وأوروبا، يكون وراء غالبية جرائم قتل النساء شركاء حياتهنّ، في حين يكون قتلتهنّ في معظم الأحيان في بقية أنحاء العالم أفرادا من عائلاتهنّ.

وأبلغت كثيرات من الضحايا قبل مقتلهنّ عن تعرضهنّ للعنف الجسدي أو الجنسي أو النفسي، وفق بيانات متوافرة في بعض البلدان. ورأى التقرير أن «تجنّب كثير من جرائم القتل كان ممكناً»، من خلال «تدابير وأوامر قضائية زجرية» مثلاً.

وفي المناطق التي يمكن فيها تحديد اتجاه، بقي معدل قتل الإناث مستقراً، أو انخفض بشكل طفيف فقط منذ عام 2010، ما يدل على أن هذا الشكل من العنف «متجذر في الممارسات والقواعد» الاجتماعية ويصعب القضاء عليه، بحسب مكتب الأمم المتحدة المعني بالمخدرات والجريمة، الذي أجرى تحليلاً للأرقام التي استقاها التقرير من 107 دول.

ورغم الجهود المبذولة في كثير من الدول فإنه «لا تزال جرائم قتل النساء عند مستوى ينذر بالخطر»، وفق التقرير. لكنّ بياناً صحافياً نقل عن المديرة التنفيذية لهيئة الأمم المتحدة للمرأة، شدّد على أن هذا الواقع «ليس قدراً محتوماً»، وأن على الدول تعزيز ترسانتها التشريعية، وتحسين عملية جمع البيانات.