«الحرس» الإيراني يصعّد ويعتبر الوجود الأميركي «فرصة»

صورة نشرها موقع البرلمان الإيراني لقائد «الحرس الثوري» حسين سلامي في جلسة أمس
صورة نشرها موقع البرلمان الإيراني لقائد «الحرس الثوري» حسين سلامي في جلسة أمس
TT

«الحرس» الإيراني يصعّد ويعتبر الوجود الأميركي «فرصة»

صورة نشرها موقع البرلمان الإيراني لقائد «الحرس الثوري» حسين سلامي في جلسة أمس
صورة نشرها موقع البرلمان الإيراني لقائد «الحرس الثوري» حسين سلامي في جلسة أمس

طغت احتمالات «الحرب» بين إيران والولايات المتحدة، على مناقشات جرت أمس بين كبار قادة «الحرس الثوري» ونواب البرلمان.
ورداً على التحشيدات الأميركية، قال قائد «الحرس الثوري» حسن سلامي، للنواب، إن الولايات المتحدة تمارس «حرباً نفسية»، فيما صعد قائد «الوحدة الصاروخية» في «الحرس»، أمير علي حاجي زاده، النبرة بقوله إن الوجود العسكري الأميركي في الخليج «كان دوماً يمثل تهديداً خطيراً، والآن أصبح فرصة». وأضاف أن «حاملة طائرات تسع ما بين 40 و50 طائرة على الأقل، وقوات قوامها نحو 6 آلاف جندي على متنها، كانت في السابق تشكل تهديداً خطيراً لنا؛ لكن الآن تحولت التهديدات إلى فرص. إنهم مثل اللحم تحت أسناننا».
إلى ذلك، دعت الولايات المتحدة مواطنيها إلى تجنب السفر إلى العراق {لمخاطر أمنية}.
...المزيد



سوليفان إلى السعودية ويتبعه بلينكن

مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
TT

سوليفان إلى السعودية ويتبعه بلينكن

مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)

نقلت وكالة «بلومبرغ» الأميركية للأنباء، أمس (الخميس)، عن مسؤولين في إدارة الرئيس جو بايدن أن مستشار الأمن القومي جيك سوليفان سيزور المملكة العربية السعودية في نهاية الأسبوع المقبل، على أن يتبعه وزير الخارجية أنتوني بلينكن، في مؤشر إلى سعي واشنطن لتوثيق العلاقات أكثر بالرياض.
وأوضحت الوكالة أن سوليفان يسعى إلى الاجتماع مع نظرائه في كل من السعودية والإمارات العربية المتحدة والهند في المملكة الأسبوع المقبل. وتوقع مسؤول أميركي أن يستقبل ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان المسؤول الأميركي الرفيع خلال هذه الزيارة. وأضافت «بلومبرغ» أن بلينكن يعتزم زيارة المملكة في يونيو (حزيران) المقبل لحضور اجتماع للتحالف الدولي لهزيمة «داعش» الإرهابي.
ولم يشأ مجلس الأمن القومي أو وزارة الخارجية الأميركية التعليق على الخبر.
وسيكون اجتماع سوليفان الأول من نوعه بين الولايات المتحدة والمملكة العربية السعودية والإمارات العربية المتحدة والهند.
وقال أحد الأشخاص إن الموضوعات الرئيسية ستكون تنويع سلاسل التوريد والاستثمارات في مشروعات البنية التحتية الاستراتيجية، بما في ذلك الموانئ والسكك الحديد والمعادن.
وأوضحت «بلومبرغ» أن الرحلات المتتالية التي قام بها مسؤولون أميركيون رفيعو المستوى تسلط الضوء على أن الإدارة مصممة على توطيد العلاقات بين واشنطن والرياض أخيراً.
وكان سوليفان اتصل بولي العهد الأمير محمد بن سلمان في 11 أبريل (نيسان)، مشيداً بالتقدم المحرز لإنهاء الحرب في اليمن و«الجهود غير العادية» للسعودية هناك، وفقاً لبيان أصدره البيت الأبيض.
وتعمل الولايات المتحدة بشكل وثيق مع المملكة العربية السعودية في السودان. وشكر بايدن للمملكة دورها «الحاسم لإنجاح» عملية إخراج موظفي الحكومة الأميركية من الخرطوم.