لم تكد تمر سوى بضع ساعات على إنهاء طرفي الأزمة السودانية الجمود الذي طبع مفاوضاتهما في الأيام الماضية، حتى اندلعت مواجهات غامضة في ميدان الاعتصام أمام وزارة الدفاع في الخرطوم، بدا أن هدفها الرئيسي التشويش على الاختراق السياسي الذي تحقق أمس.
وقال شهود إن الجيش تبادل إطلاق النار مع {قوة عسكرية مجهولة} أطلقت النار على المعتصمين. وسقط قتلى وجرحى من الجيش والمعتصمين. ولام المجلس العسكري الانتقالي {جهات تتربص بالثورة أزعجتها نتائج} التفاهم بينه وبين {قوى إعلان الحرية والتغيير}، أمس، على هياكل الحكم الانتقالي، ومستوياته، وسلطات كل مستوى، بعد أيام من الانسداد وتبادل الاتهامات.
ودعت {قوى التغيير} المجلس العسكري الانتقالي إلى {تحمل مسؤوليته كاملة في حماية البلاد وضمان العبور بها نحو الأمان والاستقرار، والقيام بخطوات جادة لحماية المواطنين وفق أوامر صريحة وواضحة بالتعامل بالصرامة اللازمة مع كل من يفتعل العنف ويسعى للبلبلة في هذا الوقت العصيب الذي ستعصف فيه الفتنة بالجميع}.
في غضون ذلك، وجهت النيابة العامة اتهامات ضد الرئيس المعزول عمر البشير وآخرين بقتل متظاهرين.
السودان: تصعيد ميداني يشوّش على اختراق سياسي
قتلى وجرحى من الجيش والمعتصمين... والانتقالي يتهم {جهات تتربص بالثورة}
السودان: تصعيد ميداني يشوّش على اختراق سياسي
لم تشترك بعد
انشئ حساباً خاصاً بك لتحصل على أخبار مخصصة لك ولتتمتع بخاصية حفظ المقالات وتتلقى نشراتنا البريدية المتنوعة