ترمب يطلب تمويلاً إضافياً للعودة إلى القمر

رائد الفضاء جيمس إيروين يؤدي التحية العسكرية وبجانبه العلم الأميركي خلال رحلة «أبولو 15» إلى سطح القمر عام 1971 (رويترز)
رائد الفضاء جيمس إيروين يؤدي التحية العسكرية وبجانبه العلم الأميركي خلال رحلة «أبولو 15» إلى سطح القمر عام 1971 (رويترز)
TT

ترمب يطلب تمويلاً إضافياً للعودة إلى القمر

رائد الفضاء جيمس إيروين يؤدي التحية العسكرية وبجانبه العلم الأميركي خلال رحلة «أبولو 15» إلى سطح القمر عام 1971 (رويترز)
رائد الفضاء جيمس إيروين يؤدي التحية العسكرية وبجانبه العلم الأميركي خلال رحلة «أبولو 15» إلى سطح القمر عام 1971 (رويترز)

طلبت إدارة الرئيس الأميركي دونالد ترمب من الكونغرس زيادة إنفاق إدارة الطيران والفضاء (ناسا) العام القادم بمقدار 1.6 مليار دولار من أجل الوفاء بالهدف المعجل بعودة الأميركيين إلى سطح القمر بحلول عام 2024.
يأتي طلب زيادة الإنفاق الذي أعلنه ترمب على «تويتر»، بعد قرابة شهرين من إعلان مايك بنس نائب الرئيس الأميركي هدف ناسا تقليص المدة الزمنية لإعادة رواد الفضاء إلى سطح القمر، لأول مرة منذ عام 1972. بواقع أربع سنوات.
وسوف ترفع الزيادة المقترحة إجمالي إنفاق «ناسا» في السنة المالية 2020 إلى 22.6 مليار دولار.
وأظهر ملخص قدمته «ناسا» أن معظم الزيادة مخصص لعمليات البحث والتطوير الخاصة بنظام لهبوط البشر على القمر.
وقال ترمب على «تويتر» في ساعة متأخرة من مساء أمس (الاثنين): «في عهد إدارتي، نحن نعيد (ناسا) إلى العظمة ونعود إلى القمر، ثم المريخ».
وأضاف: «أقوم بتحديث ميزانيتي لتشمل 1.6 مليار دولار إضافي حتى نتمكن من العودة إلى الفضاء بقوة».
وكانت «ناسا» في السابق تستهدف إعادة مركبة فضاء مأهولة إلى سطح القمر بحلول عام 2028 بعد أن تضع أولا محطة «بوابة» في مدار حول القمر بحلول 2024.


مقالات ذات صلة

العالم محطة الفضاء الدولية (ناسا)

التعاون بين روسيا وأميركا في مجال الفضاء مستمر

تواصل روسيا والولايات المتحدة تعاونهما في مجال الفضاء في السنوات المقبلة، على الرغم من التوترات على الأرض.

يوميات الشرق إنجاز مذهل (ناسا)

مسبار «ناسا»... «يقهر» الشمس مُسجِّلاً إنجازاً مذهلاً

أكّدت «ناسا» أنّ المسبار «باركر» الشمسي «سليم» ويعمل «بشكل طبيعي» بعدما نجح في الوصول إلى أقرب نقطة من الشمس يصل إليها أي جسم من صنع الإنسان.

«الشرق الأوسط» (ماريلاند الولايات المتحدة)
يوميات الشرق صورة توضيحية للمسبار «باركر» وهو يقترب من الشمس (أ.ب)

«ناسا»: المسبار «باركر» يُسجل اقتراباً قياسياً من الشمس

أفادت وكالة «ناسا» الأميركية للفضاء بتسجيل مسبار فضائي في عيد الميلاد اقتراباً قياسياً من الشمس على نحو لم يحققه أي جسم من صنع الإنسان حتى الآن.

«الشرق الأوسط» (واشنطن)
علوم مسبار «باركر» التابع لوكالة الفضاء الأميركية (ناسا) وهو يقترب من الشمس (أ.ب)

مسبار لـ«ناسا» يصل إلى أقرب مسافة له على الإطلاق من الشمس

يستعد مسبار «باركر» التابع لوكالة «ناسا» للوصول عشية عيد الميلاد، إلى أقرب مسافة له من الشمس.

«الشرق الأوسط» (واشنطن)

«ملتقى طويق للنحت» يحتفي بتجارب الفنانين

الملتقى يتيح فرصة مشاهدة عملية النحت الحي والتمتُّع بتفاصيل الصناعة (واس)
الملتقى يتيح فرصة مشاهدة عملية النحت الحي والتمتُّع بتفاصيل الصناعة (واس)
TT

«ملتقى طويق للنحت» يحتفي بتجارب الفنانين

الملتقى يتيح فرصة مشاهدة عملية النحت الحي والتمتُّع بتفاصيل الصناعة (واس)
الملتقى يتيح فرصة مشاهدة عملية النحت الحي والتمتُّع بتفاصيل الصناعة (واس)

يحتفي «ملتقى طويق الدولي للنحت 2025» بتجارب الفنانين خلال نسخته السادسة التي تستضيفها الرياض في الفترة بين 15 يناير (كانون الثاني) الحالي و8 فبراير (شباط) المقبل، تحت شعار «من حينٍ لآخر... متعة الرحلة في صِعابها»، وذلك بمشاركة 30 فناناً من 23 دولة حول العالم.

ويُقدّم الملتقى فرصة مشاهدة عملية النحت الحي، حيث ينشئ الفنانون أعمالاً فنية عامة، ويُمكِن للزوار التواصل والتفاعل المباشر معهم، وتبادل الثقافات، واكتشاف الأساليب والأدوات المستخدمة في عملهم.

وسيصاحب فترة النحت الحي برنامج الشراكة المجتمعية، الذي يضم 11 جلسة حوارية، و10 ورش عمل مُثرية، و6 برامج تدريبية، إلى جانب الزيارات المدرسية، وجولات إرشادية ستُمكِّن المشاركين والزوار من استكشاف مجالات فن النحت، وتعزيز التبادل الفني والثقافي، واكتساب خبرة إبداعية من مختلف الثقافات من أنحاء العالم.

وتركز الجلسات على الدور المحوري للفن العام في تحسين المساحات الحضرية، بينما ستستعرض ورش العمل الممارسات الفنية المستدامة، مثل الأصباغ الطبيعية. في حين تتناول البرامج التدريبية تقنيات النحت المتقدمة، مثل تصميم المنحوتات المتحركة.

من جانبها، قالت سارة الرويتع، مديرة الملتقى، إن نسخة هذا العام شهدت إقبالاً كبيراً، حيث تلقّت ما يزيد على 750 طلب مشاركة من 80 دولة حول العالم، مبيّنة أن ذلك يعكس مكانة الحدث بوصفه منصة حيوية للإبداع النحتي والتبادل الثقافي.

وأعربت الرويتع عن طموحها لتعزيز تجربة الزوار عبر البرامج التفاعلية التي تشمل ورش العمل والجلسات الحوارية والجولات الفنية، مشيرة إلى أن الزوار سيتمكنون من مشاهدة المنحوتات النهائية في المعرض المصاحب خلال الفترة بين 12 و24 فبراير.

تعود نسخة هذا العام بمشاركة نخبة من أبرز النحاتين السعوديين، وتحت إشراف القيمين سيباستيان بيتانكور مونتويا، والدكتورة منال الحربي، حيث يحتفي الملتقى بتجربة الفنان من خلال تسليط الضوء على تفاصيل رحلته الإبداعية، بدءاً من لحظة ابتكاره للفكرة، ووصولاً إلى مرحلة تجسيدها في منحوتة.

وفي سياق ذلك، قال مونتويا: «نسعى في نسخة هذا العام من المُلتقى إلى دعوة الزوار للمشاركة في هذه الرحلة الإبداعية، والتمتُّع بتفاصيل صناعة المنحوتات الفنية».

ويعدّ الملتقى أحد مشاريع برنامج «الرياض آرت» التي تهدف إلى تحويل مدينة الرياض لمعرض فني مفتوح عبر دمج الفن العام ضمن المشهد الحضري للعاصمة، وإتاحة المجال للتعبير الفني، وتعزيز المشاركات الإبداعية، بما يتماشى مع مستهدفات «رؤية السعودية 2030».