اتهام أميركي لإيران بتخريب السفن

ترمب يحذرها... والسعودية تندد بـ«العمل الإجرامي»

زوارق تابعة للبحرية الإماراتية تبحر قرب ناقلة النفط السعودية «المرزوقة» أمس (رويترز)
زوارق تابعة للبحرية الإماراتية تبحر قرب ناقلة النفط السعودية «المرزوقة» أمس (رويترز)
TT

اتهام أميركي لإيران بتخريب السفن

زوارق تابعة للبحرية الإماراتية تبحر قرب ناقلة النفط السعودية «المرزوقة» أمس (رويترز)
زوارق تابعة للبحرية الإماراتية تبحر قرب ناقلة النفط السعودية «المرزوقة» أمس (رويترز)

توصل فريق تحقيق أميركي فحص أربع سفن تجارية تعرضت لعمليات تخريب قبالة سواحل الإمارات، أول من أمس، إلى {تقييم مبدئي} يفيد بأن {إيران أو وكلاء تدعمهم} وراء الهجوم الذي استخدمت فيه {أجهزة متفجرة}، وفق ما نقلت وكالة {أسوشييتدبرس} عن مسؤول أميركي.
وحذر الرئيس الأميركي دونالد ترمب طهران من أنها {ستعاني كثيراً} إذا ارتكبت {خطأ فادحاً} بالإقدام على أي تحرك ضد واشنطن أو حلفائها.
وكانت عمليات التخريب التي تعرضت لها السفن، وبينها ناقلتا نفط سعوديتان، قوبلت باستنكار واسع وقلق دولي.
وقالت وزارة الخارجية السعودية إن «هذا العمل الإجرامي يشكل تهديداً خطيراً لأمن وسلامة حركة الملاحة».
وفي طهران، قال المتحدث باسم وزارة الخارجية عباس موسوي إن «الأحداث في بحر عُمان مقلقة ومؤسفة».
وعلى وقع التوترات، تراجعت البورصات الخليجية بأكثر من 2 في المائة في السعودية ودبي وأبوظبي وقطر.

المزيد....



اليوم الثاني لرئيسي في دمشق... فلسطيني

صورة وزّعتها الرئاسة الإيرانية للقاء رئيسي بممثلي الفصائل الفلسطينية في دمشق (رويترز)
صورة وزّعتها الرئاسة الإيرانية للقاء رئيسي بممثلي الفصائل الفلسطينية في دمشق (رويترز)
TT

اليوم الثاني لرئيسي في دمشق... فلسطيني

صورة وزّعتها الرئاسة الإيرانية للقاء رئيسي بممثلي الفصائل الفلسطينية في دمشق (رويترز)
صورة وزّعتها الرئاسة الإيرانية للقاء رئيسي بممثلي الفصائل الفلسطينية في دمشق (رويترز)

في اليوم الثاني لزيارة الرئيس الإيراني إبراهيم رئيسي إلى سوريا، التقى وفداً من الفصائل الفلسطينية الموجودة في دمشق، بحضور وزير الخارجية الإيراني حسين أمير عبداللهيان.
وأكد رئيسي، خلال اللقاء الذي عقد في القصر الرئاسي السوري أمس (الخميس)، أن بلاده «تعتبر دائماً القضية الفلسطينية أولوية في سياستها الخارجية». وأكد أن «المقاومة هي السبيل الوحيد لتقدم العالم الإسلامي ومواجهة الاحتلال الإسرائيلي»، وأن «المبادرة، اليوم، في أيدي المجاهدين والمقاتلين الفلسطينيين في ساحة المواجهة». وقال: «نرى زوال الكيان الصهيوني قريباً جداً، الذي تظهر آثار أفوله».
وزار رئيسي، مساء الأربعاء، مقام السيدة زينب، في ريف دمشق، وألقى خطاباً في صحن المقام، في حفل شعبي ورسمي حاشد، وذلك بعد أن التقى مجموعة من أُسر قتلى الميليشيات الشيعية من دول سوريا ولبنان وأفغانستان وإيران وغيرها.
وسلطت مصادر النظام السوري الضوء على البُعد الاقتصادي للزيارة، إذ دعت صحيفة «تشرين» الرسمية، في افتتاحية، أمس، إلى «معاينة المشهد من جديد»، واصفة زيارة رئيسي لدمشق بـ«الحدث». وأفادت بأن معطياتها المكثفة «تلخّصُ الرؤية المتكاملة للتوجّه نحو خلق موازين قوّة تفرضُ نفسَها، وأن سوريا ثمَّ العراق فإيران، هي المرتكزُ المتينُ لتكتّل إقليمي يكمّل البعد الأشمل للقطب الجديد الصّاعد بهويته الاقتصاديّة، القائمة على توافقات سياسيّة في نهج السلام والوئام، من حيث إن التكتلات الاقتصادية الإقليمية ستكون هي الخيار الاستراتيجي الحقيقي»، لافتة إلى أن الواقعية، اليوم «تُملي التسليمَ بأن الاقتصادَ يقود السياسة».
وعدّت «تشرين»، الناطقة باسم النظام في دمشق، اجتماعات اللجنة العليا السورية العراقيّة في دمشق، التي انعقدت قبل يومين، واجتماعات اللجنة السورية الإيرانية «بدايات مطمئنة لولادة إقليم اقتصادي متماسكٍ متكاملٍ مترابطٍ بشرايين دفّاقة للحياة الاقتصاديّة».